والأرض تبكي وتنتحب

أنا سعيد حقا أني أضحكتك ... وهل أجمل من أن ترى دكتورا يضحك ؟ لي مع الدكاترة قصص مضحكة سأحكي لك إحداها شعرا مرة ولكنها في الهجاء فلا تغضب .. أحذرك منذ الآن وأنا أعلم قدراتك في الهجا ء ... وربنا يستر

أنا سعيد حقا أني أضحكتك ... وهل أجمل من أن ترى دكتورا يضحك ؟ لي مع الدكاترة قصص مضحكة سأحكي لك إحداها شعرا مرة ولكنها في الهجاء فلا تغضب .. أحذرك منذ الآن وأنا أعلم قدراتك في الهجا ء ... وربنا يستر

ــــــــــ

أنا بانتظارك يا حبيب
و جد بما تريد
فإنني أرحب بك وبه
ولك المحبة ..
...
أخي الحبيب
أعلم أنك مثلي تحب أن يكون النص بأحلى حلله
وأبهى سماته
ولذا أعود لقصيدتك هذه
وفي جعبتي ما آمل له أن ينزل منزلاً حسناً لديك
ولك مني القلب تسكنه
( بس جيب معك بطانية علشان جوه برد كتير .. أصلي لسه عزابي ... ههه )
ـــــــــــــــــ
6 – يمٌّ مـن العلـم والفـنّ الـذي دفقـا
من الواضح أنك عنيت كلا المشار إليهما ( العلم و الفن ) ولكن الاسم الموصول ( الذي ) هو للمفرد
وهذا يجعل من مدك للألف في الفعل ( دفقا ) زيادة لايرتضيها الخليل
11- والأرْضُ ظمْآنـةٌ تبْكـي وتنتـحـبُ
ذات العلة السابقة ( مد الضمة إلى واو )
12 - استغلـق الشّعْـرُ ، ليـس العـارَ يحتمـلُ
قطعت همزة الوصل هنا ( وبرغم كونها جوازاً أو ضرورة ) فقد تتجمل أكثر لو كانت
و استغلـق الشّعْـرُ ، ليـس العـارَ يحتمـلُ
ـــــــــــــــــ
ولك التقدير مرة أخرى

شكرا على مشقة النقد والتمحيص :
دفقا : هي متعلقة بيم وهي دَفِقًا ( منصوبة )
الأرض ومد الضم واوا : لا داعي للمدّ .. أرجو أن تعيد قراءة البيت معي فلا أرى ضرورة للمد
أما قطع الوصل فالقطع مقصود بالرغم من أنه ليس محمودا للإلقاء فقط .. فالبت خاتمة وعند الإلقاء عطفه عما سبق لا يتيح فرصة الختم فما استبحنا الضرورة إلا لهذا
مرة أخرى ألف شكر على اهتمامك وتجشمك مشقة النقد والإبصار

بورك فيك أخي
وخالص شكري لتوضيحك
وأما :
الأرض ظامئة ...
فما رأيك لو أنها تكون مثلاً :

ـــــــــ

والأرض ظامئة من قهرها تبكي

ـــــــــــــ

ولك المودة

أخي عنيتُ مد الضمة في كلمة ( تنتحبُ ) وليس في كلمة ( الأرض )
أي في آخر تفعيلة في الصدر ( العروض )
وهذا لا يجوز إلا للتصريع ( البيت الأول فقط )
ولذا فوجب تغييرها لمثل ما قدمت لك من مقترح
فلك تقديري

زن الشطر الذي تقترح ستجد أن فيه علة تجبرني على إعهادة القصيدة كله .. ثم إنها " والأرض ظمآنة ) لا ظامئة ... هل رأيت أن البطانية والعزوبية لهما بعض الدخل
شكرا أخي على هذا العناء الذي تعانيه معي .. ليرزقك الله الصبر عليّ ... وأنت مأجور بإذن الله

صدقا لم أنتبه إلى " تنتحب " إلا الآن ... يبدو أن أستحق " البطانية " فعلا
لعلها في الأصل شيء آخر سأتأكد من الأمر فربما تغيرت أثناء الطباعة

هههه
بهذا الشكل ستحتاج إلى لحاف وليس بطانية فقط يا صديقي الجميل
فليكن ما تريده ولنجعل آخر كلمة في الشطر الأول ( نشجت مثلاً )
والأرض ظامئة من قهرها نشجت
\0\0\\0 - \\\0 - \0\0\\0 - \\\0
مستفعلن - فعلن - مستفعلن - فعلن
فهل رضيت ؟؟
ولو كانت ظمآنة فنفس الأمر
وزنها معي هنا :
والأرض ظمآنة من قهرها نشجت
\0\0\\0 - \0\\0 - \0\0\\0 - \\\0
مستفعلن - فاعلن - مستفعلن - فعلن

ــــــــ
والحوار معك من أجمل الحديث
وما به من مشقة
بل هو روح الياسمين

الأصل في البيت " والأرض ظمآنة تبكي أحبّتها " ولو أن اقتراحك ضربة معلم
نعم أنا في حاجة إلى اللحاف .. فزوجتي والأولاد سافروا أمس ... و( كلنا في الهوى سواء )

أشاركك الأنين من أجل أنين الأرض وأقول
نهرين ببابك فاغتسلــــــى من رجس الطاغى يا عراق
نقى الثوب من الدنـــــــس قولــــى للظلــــم فــــــــــراق
ظلمــــت كثيرا ووقعــــــت فـــى يد عـــــــــدو أفــــــــاق
قال قـــــد جئنا نحـــــــــرر بل جـــــــــاء للـــدم يــــــراق
تتار اليوم فـــى حليتهــــم شياطين على ظهـــر بـــراق
إقتلعوا الأخضرواليابــس خدعوك بمكــــــر ونفــــــاق
مكتبة العالم إنهدمـــــــت وتطــــاير منــــــها الأوراق
إصرخى من قلبك سيدتى ودوى فـــــىكل الآفـــــــاق
قولــــى للعرب إهتــــزوا قوموا مـــــن نوم يارفـــاق
حان الدور على غــــيرى وتـــدور دائــــرة الإغــــلاق
إمضاء
محب العروبة