ميناء المطر

الفاضلة عبلة
أأنا المفتون أم المركوب بالفتون واللواعج والصواعق والسحر، دعيني أذهب إلى ساحات المطر أحيي القمر يأتي إلى سهول المحبة والسواحل والشجر
تحياتي لك
ريان

فتوقفـي يالـذة الحـلـم الــذي
كادت تحولـك الحيـاة إلـى كـدر

أصحو وجوف القلب يملؤه اللظـى
أرنو إلى أملـي فيملكنـي الضجـر

أرجـوك، مـا أرجـوك إلا أننـي
أهوى الربيع بأرض ميناء المطـر


رائع ورقيق نصك الذي يرواغ القلق
سلمت أيها الشاعر المبدع

الأخ محمد
تحياتي أخي الكريم
قولك أنه رقيق رغم الصواعق والاحتفال المدوي في ميناء المطر أثار مكامن الشوق عندي من جديد
لك التقدير
ريان

جميلة و رقيقة رغم مافيها من لهب .

تطيل الغياب أيها الشاعر المجيد .

والله العتب على العمل الذي يزاحمني في أوقاتي، تلك التي أحسب أنني أملكها فتتفلت من الأعناق كما الصواعق بين غيوم الأشواق المتحرقة للزمان وأنيس الزمان وودود الزمان.

أشكرك حرة وحرة،
وكل عام وأنت بخير وتوفيق إن شاء الله

ريان

شكراً لمن أعاد القصيدة
فأعادك الله بها لنا
دائما مبدع أخي الفاضل
ريان الشققي

فليحفظك الله
أختك

بنت البحر