عمر الواحة : إلى د . عمر جلال الدين هزاع

أخي الحبيب
بارك الله بك وبأدبك وكرم أياديك
ولك ولكل الأحبة الذين عطروا صفحتك هذه خالص امتناني
ولكم قلب أخيكم
تحية من جوري الفرات
إلى القلوب العامرة بالحب والتآلف
ومرحى لي أن أكون بينكم

صفحة إخوانية رائعة... تحدرت فينا كالزلال
لاأملك إلا أن أتأملها وقلبي ساكن هادئ مدهوش ولساني محصور وعيي....
أما حرفي فقد ولى هاربا ولم يعقب حياء وخجلا من فقره !
لقد ضاعت أبجديتي
أعذروني

بورك فيك أديبتنا الكريمة
ولأنت نور محضرنا
والفضل في أن أجتمع بكم جميعاً على مائدة طهر واحدة
هو أخي الحبيب الحامدي
فله مني كل مودة وامتنان

شكرا سيدتي على مرورك الكريم وعبارتك اللطيفة .. الحبيب عمر ( كبّر الحكاية ) لدماثة أخلاقه ، فما هي إلا أبيات أردت أن أرد به فضائله في متابعة أدبي وتنبيهي إلى أخطائي وتشجيعي على المزيد .. لذلك أرى أنه يستحق أكثر من ذلك بكثير ....وكثير جدا

سهر الحدثيـن يغازلهـافرنـت لـه مهجـةُ سمرتهـا

\

مدهش هذا البيت

بورك المادح والممدوح ...

ويحرس حرف البهاء هذا .....من فوق سبع سماوات .. ربي
ويحرسكما

وصلت إلى هنا يا خليل الحبيب ،، الرجل يستحق كل خير وأنا أحب فيه غيرته على اللغة والأدب والشعر
شكرا على مرورك الكريم ...

عمـــــــــــــــ الواحةـــــــــــــــــر
شعر : محمد بن الطيب الحامدي

1 - حُبِكت بيديك فرائدها فزهت دررٌ بخرائدهـــا 2 - وسما " عمر " بمفاتنهــــا حللا نتعشّقها وَلَهــــــــــــا 3 - عبقت شرفات مباهجهـــا بشذى زهرات حديقتها 4 – وجرى بحقول براعتهـــــا أدب فيطرّزُ " واحتهـــا " 5 - حسُنت حِكَمٌ لك صنعتها وَضُحَتْ بك طلعة غرّتها 6 - فطِنٌ لنسيج ملاحتهــــــــا يقظٌ لفهود مفازتهــــــــــا 7 - دمثٌ ، مرِحٌ وبساحتهــــــا قمرٌ فينيرُ بعتمتهـــــــــــــا 8 - علَمٌ بسماء فصاحتهـــــــــا نغم ببهاء بلاغتهـــــــــــــــا 9 - جلدٌ ، كلفٌ بمصاعبهـــــا عبِق الكلمات يعطّرهــــــا 10 - هو مسك سطور مساحتها وجنى العطِرات بروضتها 11 - حكَمٌ ، فإذا يتهدّدهـــــــا خطرٌ ، " عمر " يتحوّطها 12- سهر الحدثين يغازلهـــــــا فرنت له مهجةُ سمرتهــا 13 - خضعت لغة بعروبتهــــــــا فدنا له أصلُ أصالتهــــــا 14 - عُجنتْ بيديه لُبانتهــــــــا فَهَمت عسلا بحلاوتهــــا 15 - عُصرتْ بيراعه لفظتهــــــا فروت ظمأ بسلافتهــــــــا 16 – وأنا طرِبٌ بصداقتهــــــــا وصداقته وسلاستهـــــــــــا

الشاعر المبدع الخلوق الحامدي
تحية لقلبك النابض بالصدق والناضح بالحب وقد قلت ما نشعر به تجاه صاحبنا الحبيب عمر
إلاّ أني أصادق على قولك لا جُبناً كالذي يخامرك من صريعي المدجج بالحب عمر ولكن لأن الصدق ديدني

طابَت صدقاً من حامدها إذ لمَّ البدرُ فرائدها ألحانا من روحت شرفت والصدق يؤم عقائدها يا قسَّ الماكرِ يا عمراً ما للفسّاقِ و "ماجدها" ! دعني كي أهنأ مختلياً بالنفس ، وأتبع قائدها واصدح في كهفك ألحاناً وأنثر إن شئتَ بدائدها لي درب والعشقُ حصاني دع للفرسانِ طرائدها واقبع في جُحرك منزوياً واترك للطُهرِ موائدها !

أعذروا تأخري فللتو أقرأها !!

ألف مرحى ... بل آلاف ... جئت تنغص على صاحبك نشوته بالأبيات ؟ لا بأس فبينكما في الشعر ثارات نرجو الله ألا تنتهي حتى نعب من معين دعاباتكم وسلسبيل إبداعكم .. عكاظ الواحة ضاءت بدرركم فألف مرحى ودونك عمر ... أما " جبني " فهو لحين لاتخف ... أحس بأن مخالب الهجاء بدأت تطول والله المعين ...
أخوك الحامدي

عساكم بخير اخوتي الكرام
اتمنا ان يدوم التواصل بيننا
تقبلو تحياتي

مبارك لك يا حبيبنا ..

وشكرا لك يا أخي على ما تفضلت به ..

سعدت بهذه الكلمات

شكرا