وجع القلم

وجع القلم

أحبيبتى .....
كم ذا يجول بخاطري .. عند اللقاء .
عبثا أحاول نظم افكارى التي..
قد أشعرتني بالغباء
تأتى تفاعيل القصيدة
تحتمي منى
ببيت "أبى العلاء
" هذا جناه أبى على
وما جنيت على أحد"
حاولت امسك بالقلم
فإذا به...
ينـأى ... ويهجر دفتري
وإذا به يبكى...
وينظر نحو أقصانا الأسير
وإذا بلون من سواد الجرح يطغى ..
يصبغ الجدران شيئا من دماء .
.
وإذا بحزن يحتويني ...
يستبيح مشاعري ...
صرخ القلم ......
يكفيك وهما ........كف عن هذى الكتابة .....
يكفيك عمرا
ضاع في هذى الكآبة ....
ملعونة تلك القصائد ....
لم تحرك ساكنا ....
ليلى قد اغتصبت ..
.
وأنت تهيم في بيدائها ...
تبكى على شرف القبيلة
وزناة عصر الذل ..
يفترشون مضجعك الشريف
ويأكلون شرائح اللحم المتبل
بالهزائم ....
وانكسارات الوطن ...
ويصدرون – بمالك – الصحف العميلة
وينظمون قصائد الشجب"المدبلج"
والمصور بين رقص الراقصين
وعرى عباد الوثن ......
ويطلقون بيانهم في قمة ..
هي قمة البيع الرخيص ......بلا ثمن
.....................
فاكسر قيودك واقتحم
أشهر سيوف النور
في وجه الظلم ..
انفض غبار الذل عنك
ولا تهن ..........
لا عيش إلا للذين تحرروا
من ربقة الليل المخيم
فوق خارطة الوطن
لا عيش إلا
للذين تحرروا
من ربقة الليل المخيم
فوق خارطة الوطن
* * *

وبكى على شريان ذم
نور تقصانا بلم
وعلى دفاترنا الحرونة
لم تقم
جمل الرثاء لأمة حملت بأقصاها
القلم
وعلى كشاكيل الدراية يا
الم
سهرت بأجفان الطغاة
تشع هيا يا قدم
فلك التويج ، ورأسنا
لك منذر من يوم قمت على الشهور
تلوكها عام السقام بما احتدم
أقصى ........ وفي محرابه
شرف النبوة ترتجي معراج طه
أن يقوم أمامهم
وخلافنا عن رؤية التاريخ صم
اكتب لهم
يا ايها القلم الجموح
ألا وطن
، أو مضغة بيد السنابل تحتمي
بمناجل الصبيان إن شح الندم
هيا .......... فقد أزف الكلام
على ثنيات الوداع
فتصبحون على قدم
ـــــــــــــــــــ
تحياتي أخي محمد وهبة
قصيدة لا يقال فيها إلا سلم يراعة من به نثر القلم
إحساس ضيم فانبرى يسبي الرؤوس ، باسطر هي كالقسم
ــــــــــــــــــــ
شكرا لك

إنها من الروعة بمكان
بحيث تستنفر الحواس رغماً للغوص فيها
سلمت وسلم يراعك
ولك التقدير

رااااااائعة
بكل معنى الكلمة
تحياتي لك

بورك فيك أيها الشاعر الرائع
وفيما قلت وما خطه قلمك ( الصريح ) جداً
ألست القائل :
وأنت تهيم في بيدائها ...
تبكى على شرف القبيلة
وزناة عصر الذل ..
يفترشون مضجعك الشريف
ويأكلون شرائح اللحم المتبل
بالهزائم ....
وانكسارات الوطن ...
ويصدرون – بمالك – الصحف العميلة
وينظمون قصائد الشجب"المدبلج"
والمصور بين رقص الراقصين
وعرى عباد الوثن ......
ويطلقون بيانهم في قمة ..
هي قمة البيع الرخيص ......بلا ثمن
تحية وتقدير

الشاعر الجميل/ محمد وهبة

شاعريتك ليست غريبة عني، ولكن الغريب هو هذا الصعود الواضح في هذه الفترة التي افترقنا فيها، فقد رأيت اليوم أكثر بكثير مما كنت أراه في قصائدك منذ سنوات، وهذا طبيعي، وهي سُنة التطور والتمرس.

بوركت يا محمد، أيها الشاعر الفلسفي الجميل.

تحياتي وتقديري.

سهل ممتنع ممتع

محمد وهبه

صدقني استمتعت كثيرا بروعة حرفك

أحبابي في الله
إن تشكروني ......... إذن فلتشكروا قلمي
فهو الذي خط ما ألقت به حممي

مشكوريييييييييين جميعا
وشكر خاص لأخي الشاعر الجميل مصطفي الجزار الذي اشتقت للقائه

رائقه جدا
تشاكل عذوبة الماء عندما يتحدر على الأضلع الظماء
بارك الله فيك أخي
وسلم اليراع من كل أوجاع مالم ينتج لنا مثل هذا الإبداع
لك التحية وكل التقدير
أختك / عطاف

وبكى على شريان ذم
نور تقصانا بلم
وعلى دفاترنا الحرونة
لم تقم
جمل الرثاء لأمة حملت بأقصاها
القلم
وعلى كشاكيل الدراية يا
الم
سهرت بأجفان الطغاة
تشع هيا يا قدم
فلك التويج ، ورأسنا
لك منذر من يوم قمت على الشهور
تلوكها عام السقام بما احتدم
أقصى ........ وفي محرابه
شرف النبوة ترتجي معراج طه
أن يقوم أمامهم
وخلافنا عن رؤية التاريخ صم
اكتب لهم
يا ايها القلم الجموح
ألا وطن
، أو مضغة بيد السنابل تحتمي
بمناجل الصبيان إن شح الندم
هيا .......... فقد أزف الكلام
على ثنيات الوداع
فتصبحون على قدم
ـــــــــــــــــــ
تحياتي أخي محمد وهبة
قصيدة لا يقال فيها إلا سلم يراعة من به نثر القلم
إحساس ضيم فانبرى يسبي الرؤوس ، باسطر هي كالقسم
ــــــــــــــــــــ
شكرا لك

سبحان الله .....

ما هذا الإبداع أستاذي العزيز ..
حقا لقد تصاغرت قصيدتي و انزوى قلمي وتوارى أمام هذه القمة السامقة
بارك الله فيك أخي الكريم