أكرمتني ( أكرمك الله ) حين تفضلت بما أبدعت ؛ فتقبل مني هذه اللامية التي تمتح من موردك الرقراق .
ولن تكون أبدا من قبيل المعارضة ؛ إنما حب لك ، وبيان عن العجز في مجاراتك أيها الحبيب .
ولك مودتي ومحبتي وعرفاني وإكباري.
**********
أتسعفني القوافي بالمقال ويأتيني القريض بكل غال فأهدي بعض ما ترجوه نفسي إلى ( الهزاع ) ذي الفضل المذال وكيف ؟ وعنده الإبداع شاد بغض اللحن يصدح بالجمال وبالأشعار تحسبها رياضا تَأَرَّجُ باليمين وبالشمال ألا رفقا أخي ( عمر ) المزكَّى بقلب خفقه عطر الخصال وروح ينتقي الود المصفى فيمزجه بأطياب الجلال مزجتُ مدامعي بالضحك ؛ فاعجب لباك ضاحك ، واشفق بحالي وما عارضت بل أسديت فضلا طهورا النبع في أوفي انهلال وما أبغي قصورا أو إماء يسافر – كي يعيش بها – خيالي إذا لقيت ظلال الأمن نفس فقد سكنت ولو فوق الرمال وليت مزارع الإنسان نلقى بها ثمر العروبة في السلال ولكن الشواطيء في مصيف يمزقها التفسخ في انحلال ويبكيها التعري وهْي تشكو إلى الرحمن أوزار الفعال كأن الموج إذ يأتي إليها غضوبا مستفِزٌّ من ضلال فدعني أقض صيفي في ابتراد يهدهد من مقيظ وانفعالي وهب لي فسحة من دون مال فإني قد غدوت بغير مال وما في الشيك إن يصبح وشيكا غنى ، ورصيديَ الصفر ( الشمالي) أيغدو في البنوك لدي يوما -وقد أفلستُ – جزءٌ من ( ريال ) وقرش من ( جنيه ) صار قزما تضيق به المقاهي كلَّ حال وأما الفلس فهْو صديق ( جيبي ) أجمعه مئات كالعيال وأنفقه إذا ما صار ألفا على ( البيبسي ) وإفطار الهزال فيا ( عمر ) الحبيب اعذر جموحا عيي الخطو منكسر السؤال وهات الشعر فهْو لدي أغلى من الأحلام واقفة حِيالي أداعبها فتنفر في عناد تقلص في هروب كالظلال وشِد لي من قريضك خير بيت رحيب شاهق مثل الجبال