أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: محاولة قراءة جديدة لانعتاق الروح .. تجربة ذاتية 1

  1. #1
    الصورة الرمزية أمل فؤاد عبيد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : فلسطين
    العمر : 59
    المشاركات : 149
    المواضيع : 62
    الردود : 149
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي محاولة قراءة جديدة لانعتاق الروح .. تجربة ذاتية 1

    تأتي هذه المحاولة والتي قد لا تكون الأولى من نوعها .. فكثير من الجادين حاولوا دوما إيجاد لغة .. مفهومة وليست مقروءة فقط .. تسعف شوق الروح للغة تبادر الأفهام بمعاني جديدة .. وفريدة في نوعها أيضا .. تشاغل الفكر والوجدان بطيب الكلم والمعنى .. وما بين محاولة تبادر بها العقول لتفسير الكثير من أساطيره ولتحطيم أصنامه اللامعقولة في مدارسة جديدة في نهجها تتخذ العقل والوجدان سبيلا وحيدا للوصول لصيغة ربانية .. تشفي الروح من أسرابها .. ومن سرابيلها .. وتقي النفس من موبقاتها ومؤاخذاتها .. وبين محاولة يبادر بها أصحاب الطريقة لتحرير الروح من اسر تلك النفس التي تثقل كاهلها وتمنع انطلاقها .. تتفنن المحاولات وتبدع طرقها بجدارة للوصول لنور السموات والارض .. تأتي محاولة القراءة الجديدة هذه للنفس والروح .. ونزاع الرغبات على مائدة الحياة العريضة .. تسقط ما تسقط .. وتمسك ما تمسك به .. من جنون اللحظة وإبداع الوقت في اتجاه التحرر والتبدي بأثواب نوريانية ساطع’ ..تستطيع تقديم قراءات للكون الإإنسان والحياة .. ليس هناك خط فاصل بين انطلاقة وانطلاقة فلا حد للزمان والمكان عند بدء المحاولة .. وتاتي المحاولة عندما تشعر الروح بنزوعها ليقين .. لعلها تمسك بخيطه متعللة بأسباب الحياة دون توحد بها تمام التوحد .. عند هذه اللحظة يشعر الفرد بثقل أوزاره .. حتى إذا ماجاءت لحظة النور تنطلق شرارة الوجد من عقالها الأبدي .. وتتبدى بصورة انفعال عقيم في بدئه .. ولكن بعدما تشعر الحواس بلذة نشوته .. تشتاق العودة الى حيث البدء مرة ثانية .. وتشتاق آلام الولادة بكل ما لها من شوق للحياة .. وكأنها تعاين من جديد ولادتها من رحم الحياة بقرار مسبق ..من هنا سوف تبدأ رحلة الحياة من جديد ..
    هي مقدمة ضرورية للعودة مرة أخرى لأرض بلا نفاق .. وبكامل الحرية والانطلاق .. نحو النور .. نحو مركزية الإله .. ليتبدى لنا في لا نهائيته .. ولا امتداده ولا حدوده .. في ابديته وازليته .. اللامتجسدة .. بل ما ما هو سوى نور على نور .. يخترق عتمة النفس والروح .. ويشق لمسيرته طريقا ضيقا .. ويخترق قنوات الطبيعة المتفانية .. ليتجاوزها في ذات الوقت .. ليخلق من جديد انسجام من نوع جديد .. بين اللغة والجسد والروح .. والله جل جلاله بكل نورانيته ووحدانيته .. وتتبدى بين حنايا الروح .. معاني الفناء .. ولكنه فناء الروح في الله لتعيد سيرة جديدة .. تتخلق في رحمها عالم الوجود على نحو جديد .. لا بيدع لموجوده سوى بخالق النور والضياء والهدى .. لتتحاور القلوب لغة سماوية براقة تشعل حريق النفس بلا أدنى ألم .. للتبدى من جديد .. مسامات الروح .. وكأنها ذرات من نور .. تسافر في لغة العشق الغلهي لأبعد مدى .. هي عبادة تشق طريقها من قلب الألم .. لتخلق عالم الأنوار .. بأطيافه السماوية .. والفرحة تملأ القلب .. وتتسامى على جروح الروح .. لتعيش الخلود في أبدع صوره ومعانيه .. في ظل رحمن رحيم .. في ظل الله . في هذه الظلال سوف نبحر عالما جديدا من الحوار الذاتي .. الذي يبدع لغته بذاته .. وكأنه الإلهام في أجل حالاته .. هو الإنسان الباحث عن يقينه .. عن نوره وصورته وظلاله .. الباحث عن الله بين عثرات الأرض .. ومدارج السماء .. إنه الحي القيوم الذي يمسي ليلا ليصبح نسيما .. يشفي الروح باثيرية شفافة .. لا يوازيها لذة ابدا .. من خلال الأسفار الربانية الإنسانية .. سوف تعيش وجدانات البشر على ارصفة طريق جديد .. يتساءلون المصير .. ويأتون بأسرارهم ليبكون المرارة .. وليضحوا يصلون صلاة بترتيل اسماءهم .. بلا أدنى خجل .. او خوف .. إنه الإنسان في أجل حالاته .. ومنتهى مطلبه .. ليعيد سيرة خلقه من جديد .. في هذه الأسفار التي تعايش لحظتها .. سوف نخطي كلمات تعيش ابدا .. وربما ساقتها أقدارها لتفنى عند أول محطة .. وربما كانت أولى مقادير القدر لتحقيق مصير أفضل للبشر ..
    بداية تبدأ محاولة التخلق من جديد حيث يبدأ انطلاق فكرة .. ما هي غلا فكرة للتحليق خارج الزمان والمكان .. خارج حدود المحسوس أو خارج حدود الحواس التي تتلمس طريق المعرفة على نحو ناقص ومخاذل .. لا يمكنه تحقيق اليقين على الإطلاق .. لتصبح فكرة التحرر فكرة أساسية لدى المقبل عليها .. وتسعفه في مرحلة البدء انطلاق وهج إرادة من نوع خلاق وجديد .. لا يبغي تحقيق إمكان ما .. بل تحقيق مستحيل ممكن في حيز المعقول والمفكر به أو فيه .
    تدور حلقة الإبداع .. ما بين لغة كشف .. وما بين إحساس مثقل بالحزن يأتي في حالة حيرة مؤلمة .. لا يكون لها سبب واضح في البدء المتارئي في الحال والأن .. ليحقق معادلة غير موزونة .. بل يهيج على شكل حالة من التأمل والصمت .. وما بين صمت وبكاء .. تحتاج الجوارح لشيء من التفاني في كلمة .. وربما في نزوع نحو الأرضي والمادي .. ليصبح النواع على أمره أو على نحو مؤلم جدا .. وقد يأخذنا الكشف للتراءى لنا بوادر انخلاع من الواقع .. والتخلي عن فكرة الحدث والحادث .. وتصبحفكرة العجز عن تحقيق الانفتاح فكرة قاسية .. وتعجز الجوارح عن احتمالها في لحظات وهجها ..
    هي محاولة وقد تكون تجربة التخلي عن الحاجة والترفق بالقلب .. على أنه جزء من الله لتعيد التجربة له بريقه وبراءته الأولى .. محاولة جادة تأخذ شكلها النهائي منذ الخطوة الأولى .. وقد تسير المراحل دون ان تتخذ لها مسمى واضح .. ولكنها مجرد مراحل إكمال النزوع لله .. وكل ما هو أثيري وغير مرئي .. وهنا لم يعد ممكنا أن يكون الحس المعنوي سوى كلمة تقال او تكتب .. من حروف وضاحة .. تسير نحو الكشف والانكشاف لعتق الروح من براثن اللحظة المعاشة .. وتصبح اسيرة إحساس مغاير تماما لكل ما هو معروف لها .. إنها بدء مرحلة التحرر .. ولكنها في ذات الوقت مرحلة الدخول في مناطق غير مالوفة .. ليصبح الظلام فكرة جديدة .. والدخول فيه ما هو غلا تمهيد لرؤية الذات والنفس على علاتها بوضوح .. ويصبح بالتالي الأنس بالله ما هو غلا درجة أو مقدمة للدخول إلى عالم الروح الا مرئي.
    في ذات اللحظة التي يتراءى لنا فيها النور .. تصبح الأشياء غير واضحة .. ويأخذ العجز في إقامة اتصالات كاملة مع اي شيء .. مسألة محسومة .. وليس هذا العجز سوى هروب من الارضي والمادي .. في اللحظة التي تتحسس فيها الروح عالم اللا مرئي واللا محسوس .. لتقبل وهي راضية التخلي عن عالم الحس والحياة المادية .. ويصبح الآخر مغاير له في طبيعته وشهوته .. وتحدث ذبذبات روحية شديدة القسوة .. مما ينتج عنه حركة حسية واضحة .. وإرهاق وتعب ما بعده تعب .. وتأرجح بين الدنيوي واللادنيوي .. هي مسألة انعتاق آني في بدئه .. ثم تسير العملية باستمراريتها نحو التحليق .. غنها شوكة الحياة التي تتمسك بعبقرية الحدث واندماج النفس والبدن وانزلاق الروح في غياهب بعيدة .. دون أن ترى ماهية وجودها .. في عملية التحرر هذه تأخذ الروح لها سبيلا جديدا للنور .. واللا محدود .. نحو انطلاقها من اسرها وعقالها الأدبي والأزلي .. لتصبح أكثر شفافية وحضورا .. وعند تنازع الرغبات .. تصبح أو تتحقق على سطح الجدس علامات الألم والتوتر واضحة .. فهذا العراك وهذا النزاع او الصراع واضح بين تحرر وتلبية مقيد للإنطلاق .. هي النفس التي تتوق دوما لتحقيق الرغبات وإراحتها من ثقل إلحاح الحاجة .. في ذات اللحظة تصبح الروح متشوقة أيضا لانطلاقها من اسر هذا النزوع المادي النفسي .. نحو فضاءات من الظلام .. والأثير لترى ذاتها كما هي بلا رتوش .. وتعيد توحدها بعد انقاسمها مرات ومرات .. لتأخذ تمساكها وتوحدها .. من تجاوز الجسد والنفس .. والتحليق بعيدا عنهما .. في هذه المراحل التي سوف نسجلها .. تصبح الروح أسيرة الم من نوع جديد .. يحرك الحواس بصورة متواترة ومتوترة .. يتخللها ألم لا يحتمل .. ولا يكون سبيلا للحصول على نتيجة اسستلام كامل إلا بتخطي حدود الأرضي ومقاومة أي نزوع نحو الحس .. والتعالي عليه برفض أي صورة للراحة أو الشعور بالسعادة أو الشعور بالنشوة الوقتية .. هذا التخلي والتحلل .. يحتاج إلى نوع من الصبر والبصيرة .. طويل المدى .. والذي يعاند طبيعة الأشياء .. وكانت ومازالت مسألة الوجدان وتحلله من قيد الرغبات مسألة ملحة حيث أن الوجدان مركز التحرر من طبائع الأشياءوالتخلي عن فكرة الثبات والجمود .. فمنه وبه يمكننا تغيير الطبيعة واشتقاق مفهومات جديدة عقلية ونفسية .. تروق للتوحد مع الله رويدا رويدا .. في هذه الوضعية الجديدة يصبح تقبل الفكرة معقولا وممكنا .. إذا ما بدأنا نتحلل من اتخاذ أدوار قديمة لنا كما كانت الطبيعة تفرضها .. ويأتي التوفيق عندما استجبنا لهذا النهوض الروحي .. وهذا الألم النفسي الشاق .. إن تحمل الألم في حد ذاته مبدأ التحرر ومنطلق فكرة التغيير .. بلا الم لا يمكن تحريك الجوارح عما تتخذه من مستلبات لها .. إن الألم وسيلة بقدر ما هو حاجة ملحة في بدء المرحلة .. وليس الألم في ذاته وإنما لانه شافيا للقروح والإدماء .. وموبقات النفس .. كما أن التخلي عن فكرة الاحتياج الملح .. قد يعكس الرغبات ويبدلها فراغا لا معنى له في البدء .. ثم نستبدل فكرة الخلاء والفراغ بفكرة امتلاء من نوع جديد .. وهو النور .. ( والنور في حقيقة تبصر على نحو مغاير .. والاحساس بباطن الأشياء او تفاصيل الكون .. ) الذي يملأ الروح ويعطيها معنى جديد .. ونزوعا تواقا .. نحو اللا محدود واللا محسوس .. الى الله . هذه مقدمة لا بد منها قبل طرح اشكال المعاناة التي نستكمل من خلالها التدرج نحو اللامتحقق واللا مستحيل في آن .. هو استقراب اللحظات على نحو فريد .. وتحقيق فكرة الخلود في الله .. من خلال اختراق النور .. وتكثيف الظلام في ذات اللحظة .. فإن اختراق النور لا يأتي إلا من خلال الدخول في عالم الظلمة .. الظلمة التي تكشف أكثر مما تخفي .. إنها متناقضات الوجود التي تخلق فينا معاني أكثر حميمية وأكثر تقابلا لتحقيق معادلات كيميائية جديدة .. بيننا وبين الكون وما فيه .. تعيد حسابات الإمكان والمستحيل من جديد . عند رصد حركة الفكر في بداياته .. نجد ان الفكر ما هو إلا مرجعية سابقة على التحرر والانطلاق لذا يأخذ حركة وكأنه إطار مقيد للنزوع الروحي .. لتصبح نوازع النفس مع حركة الفكر الدائرية ( بمعنى أن الفكر يأخذ حركة دائية بين الذات والعالم الخارجي ) وكأنها مثيرات حسية مقيدة للإنطلاق .. من هنا كان لا بد من تغيير حركة الفكر .. من الداخل إلى الخارج .. من الذات الى الموضوع .. لتصبح الحركة من الخارج الى الداخل .. او من الموضوع إلى الذات .. وهي طبيعة مغيارة له عما سبق .. أو هي حركة ذات اتجاه واحد فقط .. حتى يمكن له من تكسير فكرة الثبات وتغيير استقبال المفاهيم على نحو جديد كل الجدة .. وما هذا إلا لتقليل ثقل القويد الخارجية على إيجاد مساحة من الفضاء لظهور الروح وبدء حركتها .. وتمكين العقل من وعي جديد بالاشياء وبذاته وبالعالم والله في نهاية المطاف ..
    هذا اللاثبات أو تغيير اتجاه الحدث الفكري او الوعي او الحركة الذهنية .. هو بداية قلب موازين قديمة وإحلال موازين جديدة .. تعيد خارطة المفاهيم في ذهنية المتحول .. أو هي إرادة مسبقة للتحاور على نحو جديد .. أو مبدع .. هي مرحلة استقبال أكثر منها ارسال .. رغم ان الإرسال الوحيد يكون في اتجاه واحد من حيث فعل الكشف والنتيجة فقط .. وذلك لتحقيق مساحة من الصمت لتلقي رسالات جديدة .. او فهم أو قراءة واجهة جديدة .. تعلو على جميع الواجهات القديمة التي كانت تعكس مرايا الوعي في الذهن .. هذا تمهيد لاستيعاب جديد للروح وحركتها .. والتي استبدلها النزوع بدلا من رسائل الجسد والغريزة والنفس المعهودة .. هو تغيير لخطة التلقي والإرسال .. او التلقي والقراءة .. كما لو كان العالم وقد أصبح نصا .. والانسان نثرا .. والمتلقي موجب فهم هذا العالم وهذا الإنسان ليس بعين الإنسان او بعين البصر .. إنما قراءتهما على نحو مغاير .. وجديد .. وهو نتيجة لتغير خريطة المفاهيم في ذهنية المتحول .. أو هي إرادة مسبقة للتحاور على نحو جديد .. أو مبدع .. هي مرحلة استقبال أكثر منها ارسال ..وذلك لتحقيق لغة جديدة وكتابة جديدة ومفردات جديدة لن تعقلها الروح مرة واحدة .. بل هي مرحلة نجديد للتلقي على نحو مبهم .. وبعيد عن الفهم او الاستيعاب في البداية .. إلا أنه في حالة تغير .. لتأخذ الروح على وسيلة الترعف على مفهوماتها الجديدة .. وـاخذ في شق طريقها الجديد عبر الوجود .. ومن ثم انطلاقها لأبعد منه ..
    في هذا الرصد العيني سوف نتكشف مراحل العجز والانتصار .. عند بدء التجربة .. ولكن قبل كل شيء .. تبقى محاولة القراءة .. ما هي غلا محاولة استشفاف مناطق الخلود التي لا يمكن الوصول لها بسهولة وبقدرات الحس العادي .. إنها مازالت مناطق قريبة على الكشف ولكنها بعيدة المنال .. في الطرق العادية .. إنها مسألة قرار مسبق .. ومسألة تحدي قاسي .. لتبدي الروح في ثوبها الجديد .. وتبدي النفس على نحو مؤطر وجديد .. بعيدا عن الابتذال والنزوع اللاأخلاقي والتفاوت النسبي بين منطلقات الحس والجسد ..إنها لغة تحلق في عالم من المراس الذي لا يحتمل .. ولكنه المستحيل الممكن في عالم الكون والأشياء بأمر الله

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    أمل..
    الفكر والحرية لايمكن ان تفهم الا على ضوء فهمنا للشخصية الانسانية من حيث هي فعل واختيار،ولكن يجب ان نلاحظ ان هذا الفعل وذلك الاختيار لايمكن ان يقوما الا على اساس طائفة من المعطيات السابقة التي تحاول الذات ابتداء منها ان تحقق ذاتها،فللحرية والفكر اذن شروط بيولوجية واقتصادية واجتماعية وسياسية يقوم عليها نشاط تلك الذات الانسانية التي لا تالو جهدا في سبيل تحرير ذاتها من اسر الطبيعة،ولكن حينما تسعى الذات الى القضاء على ما في عملية تحقيق الذات من جهد والم ومشقة،فانها تسعى الى الاندماج في منظمة جمعية تتكفل بصهر شخصيتها في بوتقة المجتمع، وعندئذ قد تتوهم الذات انها قد تحررت فعلا من قيود الحياة الشخصية الضيقة، لكنها لن تلبث ان تجد نفسها اسيرة نظام اجتماعي لابد ان تختنق في نطاقه كل حرية شخصية.
    ربما هذه الكلمات جاءت شريدة الذهن
    وانفلاتات ذهنية
    عذرا
    محبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : عمّان -- الأردن
    العمر : 38
    المشاركات : 1,119
    المواضيع : 37
    الردود : 1119
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    أمل ....
    كنهر أهلكته الشمس ... فكري

    فجف ..

    هكذا ..

    أوردتي وشرايين

    لا تسقي ولا تروي

    وتبحث عن غيث


    !
    حمزة والفكرة الموصولة لكِ
    حين َتُمطِرُ بِغزَارَةٍ ... تَجتَاحُنِيْ ... تِلك َ' القَشْعَريرَةُ ' شَوْقا ً إليك ِ!!

  4. #4
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    لقد تنبه الفيلسوف الصوفي الشاعر : محمد اقبال
    الى الفرق بين عزلة الانبياء واعتزالهم ... وبين عزلة االرهبانية المرفوضة

    فرأى

    ان عزلة النبي للتأمل في ملكوت الله هي الحافز الذي يعيد الرسول الى الحياة فيصبح فاعلا ً وليس منفعلا ً بالاعتزال
    والعزلة آنئذ تمنحنا طاقة خلاقة ونحن نعشق الصفاء في الرؤية مع الجدوى في الفعل

    \

    نص مدهش
    وثري
    الإنسان : موقف

  5. #5
    الصورة الرمزية أمل فؤاد عبيد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : فلسطين
    العمر : 59
    المشاركات : 149
    المواضيع : 62
    الردود : 149
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    لربما جميع ما كتب ينتظر التحقق من رؤيته .. عامة الفكرة متواصلة ومتحققة وإن كانت في بعض جوانبها المظلمة لا توصل إلى شيء .. إلا أن تواصل الفكرة وتحقيقها ويقينيتها تبقى رهن .. النهاية


    تحياتي اليكم
    أمل عبيد

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    نص أقرب للمقالة لا يخلو من لمسات فنية أدبية آسرة ، ومعانفيها الكثير من العمق والتأمل والتأطير وصولا لحالة إبداعية يمكن اعتمادها تطبيقا وترسيخا لمنهج أدبي يعتمد الانطلاق والانعتاق في إطر محددة وهذا ما أراه صوابا.

    ربما وأنا أعبر عن إعجابي بالحرف وبالفكر المشتمل عليه أبدي تحفظا كبيرا لبعض الجنوح في المعنى بشكل لا أراه مقصودا تبدى أكثر ما يكون في مثل قولك:
    تروق للتوحد مع الله رويدا رويدا

    فليس هناك ثمة توحد مع الله الواحة بل تقرب منه وتواصل معه بعبادة أو بذكر أو بدعاء.

    أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة ( قراءة جديدة في أيام العرب) للشاعر عبد اللطيف السباعي
    بواسطة عبد اللطيف السباعي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-11-2014, 07:53 PM
  2. **قرآننا ** محاولة جديدة
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 29-06-2010, 11:51 AM
  3. محاولة أولى جديدة في عالم التصميم..!!
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29-12-2007, 05:59 PM
  4. القط التائب ـ تجربة جديدة ودعوة عامة لإبداء االرأي
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-08-2007, 10:49 AM
  5. "صقيع" تجربة إبداعية رقمية جديدة لمحمد سناجلة
    بواسطة فضل شبلول في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-10-2006, 01:15 PM