وفاء

على أرجوحة الشوق ، ما بين صعود وهبوط ، حملتني كلماتك ..
عطاف السماوي وألق الحرف ، وجمال النغم ، وروعة التصوير ..
رسمت الحب روضة غناء على صفحات الشوق والتمني ..

يطربني حرفك ..
لك الحب باقات والورد طاقات وكل الود .

يالحسن سطورك وعطر مرورك / وفائي الحبيب
أشتقت إليك والله .......... فهلا علمتني الصبر عنك ؟
أتعلمين أني أنا أيضا معك على نفس الأرجوحة عندما انتهي من كتابة نص
أتوق إلى أنفاس حبرك هنا وأنفاس حروفك ..
دمتِ لي نشيدة قلمي .... وبلورة حسي
ودام حضورك ساقيا براعم حرفي .... ومنعشا أعشاب عواطفي
محبتي المخضوضرة ربيعا دائما لك.
واعذريني غاليتي في تأخري في الرد عليك ..

الأخت عطاف:

نصك يحمل مشاعر متوثبة متوقدة تكاد تصرح بل تصرخ بما تهدر في قلبك من مشاعر كثيرة.

ولغتك هنا اعتمدت الرقة وجاءت جميلة عموما وصلت حد التألق في بعض مواضع.

أسلوبك جاء حائرا بين الشعر والنثر فقد كتبت النثر بأسلوب شعري أو الشعر بأسلوب نثري وقد حرصت على السجع وأجد هذا قد أضاع بعض بهاء نصك ، ولو أنك اعتمدت الكتابة النثرية بأسلوب الفقرة والصورة والجملة بعيدا عن السجع القسري لجاءت بهية على بهائها.

مهما يكن من أمر فأنت مشروع أديبة واعدة نتمنى لك التوفيق.


تحياتي

الأخت عطاف:

نصك يحمل مشاعر متوثبة متوقدة تكاد تصرح بل تصرخ بما تهدر في قلبك من مشاعر كثيرة.

ولغتك هنا اعتمدت الرقة وجاءت جميلة عموما وصلت حد التألق في بعض مواضع.

أسلوبك جاء حائرا بين الشعر والنثر فقد كتبت النثر بأسلوب شعري أو الشعر بأسلوب نثري وقد حرصت على السجع وأجد هذا قد أضاع بعض بهاء نصك ، ولو أنك اعتمدت الكتابة النثرية بأسلوب الفقرة والصورة والجملة بعيدا عن السجع القسري لجاءت بهية على بهائها.

مهما يكن من أمر فأنت مشروع أديبة واعدة نتمنى لك التوفيق.


تحياتي

الأديب القدير / د سمير العمري
أود أن أشيد بمرورك القيم هذا وأشكرك عليه...
نصوصي أيها المبدع مزيج شعر ونثر هكذا وجدت نفسي كلاهما يتنازعاني ولا أملك إلا أن أضع نفسي حيث يضعاني ...
أما بالنسبة للسجع فأغلبه جاء عفو الخاطر وماجاء كذلك يعد محمدة كما ذكر الجرجاني رحمه الله في كتابه ( أسرار البلاغة ) ...
وتحضرني الآن قصة وردت فيه لعلي أذكرها للفائدة حول عفوية السجع
شكا أعرابي إلى رجل شرطة قائلا :
قد حلئت ركابي وقطعت ثيابي وقتل صحابي
فرد عليه الرجل :
أوتسجع أيضا؟ - معتقدا أن في هذا مزيد تكلف والمفروض أن يشتكي حاجته دون تعنت -
فرد عليه الإعرابي :
وماذا أقول ؟
يعني هذا كلامي وهذه هي شكواي ماتعمدت وما تكلفت ...
تحيتي لك د/ سمير
ولك أن تقف في نصي عند السجع المذموم من السجع المحمود
أشكر لك زاهي وقفاتك وزكي إطرائك
دمت بخير