مَتَى يُعْلِنُ الحُبُّ فِينَا شُروقَهْ؟

مَتَى يُعْلِنُ الحُبُّ فِينَا شُروقَهْ؟
كَعِطرِ الزُّهُورِ
كَشَدْو الطُّيُورِ
كَنَسْمَةِ ريحٍ تهُبُّ رقيقَهْ
مَرَرتِ أمامِي
فَدَقَّ فُؤادي
عَلى نَغماتِ خُطَاكِ الرَّشِيقَهْْ
وغنَّى الهَوى
لحْنَهُ في فؤَادِي
وَعَاهَدَنِي بِعُهودٍ وَثِيقَهْ
وقَالَ صَدِيقٌ:
لقَدْ صِرْتَ صَبّاً
وصَارَ فُؤَادُكَ لِلحُبِّ سِيقَهْ
فَللحُبِّ وَمْضٌ
بعَيْنَيْكَ لاحَ
وقدْ أبْصَرَ العابرونَ بريقَهْ
تُراكَ سَتَشْقى
بهِ أمْ تراكَ
سَتسْعَدُ حينَ تَذوقُ رَحِيقَهْ؟
وَقَدْ كُنْتَ منْ قَبْلُ
حُرَّ الخُطى
وكُنْتَ تُحاكِي الطُّيورَ الطَّليقَهْ
فَكَيْفَ غدَوْتَ
أسِيراً لِظَبْيٍ
إذا سَارَ سِرْتَ..اقتَفَيْتَ طَريقَهْ؟
فَقُلتُ عَشِقتُ
ومَا باخْتِياري
إذا أشْعَلَ الحُبُّ فِيَّ حَريِقَهْ
هُوَ العِشْقُ يأتِي
بلا مَوْعِدٍ
لِيَزْرَعَ فِينَا جُذوراً عَمِيقَهْ
بهَا سَوْفَ تَحْيا
غُصونُ الغَرامِ
وَتَكْبُرُ رَغْمَ الظُّرُوفِ المُعِيقَهْ
نَعَمْ إنَّ قَلْبي
صَرِيعُ الغَرَامِ
نَعَمْ..والضُّلوعُ تَضُمُّ العَشيقَهْ
تَنَامُ جَمِيعُ
الطُّيُورِ بِصَدْري
وَتَبْقى طُيورُ الهَوَى مُسْتَفيقَهْ
فيَا مَنْ سَحَرْتِ
عُيُوني وَقلْبِي
بتِيهٍ و ظُرْفٍ وحُسْنِ خَلِيقَهْ
تَعالَيْ وكُونِي
الرَّفِيقَة إنِّي
مَلَلْتُ طَرِيقِي بغَيْرِ رَفِيقَهْ
تَعَالَيْ لِنَصْنَعَ
تَاريخَ عِشْقٍ
تعاليْ نُؤَلِّفْ حَكَايا عَرِيقَهْ
تَعَالَيْ نُعانِقْ
نُجُومَ السَّمَاءِ
ونَحْضُنْ أغَاني الطُّيورِ الصَّديقَهْ
تَعالَيْ لِنَرْسُمَ
أشْواقَنَا
بحَاراً تَضُمُّ أمَانٍ غرِيقَهْ
تَعَاليْ فَحُبّي
كَبِيرٌ..سَلِي
طُيُورَ السَّما وزُهُورَ الحَدِيقَهْ
يَقُلنَ لكِ الصِّدْقَ
أنِّي أسِيرٌ
فقَيْدُكِ لمْ أسْتَطِعْ أنْ أطِيقَهْ
تَعالَيْ فسِحْرُ
جَمَالِكِ قَدْ
أسَالَ لُعابَ الفُؤادِ ورِيقَهْ
أيَا منْ سَكَنْتِ
شرَايِينَ قلبي
مَتَى يُعْلِنُ الحُبُّ فِينَا شُروقَهْ؟
فَقَدْ أتْعَبَتنِي
الأمَانِي فَهَلْ
تصِيرُ أمَانِيَّ يَوْماً حَقِيقَهْ؟

الشاعر الحبيب محمد
تحية طيبة
موسيقا تشد المتلقي إلى حيث حبك شق طريقه ، وصور ملتهبة من نيران الوجد تحبك خيوطها ، ولغة كما اشار الأحبة قوية ـ وفقت بها إلى بعيد منال ، فلك الشكر
شعر يصدع له السامع قلبا ، ويتبعك إلى جواب السؤال : متى يعلن الحب فينا شروقه ، منتظرا جوابك .
همسة
بحَاراً تَضُمُّ أمَانٍ غرِيقَهْ
أمان مفعول به منصوب ، وفي هذه الحالة يستوجب وضع ياء الاسم المنقوص .
يَقُلنَ لكِ الصِّدْقَ
أنِّي أسِيرٌ
بعد القول تكسر همزة إن ،
دمت بود

كتابة منظمة رشيقة
نشعر من خلال حرفك أن هناك مقعداً وثيراً
ومكتباً أنيقاً وأقلاماً متنوعة الألوان ودفتراً منمقاً
وكوباً من الشاي الممتزج بالنعناع
دامت شاعريتك الهادئة المقنعة العابرة إلى النفس بلا قيود ولا حواجز

أخي الفاضل محمد البدري محمد

شكرا لك على هذا المرور الطيب التي وصلت به قلبينا بخيط وداد متصل

سعدت بك

دم في الجوار

محبك

الحقيقة أنها قصيدة عذبة ومحلقة استمتعت بها أيها الشاعر المجيد.
البناء كان رائعا والصور جميلة والجرس قوي وجميل.
لا فض فوك!
تحياتي

لله ما أكبرها من شهادة

أرى حروفي جذلى بها وقوافيَّ تياهة

الكبير د. سمير العمري

شكرا على كل هذا العبق

لك من الود زهرة وسلمت

قصيدة جميلة لا فض فوك

زد القا على ألق أخي محمد
بارك الله فيك

أخي الكريم النواري محمد الأمين

شكرا لك على المرور الذي زاد المكان ألقا

دمت قريبا

وفقت في اختيار القافية

لها جرس جميل

ونغمة جذابة

بوركت

محمد قرأتها الآن فقط لأجدها سمفونية جد جميلة .
الروعة في الإيجاز والإدهاش معا وأنت فعتهما معًا شكرا
بالمناسبة لو كانت لي مفاتيح الإشراف لثبّتها لك
من أجل فقط الجرسية والإيقاع الرفيعين

رأي حق لمثلي أن يسعد ويغتبك به

سيدي الشاعر مجذوب يكفيني أنك ثبتها على عتبات قلبك

وشكرا على مرور منك جاء ليهدي القلب أزهار الحبور

سلمت ودمت

الشاعر محمد عريج
قصيدة لطيفة ظريفة
على الروح خفيفة
مبهرة ، لا في صورها ، فصورها لم تأت بجديد في عالم شعر الحب ، بل في نغمها الفتان ، وهي مبهرة في حبكة اللغة ، وهذا مما يلفت الانتباه حقا
أبصرت في كلماتك جودة في النحو بدأت تختفي في زمن طغت فيه العامية والأخطاء النحوية
اقبل تحياتي الحارة وتهاني المعطرة بالمودة الخالصة
أيمن كمال

الشاعر الراقي أيمن كمال

أرجو أن تتقبل شكرا وامتناني لك على هذا المرور البهي

الذي كسوته بقشابة شاعر ناقد يعرف كيف يجاري الحروف

وكيف يقدرها

دمت شاعرا

الشاعر الحبيب محمد
تحية طيبة
موسيقا تشد المتلقي إلى حيث حبك شق طريقه ، وصور ملتهبة من نيران الوجد تحبك خيوطها ، ولغة كما اشار الأحبة قوية ـ وفقت بها إلى بعيد منال ، فلك الشكر
شعر يصدع له السامع قلبا ، ويتبعك إلى جواب السؤال : متى يعلن الحب فينا شروقه ، منتظرا جوابك .

دمت بود

أيها الشاعر الشلال
أسعد الله قلبك الطافح بالشعر والجمال وسلمك الله على ما نثرت هنا من حروف تركت أريجا خالط النفس
فأبهجها وضمخها بعطر المحبة والود الصادق.
وشكرا على قراءتك المتأنية والمتفحصة هنا وعلى ما أشرت إليه من ملاحظات لا تخلو من نفع.

بحَاراً تَضُمُّ أمَانٍ غرِيقَهْ
أمان مفعول به منصوب ، وفي هذه الحالة يستوجب وضع ياء الاسم المنقوص .

يبدو أنني هنا كنت متعصبا لما رأيته أخف على لساني في النطق فآثرت ما ورد في القصيدة وهو حذف ياء
المنقوص وتنوين ما قبلها وذلك لأني وجدتها كذلك أخف وأسلس على اللسان والأذن،لكنَّ اللغة لا تقبل
كهذه الأعذار حجة،فلك الشكر على التنبيه أيها الكريم.

يَقُلنَ لكِ الصِّدْقَ
أنِّي أسِيرٌ
بعد القول تكسر همزة إن

أما هنا فلي رأي أرجو أن يكون صائبا فأنا أجد أن "إن" هنا ليست في مقولة القول لكي تكتب همزتها
مكسورة فالقول هنا اكتفى بمفعول به وهو "الصدقَ" و"إنَّ" التي أتت فيما بعد ما هي إلا تفسير لكلمة
الصدق لذلك تركتها مفتوحة لأنها في وسط الكلام.

دمت أيها الشاعر الشاهق ودامت غيرتك على الحروف
محمد

أحسنت

لا فض فوك

محمود آدم