يا لهول هذا البيتالشعـرُ مثـل الحـجّ يـا زوّار هُإنـي نويـتُ ونيّتـي الإحــرامُ
لقد حججنا ورب الكعبه بلا إحرام ...... فالحج لغير الكعبةِ بالأحرام حرامُ
ولكن لا بأس أن نستأنس بهذا الجمال الشعري النقي دون تلبية
ما هذا لقد والله أطربتنا شعراً أصيلاً
هُنا هُنا أصفق بحرارة تذيب جبلاً من الجليد
بخٍ بخٍ لا نامت أعين النُقاد !!لكنهـم لـم يعلمـوا لـم يفقهـوا ..... أنّ القصيـدَ أنـا لــه الـقـوّامُ
إنّي عزفتُ على وتيـر قصيدتـي ..... فترنّمـتْ مِـن شـدوه الأنـغـامُ
فاسمعْ بديعـاً لـم تصغـهُ أنامـلٌ ..... قبلي ولـم تسطـعْ لـه الحُكّـامُ
مُتلألـؤٌ والنـورُ منـه مشعشـعٌ ...... هوَ فـي الحـلاك كأنّـهُ أجـرامُ
أنّى يُقـالُ بـأنّ شعـري ناقـصٌ ..... والبحـرُ هـذا كـامـلٌ تـمّـامُ
لا تنصتوا لمـن ادّعـى بمقولـةٍ .... أنـي صغيـرٌ بـل هـوَ النمّـامُ
هكذا الشعر وإلا فلا
صدقني يا أخي وبرغم أنني مجرد متذوق للشعر ليس إلا
إلا أنني أرى في قصيدتك مكامن للجمال لا يمكن أن تتكرر إلا كُل 100 عام حتى من صاحبها
دمتَ نقياً كما أراك
موسى النخيفي