المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خميس
العاطفة الصادقة هي كلمة سر هذا النص الجميل ( رغم عدم خلوه من الإسهاب أحيانا )وأغلب ظني أن هذه القصيدة تعبر عن تجربة حقيقية عاشتها الشاعرة بحلوها ومرها ، حتى ملكت عليها جوانحها فكان أن ولدت هذه القصيدة المعبرة عن الحال ..
و أصابني داء ٌ يقال له الغرام
و بدأت عمري من جديد
كيف اجتمعنا في الحياة وكيف فرقنا النصيب ؟!
كلمات سهلة خالية من التكلف ولكنها ذات مضامين قوية ومعبرة ..
لاحظت بعض الهنات العروضية البسيطة التي لا تنقص من جمال القصيدة وأظن أن الشاعرة قادرة على تعديلها بكل يسر ، ومنها على سبيل المثال :
(أنبئ لعلّ حروفي العمياء تهوي
خلف ابتهالات المساء )
يا من يدوس على رفات ٍ
نادت عليه بصوتها المبحوح
هنيئا للشاعرة الكريمة بنصها ، وشكر عميق للدكتور عمر على ملاحظاته اللغوية والعروضية وعلى ما بذله من جهد يستحق التقدير ..
أخي الكريم خميس
أما عن التجربة ... فهي التي عاشتنا و لسنا نحن الذين عشناها
و أما عن الهنات العروضية فأشكرك على اللفتة الكريمة و لكنني أوضحت للأخ هزاع أنني لم أدرس العروض و لا أفهمه
و أما عن الشاعرة...فهنيئا لها بهذا المرور الكريم...
دمت بود و ألق
تقديري