أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: من منا يرضى الهـوان - لنفسه ..!

  1. #1
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    Question من منا يرضى الهـوان - لنفسه ..!

    لو أُجـْرِي استبيان ، وطـُلِبَ من المواطن العربي أن يقول رأيه بصراحة - في تداول السلطة
    - بعد إعطائه الأمان على حياته طبعاً ..

    .. لقال البعض : أنه داء الحكّـام- ودواء الشعوب . ولقال آخرون : لو حصل عليه العرب- لتحولت عينهم إلى غين .
    ولقال غيرهم : اسألوا الراسخون في العلم - فربما احتاج الأمـر إلى تأويل . ولقال سواهم : لا شك أنها كاميرا خفية- ولكنها مفضوحة .
    ولقال آخرون : لا فائدة من السؤال عن المستحيل . ولقال آخرون- التساؤل حول الغيبيات- أمـر منهي عنه – فما بالك بالإجابة عليه .
    والآخرون ، و .. ، و ... الخ ، وربما قال بعضهم : اسألوا عن سبب غيابه - فلن تحتاجوا - إلى السؤال عنه ...

    أما لو تم توجيه ذات السؤال إلى الحكّـام .. ؛ فإنني أظن أن الصريح والجريء منهم سيجيب عن السؤال (بعـد ضمان عدم التسجيل وعدم النشر ) ..
    .. سيجيب بهذا السؤال : هل توجد بيئة شعبية عربية صالحة لتداول السلطة ؟ .. بمعنى من يكفل للرئيس كرامته واحترامه كإنسان – إذا تنازل عن السلطة .؟ ..
    .. وهو سؤال يتقاطع مع المنطق في نقاط عـدة ...

    إذ كيف نطلب من الحكّـام أن يعيشوا معنا حياة نهرب منها ..! كيف نطلب منهم التنازل عن المنصب الوحيد - المحترم بيننا ..!
    كيف نطلب منهم أن يذوقوا مرارة العيش بملء إرادتهم ..! كيف نطلب منهم أن يكونوا أفراداً في مجتمعات تـدّعي الإيمان – وهي التي غيـّرت مفاهيمها - بما يُـخالفه ؛ وتغيرت فيها دلالات الألفاظ ..

    مجتمعات أصبح فيها الظلم - رجولة ؛ وأضحى التزوير - ثقافة ؛ وأمست الغيبة - صدق ؛ وباتت النميمة - وفاء للصداقة ؛
    وسُـمِّـيـت الفتنة - ذكاء ؛ ونـُعِـتَ التعصب الأعمى - بالوفاء ؛ وتمت ترجمة الغش - إلى تكنولوجيا ؛ وصار الكذب- سرعة بديهة ؛ ووُصِـفَ النفاق - بالوعي ؛
    وتحول الصدق - إلى بلاهة ؛ ومُـسِـخت الأمانة - إلى دروشة ؛ وتغيـّر الآخر - إلى عدو ؛ وتم التعامل دون اتفاق وفق مبدأ - أن المبادئ - تخلف ؛
    وأن الولاء - شهادة خبرة وكفاءة ؛ وأن الجبن - فطنة , والأخلاق - مرض نفسي ؛ والنظام - عقـدة ؛ والهمجية - تواصل اجتماعي ؛ والفوضى - حرية ؛ وصلة الرحم - صلة مصالح والمصالح تبيح المحظورات ؛
    والسرقة - فن وإقدام ؛ والخداع -عولمة ؛ والاحتيال - نشاط ؛ والصفاقة - حداثة ؛ واللؤم - كياسة ؛ ومخالفة القانون - شجاعة ؛ والعنف - حجّـة ؛ ... و ...الخ .

    وحجـّة مجتمعاتنا في ذلك أن الحكّـام هم الذين أوصلونا إلى هذا المآل . وأنهم لو شاءوا لأصلحونا ..!

    نقول هذا دون حياء من رب العزة . نقول هذا ونقول قبله وبعده .. أننا مؤمنون نخاف الله ملك يوم الدين ؛ ونقول أن الأرزاق والآجال بيد الله .
    ونعترف أن - الابن والأخ والقريب والصديق والزميل والجار والصهر- الذين نـُقـدّرهم ونحترمهم ونساعدهم ، وننافقهم في حضورهم ؛ ونغتابهم ولا نواجههم ، ونـدّعي مُـصارحتهم ..
    نعترف أن ما يفعله ويُـخـطـّط له هـؤلاء من فساد ، هو الذي يمس الأخـلاق والأرزاق - مباشرة - لا ما يفعله الحكّـام ؛
    لأن ما يفعله هؤلاء مكشوف ومعلوم للجميع ، وبالتالي فهو مُـثير لروح التنافس الشرير من أجل الثراء ، وخالع للحياء .!

    فهم الذين يفعلون ما يُـغضب الله - ولا يُضيـر الحكّـام - ويُفاقم ويُرسّـخ مآسي المحكومين .!

    ونعترف أننا نـُخالف شريعة الله وقوانين الحكـّام . ونعترف أننا نحن من طبق القوانين على الضعيف وترك القوي , وليس الحكام .!

    ونعترف أنه لو اقتصرت التجاوزات على الحكـّام .. لشعر الناس بالعدل والمساواة .!

    ونعترف أنه لو استطاع أحدنا امتلاك الأرض بمن فيها وما عليها .. لما تأخر لحظة .!

    ونعلم أنه منا من اشترى ضمائر القضاة والمحامين ؛ ومنا من زوّر الشهادات التعليمية ؛ ومنا من برّر للظالم ظلمه ؛ ومنا من حمى هاتك العرض والسارق ؛
    ومنا من حفظ الفاتحة ونسي الخاتمة ؛ ومنا من صـدّق بياسين(يس) ، وكذب بيوم الدين ؛ ومنا من ينتظـر قيام الساعة ، ويشارك في قيام البشاعة ؛ ومنا من غشيت مسامعه الأنعام ، وملأ بطنه الحرام ؛
    ومنا من ادّعى خشوع قلبه ، وأكّـد عِظَمَ ذنبه ؛ ومنا من بنى بسرقته القصر ، وأسقط من حساباته القبر . ومنا من تباعدت به الآمال ، ولم يعبأ بقرب الآجال .

    فهل من المنطق أن نطلب ممن يمتلك عناصر القوة في مجتمع لا يحترم إلا الأقوياء ، أن يتنازل عنها ، ويصبح فرداً حقيراً- لا تشفع له إنسانيته ولا إسلامه - فـيُـهان في أول بوابة يـمـر منها - وذنبه الوحيد أنه مواطن - وليس رئيساً ..!

    ولصالح من يتنازل عنها ؟ .. لصالح أحد أفراد ذاك المجتمع ..!

    كيف نطلب من الأقوياء فينا ، أن يصبحوا ضعفاء بيننا .! كيف نطلب من الأعزاء أن يصبحوا أذلاء .!

    ألسنا نحن من أوصل الحكام إلى احتقارهم لنا .! ألسنا من يمتدحهم في حضورهم , ونغتابهم ونسبهم في ظهورهم .!

    ألسنا من يقـدّس ويُجل المسئولين بين أيديهم ، ونكيل لهم الشتائم والسخرية والمكائد – من خلفهم .!

    ألسنا هؤلاء هم نحن ..! هل نحن أكثر من ذلك .! هل هذه مجتمعات يفخر الحكام أن يكونوا أفراداً فيها ..؟

    ثم إذا تنازل الحاكم عن السلطة ، فهل الملائكة جاهزة لتحل محله ، وتقيم العدل في الأرض ..! وهل في مجتمعاتنا من يجزم أنه لا يحول بيننا وبين الصدق والأمانة والعدل والقسط والإيمان .. إلا الحكام ..!
    هل منا من يعتقد أن الحكام يفخرون بتخلف بلدانهم و جهل شعوبهم ..! ألم يخطر ببالنا أنهم ربما يتمنون الأمن والاستقرار والتقدم والرفاهية لشعوبهم ليفاخروا بها - إذا لم يكن ذلك من أجلها .! أليسوا بشراً مثلنا .! ألا نظلمهم بعض الشيء .!

    ثم إن ما نراه من ظلم ومحسوبية ووساطة وعبث بالممتلكات العامة وتكبـّر وجهل من المسئولين الصغار والمدراء ..
    أليس دليلاً على أن الخلل فينا وليس في الحكام .! وأن الحكام هم أقلنا ظلماً وجوراً .!

    ولنفترض أن الحكام ظلمة ... ألسنا مسلمين ونعلم من قرآننا أن الحكم مُلكٌ - يؤتيه الله من يشاء ، وينزعه ممن يشاء .!

    فهل نحن بما نفعله من كبائر الذنوب وصغائرها ، وتحميل وزرها للحكام .. هل نحن بذلك نعترض على قضاء الله ..! أم ماذا .!

    ألا يتمنى بعضنا زوال نعمة البعض منا .! ألا نحسد بعضنا على المناصب والمال .!

    ألا يكون الخلل في الطبقة الوسطى .. التي تفصل - وتصل الحكام بالمحكومين . أليست هذه الطبقة هي المسئولة عن تعويض الفاقد - من بطانة الحكام .!
    ألا يـُحسب إنتاج وبناء هذه الطبقة على الطبقة السفلى – والذين بالنتيجة - هم نحن ..!

    أليست المسئولية - كبيرة كانت أو صغيرة - أمانة عظيمة جسيمة .. حسابها عسير وأجلها قصير .!
    فهل من الإيمان في شيء أن نحسد من حملها .. ونجتهد في مزاحمته عليها ، ومشاركته في وزرها .!
    بدل أن نقتنع بما قسم الله لنا ، ونصون ألسنتنا ونحسب كلماتنا ، ونتقي الله في ضعفائنا ، ونساعد بما نستطيع في بناء بلداننا ،
    وأن نصمت إذا لم نستطع قول الخير أو فعله .. حتى نستحق بذلك رحمة الله .. فيستجيب سبحانه وتعالى - دعاءنا ...

    مع تحياتي ..
    إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    مرحبا ً بك ايها الاخ النجيب

    تطرح هنا جملة رؤى .... وأراني ملزم بترتيبها حتى تعم الفائدة للجميع

    فنحن نوافقك في بعضها ولانرافقك في أخرى

    ايها الحبيب النجيب

    الحاكم الظالم ليس وحده هو على تقهقرنا ... فالمحكوم الجاهل هو الطرف الثاني من المعادلة
    اخي الحبيب
    يكثر بعض الخطباء في مساجدنا والدعاة هذه الايام من تكرار الحديث الذي يصف فيه الرسول الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام باننا أمة غثائية تتداعى علينا الامم كما تتداعى الأكلة على قصعتها وهو تصوير مغلوط عن وصف مسلمي هذه الايام وهي دعوة مبطنة للنكوص يرفضها منطق المواجهة لكل من يستغل مواردنا المادية والبشرية ، فبرغم أن الحديث يصور المسلمين على انهم طعاما ً ومواردا ً لغيرهم من الامم الا أن الواقع يقول أن بعض دولنا الاسلامية قبلت هذه الصيغة من استغلال الآخرين لمواردهم وأن الكثير من دولنا رفضت ذلك وبدأت مسيرتها التحديثية كما فعلت ماليزيا واندونيسيا مثلا ً .
    هناك خطر آخر يتمثل في انسحاب دور ( الدولة ) من اداء وظيفتها في تحقيق التوازن الاجتماعي لتساعد المجتمع على التصدي لاطر العولمة وتهديداتها الثقافية بدليل انها تسيطر على المدارس والجامعات وتفرؤض مناهج التعليم ، وهنا المهمة تقع على عاتق عقلاء الملة لمواجهة الخطر الثقافي المهدد لهويتنا الاسلامية والتحصين خلف مسلماتنا لرسم البديل الاسلامي في عالمنا الذي يطالبنا بزيادة كفاءتنا لانها وحدها من سيشيع منظور عدالتنا ،


    والقرآن يأخذنا الى مستويين فاعلين فيلفت إنتباهنا الى مظهرين للقوة هما المال والنفوذ قال تعالى (ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه) فلما افتقر المال للتأثير هلك السلطان ، وكما يقول الفيلسوف الإيطالي غرامشي وهو يـُـنظـّـر لهيمنة الثقافة فيدعونا للتفريق بين (سيطرة الدولة) و(هيمنة الثقافة )ولانعني بالثقافة المؤثرة سوى ثقافة الانجاز ، ويبدأ تأثيرها بدءاً من المدرسة ومرورا بالمؤسسة الدينية ( الجامع والاوقاف ) وانتهاء بدوائر المال من مصانع وبنوك وإنتهاء ً بمؤسسات الاعلام من قنوات فضائية ومراكز بحوث ولاننسى الدور الهام للجامعات


    والحديث معك شيق ايها الاخ السامق

    انتظرك
    الإنسان : موقف

  3. #3
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    السلام عليك .. أيها الأخ العزيز النبيل-الفاضل الخليل ..
    سأعتمد أسلوب الفقرات المنفصلة ، والدخول المباشر في الموضوع - حفاظاً على الوقت .. وبلورة للفكرة ..

    - من الزاوية التي أنظر منها إلى واقعنا العربي المؤلم .. لا أرى كياناً للدولة بمعناها الذي نفهمه - كأم راعية للوطن ، وحاضنة للثقافة والمواطن .

    - أرى أعرافاً قبلية أو عشائرية تـُحافظ على الحد الأدني من وجود هوية الإنسان العربي .

    - أرى أفراداً وجماعات توحدهم جغرافية ، وتربطهم علاقات متعددة يفرضها الواقع ، وتحكم تصرفاتهم القدرة والحاجة .

    أرى الأخطاء فادحة ، والجميع حكماء .

    - أرى أفراداً وجماعات يتبادلون الأدوار على مساحة جغرافية ؛ في مسرحية غريبة .. ظاهرها جـدي ، وباطنها هزلي ، ونتائجها مصيرية قاتلة ..

    وكأنهكم ليسوا من هذا الزمان .! ويسلكون في سبيل ذلك طرقاً ، ويستعملون وسائل تتنافى مع كل المعايير الموضوعية والمنطقية .
    أوضح الأهداف لديهم .. هو الفوز بأفضل الأدوار في تلك المسرحية الجدية الهزلية المصيرية .

    -عملياً -لا وجود لفرد عربي مسلم يحمل أمانة الله ورسالة الإسلام الإنسانية ،
    (الحديث هنا عن الأغلبية الساحقة عددياً ، المسحوقة عملياً - فكرياً واقتصادياً ، و.. ) .!

    - من وجهة نظري الخاصة ، لو وُجـد ذاك الفرد - لما وُجـد هذا الواقع .!

    - الحاجز الثقافي ، والتخوّف المفرط -من وجهة نظري- على الهوية العربية ، وعلى الثقافة الإسلامية ..
    في غياب البيئة والخطاب الإسلاميين المقنعين للجميع - عملياً ، واللذين يؤسسان لبناء الشخصية العر بية
    المستقلة الواعية - للفرد العربي المسلم ؛.. هذه المعطيات أدت إلى ظهور مجتمعاتنا المعاصرة المترددة ، التي تفتقد إلى الفاعلية والهدف .

    - بإمكان الحاكم تغيير الواقع إلى الأفضل أو إلى الأسوأ -مؤقتاً .. وفي فترة وجيزة - قياسية .. بسبب غياب ذاك الفرد-من وجهة نظري .

    - وبإمكان الحاكم تغيير الإنسان المواطن أخلاقياً - سلباً - في مدة قياسية كذلك ، بسبب حالة اللاوزن التي يعيشها هذا الفرد ؛
    ولكن لم أعثر في تاريخنا ، ولم أر في عصرنا ، حاكماً عربياً مسلماً حاول - فنجح أو أخفق - في بناء الفرد العربي المسلم -فكرياً ..
    - السبب في عدم المحاولة ، أو في الإخفاق - ربما احتاج إلى حوار فكري - مستقل .!

    - المسئولية عن غياب هذا الفرد -من وجهة نظري- يتقاسمها الحاكم والمثقف والمفكر ، وقيادات الوسط الديني .

    - مصطلح (الدين الشعبي ) أراه حقيقة واقعية ؛ ولم أر من المفكرين وعلماء الدين - رأياً واضحاً في قبوله ، أو في إمكانية إزالته .!

    - علماء الدين يُـقسّـمون المسلمين إلى .. خاصة وعامة . وهذه العامة (عوام المسلمين) هم الأغلبية ، وهم معتنقو الدين الشعبي .

    - الدين الشعبي يبـرز في : الفرق بين الفهم النظري التفصيلي الدقيق للدين ، والاعتقاد الأكيد به من ناحية ، وبين التطبيق العملي العمومي لتعاليم الدين والوقوف حدها من ناحية أخرى .!
    .. حيث أننا نراهم يُـعظـّـمون شعائر الله ، ويقفون عند حدوده - ما لم تتضارب مع أعرافهم ومصالحهم .

    - ونراهم يختزلون النواهي في الكبائر المنصوص والمتفق عليها في بيئتهم ..
    (فمثلاً : تحريم القتل - يعني لهم عدم قتل البريء - الذي تصل نسبة براءته إلى 101%) .
    وما عدا ذلك من النواهي فلا وقوف عندها ولا مبالاة بنتائجها ..
    (فمثلاً .. نجد الغيبة متفشية ، وهي من وجهة نظري مسئولة بشكل مباشر - عن انقسامات المسلمين ، وتشتت رؤاهم ، وتطاولهم وتهميشهم لبعضهم ) .

    - وكذلك الكذب والخداع والغش والتملّق ، و...الخ . ونراهم يعتمدون أسلوب القوة العضلية المباشرة لإثبات الوجود والتعبير عن الذات .

    .. للحديث بقية بمشيئة رافع السماء .. لك مودتي أيها العزيز ، وللزملاء ..

  4. #4

  5. #5
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنعان محمود قاسم مشاهدة المشاركة
    نص جميل يا اخي الحبيب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنعان محمود قاسم مشاهدة المشاركة
    بوركت


    نـُبـْلُ نفسك وكرم أخلاقك - أجمل أيها الزميل الخلوق .

    احترامي ..

  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اشاطرك الرأي أخي النجيب ابو بكر من كون الأخطاء ... فادحة

    لذا

    دعنا نضع منهاجا ً منضبطا ً للتشخيص اولا ً ثم نتبعه بوصف العلة ودواءها

    اكبر واول العلل هي عدم مقدرتنا على فصل ماهو سماوي مقدس عن ماهو ارضي بشري قابل للنقد
    واعني هنا
    الحاكم المسلم ... الذي يقول عنه مثلا الامام الشعراوي رحمة الله عليه ان اهل لاالحل والعقد لايلزمونه بالرأي في حين ان معاصره الامام محمد الغزالي يرى عكس ذلك

    وانا هنا اذهب مع الغزالي
    ولكن
    رؤيتي ناقصة على الصعيد العملي

    وهنا تبرز حقيقة المعضلة

    فهل تشاطرني الرؤية وتفكر معي كيف نصنع ؟

    \

    لك الود كله

  7. #7
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    الأخ العزيز -الكبير في طرحه .. لقد بدأت رؤانا تتضح وتقترب ..
    فأنا معك بالمئة مئة في موافقتك لما ذهب له الإمام محمد الغزالي ..
    ( مع العلم أني لم أكن أعلم بوجهة نظر الإمامين -تحديداً -رحمهما الله ) .
    - وطريقتي في البحث والتفكير هي .. أني أنطلق في تحليلي لمثل هذه الأمـور من رصيدي المعرفي الخاص ، وما يتوافق وقناعاتي الفكرية -
    شريطة أن لا يختل توازن المعادلة التي عناصرها ..الإيمان والحكمة والموضوعية والمنطق والإنصاف والكرامة الإنسانية .
    وفي هذه الجزئية تحديداً (الالتزام بما يصدر عن الحاكم).. أرى الموضوعية والحكمة يُـعانقان المنطق ؛ لأن البديل فتنة وفساد في الأرض-كبير .
    ولعل الفكرة واضحة جلية في ردك على أختنا الكريمة -فتنة قهوجي-
    حين قلت أنك صرت محمدياً فوظفت من حرموك وهددوك وطردوك - لصالح رؤيتك ؛ وأصبحوا بفضل الحلم والحكمة ، وصدق وقوة الحجّة-أحب الأصدقاء ، بعد أن كانوا ألد الأعداء .

    -أخي العزيز - عذراً .. لم أتمكن من قراءة ما وراء قولك الحكيم ( اكبر واول العلل هي عدم مقدرتنا على فصل ماهو سماوي مقدس عن ماهو ارضي بشري قابل للنقد (الحاكم المسلم) ) .
    - فإذا كان القصد هو عجزٌ فكري لدينا يحول دون تحليل المعادلة التي تحكم هذه العلاقة - فذلك أمـر لا أراه معضلة ..!
    - أما إذا كان القصد هو أن العلاقة بينهما مُـقـدّسة-دينياً ولا مجال للفكر في التعاطي معها أو في محاولة تحليلها وإعادة صياغتها ..! ..
    فأنا بكل صراحة ووضوح - لا أتفق مع هذا الطـرح ولا أرى أن ذلك من المسلمات .

    مودتي .. على درب الفكـر الإيماني الحكيم ..

  8. #8
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    كنت أقصد ماذهب اليه علي عبد الرازق في كتابه الهام ( الاسلام واصول الحكم ) وهو يشرح لنا عما أسماه


    دولة الفطرة


    انا اعتقد ان ثمة اشتباك بين ماهو سياسي في تاريخنا وبين ماهو شرعي

    لم يستطع احد ما ان يجيبني عن ايها اكثر شرعية ... دولة الرسول عليه الصلاة والسلام في يثرب وهي عندي المثال الانور ام دولة الراشدين وهي ايضا ً المثال الاجدى
    أم دولة الامويين والعباسيين والفاطيين والغزنويين وصقر قريش والايوبيين وأخيرا ً سلاطين بنو عثمان

    اين نجد الفروقات وكم من هذه الدولة تستحق ان نطلق عليها صفة الشرعية مئة بالمئة

    الحاكم انسان مسلم .... لكنه ليس الاسلام

    هل استبان مقصدي ..؟؟؟

    \

    بخصوص من عاداني
    كنت افعل بتوجيه الحبيب محمد فادعوا الله لمن يخالفني ان يهدي قلبه
    انا لااكره حتى اعدائي بل فقط ... لااحبهم
    ولكن
    من يعتدي علينا فلن اقابله الا بمثل مااعتدى .... ولي في ذلك توجيه قرآني

    اكرر لك اخي انني خادم لكلام الله والمنظومة القيمية القرآنية المحمدية .... ولافخر

    \

    وقلبي يشتاق لصفاءك

  9. #9
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أخي الحبيب .. الصورة الآن جلية .. أشكرك من كل قلبي ..
    أرجو المعذرة عن تأخري بالرد ..
    أنا الآن بصدد إعداد مشاركة تحمل وجهة نظري الخاصة ، والتي أرجو أن
    تكون بالمستوى الذي يليق بحجم المسألة ، وبمكانة الأستاذ الذي أخاطبه ..
    أكـرر اعتذاري عن التأخير .. وسيأتي ردي قريباً جداً بإذن الله ..

    تحياتي القلبية أخي الكريم الخليل ..

  10. #10
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الأخ العزيز الفاضل .. لك كل الفخر أن نذرت نفسك لخدمة كلام الله
    والمنظومة القرآنية المحمدية .. أكـرم بها وانعم من خدمة جليلة .

    - أخي .. لم يعد ثمة غموض فيما ترمي إليه .. وأرجو أن تتفق رؤانا في قادم الأفكار ..

    - سأتناول هذه التساؤلات وهذه المحطات التاريخية - الفاصلة في تكوين شخصية وكيان الإنسان العربي المسلم - بتحليل موضوعي مُبسّط ، وقراءة تاريخية مختصرة ..
    وسأطـرح رؤيتي على هيئة أجزاء ؛ ومن ثم سأخلص بنتيجة أضعها بين يديك ، وبين أيدي السادة المتابعين ؛ لنتبادل حولها وجهات النظر .. والله ولي التوفيق ..

    الجزء الأول .. دولة المدينة الأولى ..
    - أيها النجيب .. لا خلاف على وصفك لدولة الرسول عليه الصلاة والسلام- في يثرب ..
    - س- لماذا هاجر بعض أصحابه إلى بلد مسيحي (الحبشة) .. وبتوجيه منه صلى الله عليه وسلم .! .. ج- لأنه كان بها مَلِكٌ لا يُـظلم عنده أحـد (النجاشي) .. طلباً للعدل .
    - س- لماذا هاجـر هو وبقية أصحابه إلى المدينة –تاركاً خلفه بلده وعشيرته .. ؛ إلى المدينة حيث القبائل العربية التي لا ينتمي لها ، وحيث توجد قبائل اليهود ..! .. ج-.. بحثاً عن بيئة صالحة لنمو الإسلام وانتشار الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة .

    - تلك الدولة التي أقيمت واستمرت وتوافرت لها البيئة المناسبة للحياة بفضل الله أولاً ، ثم بفضل ذلك الميثاق العقلاني المنطقي الموضوعي-
    الذي رسم الخطوط العريضة ورسم العلاقة بين مكونات مجتمع المدينة الجديد- مسلمين وغير مسلمين ؛
    ونص على أن تلك الجماعات التي تضمها بقعة جغرافية واحدة ، وتشترك في تكامل اقتصادي وتعايش اجتماعي تقتضيه الحياة البشرية التي أوجدها الخالق عز وجل ..
    إنما كان ينقصها بلـْوَرَة دستور يُـظـْهِـرُ مزايا حسن الجوار ، ويحفظ مصالح الجميع ، ويكفل حق حرية المعتقد ؛
    .. وذلك ما نص عليه الميثاق .. وهو ما نرى غيرنا - من غير المسلمين- اليوم قد اهتدوا له ، ولو بصورة متطورة وأكثر تفصيلاً وتعقيداً -
    بحكم أن ذلك الدستور كان قد سُـنّ على قياس مجتمع المدينة الصغير ؛ أما اليوم فقد استعمله الآخـرون ليديروا به علاقات مجتمعات مختلطة الطوائف والأعـراق ، وتضم مئات الملايين من البشر .

    - لم يأمر الرسول الكريم بنبذ أو كراهية أو إخراج قبائل اليهود من المدينة – بسبب معتقدهم الديني ؛
    أو لأنهم قتلة الأنبياء-(رغم علمه بذلك لكونه رسول ) ، ولا لأنهم ليسوا مؤمنين ... لأن ذلك حسابه على الله ..

    وإنما أخرجهم بعد أن أكّـد للمسلمين ولغير المسلمين من أهل المدينة (أطراف الميثاق) .. أكد للجميع بالدليل العملي القطعي الملموس ..
    ( وليس بالدليل الغيبي ولا التاريخي ولا الثقافي ) - أنهم خرقوا الميثاق البشري الذي اتفق عليه أهل المدينة ..
    بمعنى أن اليهود كانوا قد تآمروا على الرسول وحاربوه- بدوافع دينية ؛ وخلفيات ثقافية وتاريخية ..
    بينما قاتلهم المسلمون وأمـر الرسول بإخراجهم من المدينة بسبب تآمرهم وخرقهم للميثاق البشري ..!
    أرى أنه ينبغي عدم إغفال مثل هذه الجزئيات الثقافية عند قراءة التاريخ ..
    إذا كنا نتأسى برسول الله عن بيّـنة .! .. ومقارنة ذلك بثقافة العرب والمسلمين اليوم .

    - أما بالنسبة إلى دعاة التعصب القومي العروبي .. فمعلوم أن الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه .. قد استشار المسلمين أثناء الاستعداد لمواجهة غـُزاة الخندق ؛
    ومعلوم أنه قد أخذ برأي سلمان الفارسي( لا العربي)- الذي أشار بحفر الخندق .! ،
    ويُـروى في الحديث عن الرسول أنه قال في حق سلمان الفارسي .. أن سلمان من آل البيت .. بسبب إخلاصه للإسلام وصدق إيمانه . .. ( لا أدري مدى صحة الحديث ) ..!
    .. ولكن من المؤكد أنه ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) .

    - تلك الدولة هي من الوضوح بمكان حتى أني أرى فيها ممثلين عن كل الأعراق والأديان .. يجتمعون ليفصلوا في كل أمـر يمس الدولة كلها ؛
    وكانت شئون الحرب والمؤازرة والحياد والعداء - تحكمها الاتفاقيات المبرمة بينهم ؛ وليست المعتقدات الدينية ..
    وهي أشبه ما يكون بأنظمة الحكم الفيدرالي اليوم ، والتي تـُنظـّم علاقة الطوائف والأعراق المختلفة التي يضمها مجتمع واحد .
    وهو نظام يكفل عدم طغيان فئة على أخرى ، ويكفل حرية الفرد والفكر ؛ ويُـفسح المجال للتنافس الشريف الذي يكون البقاء والانتشار فيه للفكر الأصلح الذي سيختاره الناس طواعية ؛
    وتلك بيئة لا يُخاف منها على الإسلام إذا اتبعه أصحابه كما ينبغي ، وظهرت محاسنه عليهم .

    الجزء القادم .. رؤيتي لدولة الخلفاء الراشدين ..

    تحياتي العطـرة ..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الله يرضى عليك...
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 21-01-2024, 05:54 PM
  2. و مداح لنفسه لا يبالي
    بواسطة عبده فايز الزبيدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-11-2015, 02:41 PM
  3. لماذا نرفض تحرير الشعب التونسي لنفسه؟
    بواسطة عدنان القماش في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-01-2011, 07:14 AM
  4. يَرَضِى النَّزِيفَ مُدَنَفٌ وَ ذَبيحُ
    بواسطة الطنطاوي الحسيني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 01-09-2010, 10:03 PM
  5. مَن قتل مَن ؟
    بواسطة سعيد أبو نعسة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 09:20 PM