القدسُ قلعة النجب

القدسُ قلعةٌ شمَخَـتْ فخــرَ الإباءِ تحتكــرُ فيها ترى بني نُجُبٍ وعلى الجهادِ قد فُطِروا يَصِلونَ ربَّهم طَمَعاً أرواحَهُم لـــهُ نذروا يا جنةً بهــا رغدٌ ما حلَّ فيكِ محتضِــرُ وإذا غزاكِ مغتصِــبٌ فيه الشهيدُ ينفجـِــرُ فَيُشِعُّ حقُّنَا شمسَـاً تغشى عيونَ من فَجَروا أنتِ الفدا ودمتِ لنا صَرْحاً لِمجدِنا يقـرُ

20.08.2003

دراسة منشورة على القصيدة للشاعر وعالم العروض الأستاذ محمود مرعي..

http://mahmood29.jeeran.com/bahr_samerey.htm

هذه الدررْ حاذت القمرْ في جمالها ساحر الاثرْ فخرها سنا جلَّ مَن فخرْ في حروفها عشقُ مفتخرْ سامرُ اْسمُهُ جاء فاختصرْ في قصيده أعذب الصورْ ليس لي ان اناقش الابيات وتفعيلاتها والاستاذ محمود موجود مع تحياتي واعجابي المخلص ابن بيسان

أخي الحبيب ابن بيسان..
سلامي لك ولأبياتك الظريفة الأنيقة..
بوركت يا أخي..
سامر

رائع كما انت سامر
احيييييييييك على هذا الاحساس الجميل منك

تحياتى لك ولقلمك المتميز

دمت بكل الحب والخير سامر

حقيقى سعيدة بوجودك و بوجودك اخى واستاذى الحبيب محمود

وفى انتظارك دائما بكل الحب

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أخي سامر

على الرغم من محدودية علمي بالتقطيع العروضي ، واتكائي على ذائقة السمع ، وبعد قراءتي للقصيدة والتي رشحها البعض لتكون البحر السابع عشر في عروض الخليل ، وتسميتها بالبحر السامري على غرار ما أورده أبو العتاهية ، وبعد تناول زميلنا محمود مرعي للنص بالشرح والتفصيل ، لا أراني في حاجة إلا إلى وضع يدي متلمساً ما أقتنصته أذني وربما كنتُ مخطئاً لكنه الحدس الذي لا يُلام عليه مجتهدٌ مع قلة حيلته .


يَصِلونَ ربَّهـم iiطَمَعـاً أرواحَهُم لـهُ iiنـذروا

في الصدر موسيقى ثقيلةٌ بعض الشيء على عكس ما قبلها في :

فيها ترى بنـي نُجُـبٍ

ولا شك أنك تفترض تسكين الميم في " ربهم" ليستقيم الوزن وهي مرفوعةٌ .

فَيُشِـعُّ حقُّنَـا iiشمسَـاً تغشى عيونَ من فَجَروا

هنا وقفتان : الاولى في الصورة البلاغية التي جعلت الشمس تشع لكي تغشى عيون الذين فجروا .. ولكن ما يعيب هذه الصورة أن الشمس تعم بأشعتها الخليقة جمعاً فلا يقتصر ضررها - إن كان هناك ضرر - على جزئية معينة من الخليقة ، وهنا تجني على حقيقة وجودية لا أرى من السهل تمريرها على المتلقي .

والوقفة الثانية : في الصدر ثِقَل وزني تمثل في لفظ " شمساً " وأنت ترى التفعيلة في أواخر كل صدر كما في :

شمَخَتْ ، نُجُبٌ ، طمَعَاً ، رَغَدٌ ... ( شمساً ) .

أنتِ الفدا ودمـتِ iiلنـا صَرْحاً لِمجدِنـا يقـرُ

لا أرى ضرورة للواو في " ودمتِ لنا " لكون الفداء مهموزة ومرفوعة كخبر ، ولو جاءت : " أنتِ الفداءُ دمتِ لنا " لكانت أسلس كما يبدو لي .

وما يزال لفظ " يقرُ " غريبٌ عني ربما لقلة اطلاعي هل من سبيل إلى التوضيح ؟ .

هذا كل ما استوقفني في القصيدة التي هي بحق جميلة وجديدة الصياغة رغم قصرها . أرجو عدم المؤاخذة لتطفلي هذا وإذا أصبت فلي فضل المجتهد .

تحياتــــي
طائر الاشجان

أختي الطيبة ياسمينة..
أشكر لك مشاعرك الطيبة واحتفاءك المميز بالقصيدة..
بالنسبة لأخي محمود فهو يرسل لك سلامه، وأخبرني أنه لا يستطيع الدخول حيث أن عضويته قد جمدت كما أخبرني..
أرجو منك فحص الموضوع..
سلمت ودمت..

الحبيب الغالي الشاعر طائر الأشجان..
كم يشرفني تواجد يراعك في روضتي المتواضعة..

أشكر لك مداخلتك وها أنذا أعقب عليها:

بالنسبة لكلمة ربهم..فالميم هنا ساكنة لأنها كذلك فعلا..ولا أدري لم تريد أن ترفعها..
أما بخصوص الثقل..فقد استخدمت الإضمار في تفعيلة متفاعلن وربما هذا هو السبب في شعورك بأنها تختلف عن البيت الذي يسبقها..
أما فيما يخص الشمس فاستخدامها هنا مجازي طبعا وهي شمس الحق..والحق دائما يغشى عين الفاجر..
بالنسبة لتكسين كلمة "شمسا" فلا أظن أنه هناك عيب في ذلك حيث أن العصب قد دخل على تفعيلة مفاعلتن وأتت على هذه الصورة دونا عن غيرها..
تعقيبك الأخير أراه جيدا وسأحاول إعادة صياغة البيت مثلما اقترحت يا صديقي..
شكرا لك على مداخلتك الودودة أخي الحبيب..وليتك تزورني دائما وتفتح آفاق الحوار لنستفيد جميعا..

أخينا الكريم سامر:

أدخل هنا على عجالة لأرد على أمر أشرت إليه ونعدك بالعودة إلى محاولة لاستقراء محاولتك فيما بعد.

ما أثار اهتمامي هو ما ورد في معرض ردك للمشرفة العامة من أن عضوية أخي محمود "قد جمدت" مما أثار استغرابي وحزني.

أما استغرابي فلأن عضوية أخي الحبيب محمود لم تجمد ولن تجمد وليس أخي محمود من تجمد عضويته في بيته وأن هجره أو غضب منه. سيبقى الواحة بيته ومنبره الذي كان يبدع فيه وكنا وما زلنا نأمل أن يعود فيه ليتبوأ مكانه. أقول ليس أخي محمود من أوقف عضويته وإن فعل بنا ما فعل فهو الأخ الكبير الذي لا يتمتع بمحبتي الكبيرة له التي تعينني على أن أحتمل منه ما يفعل ومهما فعل بل ويتمتع أيضاً باحترامي لمكانته العلمية ووفائه الذي عهدت. إن ما حدث يحدث بين الأخوان وسحب الاختلاف لا تمطر بين الأخوان بغضاً وإنما تجدد الود وتؤكد العهد.

وأما حزني فهو لتكرارك هذا الأمر مرة أخرى على صفحات الواحة بعد تلك التي دفعنا عنك فيها سوء الظن حين تحدثت عن "مؤامرة" في الواحة وأنصفناك وإن كان تصرفك غير مقبول أنذاك. أقول تعيدها أخي الحبيب الصغير اليوم أيضاً بما يثير الشك بالتعمد وهذا ما يحزنني فإلى متى سيكون هذا الأسلوب ديدناً وإنك تعلم ما نكنه لك ونرجوه منك وكان أحرى بك أن ترسل رسالة خاصة لأخيك توضح له فيها الحقائق وسترى سرعة الحل وأود أن أؤكد لك أننا في أسرة الواحة لا تستخفنا الخطوب ناهيك عن سواها. فإن كان هذا الاجتهاد منك فما أراك أخي إلا ظلمت وإن كان من أخي محمود فما كان أحراه لو أحسن بأخيه الظن وأدرك بما كان بيننا أن له المكانة وأن الواحة بيته ولو أردنا أن نفعل ذلك ما انتظرنا إلى اليوم. إن هذا الأمر لا يكون بحقك أخي محمود مهما كان إلا أن تشاء أنت أما نحن فإننا عاتبون وللوصل منتظرون ولعهد الأخوة موفون.

سننظر إن كان هناك أي خلل تقني ونخبركم بالأمر.

تحياتي وودي

أخي سمير..
أنا مجرد رسول..وقد طلب مني أخي محمود أن أنوه لذلك في الواحة علانية في مطلع ردي على اختي..ولم أجد في الأمر ما يسيء ما دام سيأتي رد منك أو من مشرف آخر ينفي هذا الكلام أو يبرره..لتتضح الامور.
يحزنني إساءة الظن بي للمرة الثانية..ولتعلم يا اخي سمير أنك قد تجد من يسيء الظن في انتقائك لبعض المفردات في ردك هذا مثل كلمة "الصغير" وليتك تستبدلها بالأصغر لتعطي معناها الأدق..ولكني لا أفعل..لأنني أعرف سريرتك..وسبق أن تحدثنا في هذا الموضوع على الماسنجر وأكدت لي صفاءها..
على كل حال..
زوبعة الفنجان هذه تزول..وتبقى محبتي عالقة في واحتكم..والكلمة العليا للقصيد..
أنتظر مداخلتك على القصيدة..
سلمت لأخيك الأصغر..