شام الهوى

بارك الله بها و بأهلها الكرام
و بارك الله بشاعرنا المتألق د. هزاع و بحرفه الرقراق
.
.
ادعو و أدعو يا إلهي أمتي
ترعاها من شرٍ و من ضراء

تحيتي لروعة حرفك

بل هداك الله لم جمعت بين الفرنسيين و الأتراك في ذات النعش ؟!
كن بخير و كل مسلم .

ــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله
ـــــــــــ
أقدم وافر محبتي وجزيل شكري لكل من شرفني بالحضور
قراءة ورداً
ولكم المنى بكل الخير
وأعتذر عن ردي السريع هنا مع وعد لجميع الردود بالعودة
ولكنها الضرورة لمنع الالتباس
...
...
أخيتي الفاضلة
يقول الله عز وجل في محكم تنزيله :

{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9

والدولة التركية
وإن كانت دولة مسلمة
وحكمت باسم الدين وسمي عصرها بالخلافة العثمانية
إلا أنها طغت وتجبرت
ونكلت بالشعب السوري المسلم
ولدينا شواهد وشواهد
وهل كان حكمها إلا شكل من أعتى أشكال الاستعمار
وهل سياسة التتريك التي اتبعتها معنا من الإسلام في شيء ؟؟
لقد تراجعت أمتنا بسببها قروناً
بل
إن هذه الدولة المريضة
هي سبب بلائنا وتقهقرنا
فقد سلبتنا طاقات أرضنا وشعبنا
في حين أن العالم كان يتقدم ويتطور بسرعة مذهلة
وأنظري لحالها الآن
هل هي بحق دولة إسلامية تحفظ دينها ؟؟
لعلنا اختلفنا في الرأي
ولكن الحكم للواحد الديانـــــــــــ
خالص ودي وتقديري

أخي الفاضل
سلام عليك و رحمة
ما أحببت يوما الدخول في جدالات عقيمة و لن أفعل ، غير أني أجد أن من الحق ألا نساوي بين مسلم ظالم - لو ظلم - و بين كافر ؛ فظلم بعض من استلم دفة الخلافة الإسلامية لا يلغي كل أعمالها الصالحات .. و يكفيها حق نصرة علينا أنها حافظت على عقد الإسلام خمسة قرون في سلك واحد ، و ما فعله الشرق و الغرب لتفكيكها إلا دليل على أنها كانت الحصن أمام استباحة بيضة الإسلام .
و تسألني كيف هي الآن ؟
هل كنت تظن يا أخي أني أعتقد أن الخلافة الإسلامية العثمانية هي فقط دولة تركيا !
فانظر كيف حال كل شبر في شامنا الآن ، و انظر إلى أرض النيل و إلى أرض دجلة و الفرات ، و إلى أرض جزيرة العرب !!! هل هذا ما نرجوه لوطننا الإسلامي الكبير .

على كل حال أخي الفاضل لن أعود إلى هنا للحديث ذاته ، فقد علمت أن أكذب العلوم هو تأريخ لا يرصد إلا بقلم المنتصر .. فكيف لو كان بقلم منتصر لا يخاف الله في كلمة .

كل التقدير لك و أكثر .

ما بينَ رأسٍ هَاجَ وَخْطُ لُجَيْنِها وَ وَرِيدِ قَلبٍ نَابِضٍ بِهَوَاكِ أشْكو الحَنينَ وَ تَسْتَبيحُ جَوانِحي ذِكْراكِ إِذْ يَضْنى بها إِِدْراكي يَا قِبْلةَ النُّورِ التي طَافتْ بِها شُهُبُ النِّضالِ بِعِزَّةِ الأَفْلاكِ يَا نَفْحة الطِّيْبِ التي غَنَّى لها الشُّـ عَراءُ , إِذْ رَكَنُوا إلى ذِكْرَاكِ يَا مَعْقِلَ الأَحرارِ يا شَامٌ وَ يَا نَعْشَ الفِرَنْسِيَّيْنَ وَ الأَتْرَاكِ يَا شَامَةَ الأرضِ اسْتَحِمِّي فِي دَمِي فَدَمِي فِدَاءُ هَوائِكِ وَ ثَرَاكِ يَا شَامُ مَا أَدْرَى فُؤاديَ أَنَّني في غُرْبَتي أَبْكي , وَ مَا أَدْرَاكِ ؟؟ يَا شَامُ يَا مَحْبُوبَتي وَ أَميرَتي يَا شامُ أنْتِ مَلِيكتي وَ مَلاكِي يَا شامُ إِنِّي عَاشِقٌ فَاسْقِي الهَوى رَيَّاكِ يَا شَامَ الهَوَى , رَيَّاكِ بَردى أَنا المَحْمُومُ شَوقاً ضُمَّنِي لِلْغُوْطَةِ الغَنَّاءَ عُوْدَ أَرَاكِ مِنْ قاسيونَ صَلابَتي لَكِنَّني فِي حُبِّها بَكَتْ العُيونُ شَوَاكِ إِيَّاكِ يَا شامَ المَحَبةِ أنْ يَنا لَ سِوارَ مِعْصَمِكِ الصَّدَا إِِيَّاكِ عَشْرُونَ - يَا شامَ الهَوى - أَحْرَقْتُها مَا دارَ في أَشْواقِها إِلاكِ قَلبي وَ دَمعُ مَحاجِري وَ شَذى الأَقَا حِ يُطِلُّ مُشتاقاً عَلى شُبَّاكِي داري وَ داليةُ العناقيدِ التي ضَمَّتْ صِباي بِعَطفِها , عيناكِ وَ جُنَيْنَةُ الكَبَّادِ وَ الدُّرَّاقِ رُو حُ الياسَمينَ , بَيَادِرٌ بِجَناكِ وَ بَنَفْسَجَاتٌ فاحَ عِطْرُ نسيمِها بِدَمي كَسَيفٍ قَاتِلٍ فَتَّاكِ وَ شَقَائِقُ النُّعْمَانِ رَوَّاها دَمُ الشُّـ ـهَدَاءِ ذَبَّاً عَنْ عَرِينِ حِمِاكِ وَ حدائقُ النَّارِنْجِ بَاكِرَةُ الجنى وَ رَحِيقُ سَوْسَنَةٍ هَفَتْ لِنَدَاكِ أَحَبيبتي وَ العَينُ دَامِعَةُ الرُّؤَى وَ شِفايَ تَشْتَاقُ اللّقا بِشِفَاكِ وَ غَوَايَتي فِي قُبْلَتَيْنِ وَ إِنَّني رُغْماً أَعُودُ لِكَي أُقَبِّلَ فَاكِ وَا غُربتاهُ , أَنا حريقُكِ جلَّقٌ أَبْكي وَ لَسْتُ بِمُدَّعٍ مُتَبَاكِ أَدْعُو لكِ الرَّحْمَنَ يَا أُنْشُودَتي ( يَرْعاكِ رَبِّي , شَامَنا , يَرْعَاكِ )

يرعاك يا أم الصلاح وقبلة للعاشقين الناهلين بهاكِ يا قلعة صمدت بتاريخ الهدى ماذا علينا ان عشقنا ضياكِ او أن نقبل حفنة من تربة قبست كنفح الطيب في يمناكِ يا شام يحميك الاله بحصنه يا حصن امتنا استفاض سناك يا ايها العمري إن ذكرتنا بالشام لا تنسى الجنين الشاكي لا تنسى عرج قدسنا الي مسجد في حقدهم بات اسيرا باكِ

اخي الحبيب د/عمر هزاع
ماذا اقول قوى الله عاطفتك وتألقك وإبداعك

ولآنت فينا كالنسيم تحفنا من كل رائعة العبير الزاكي

دمت بألق اخي الحبيب

أَحَبيبتي وَ العَينُ دَامِعَةُ الرُّؤَى وَ شِفايَ تَشْتَاقُ اللّقا بِشِفَاكِ وَ غَوَايَتي فِي قُبْلَتَيْنِ وَ إِنَّني رُغْماً أَعُودُ لِكَي أُقَبِّلَ فَاكِ وَا غُربتاهُ , أَنا حريقُكِ جلَّقٌ أَبْكي وَ لَسْتُ بِمُدَّعٍ مُتَبَاكِ أَدْعُو لكِ الرَّحْمَنَ يَا أُنْشُودَتي ( يَرْعاكِ رَبِّي , شَامَنا , يَرْعَاكِ )

الله الله ما أرقاك وما أروعك !!

الحبيب والشاعر الغزير / د. عمر جلال الدين هزاع ..

أبحرت ببحرك المتلاطم عشقا وودا ورقة

فأخذتني أمواجه إلى عالم ندي الحب والعشرة

دمت للحرف وللنقاء ودامت الشام أبية وعزيزة ، ولك الحب غزيرا .

الأديب الراقي د. عمر أيُّ أنينٍ ذاك الذي يتلوّى خلف حروف المدّ تلك..؟ زاخرٌ بالإبداع أنت بحق. وقفت ملجوماً هنا أمام روعتك وبراعتك فالتزمت الصمت..! فهلا قبلت صمتي في حضرة إبداعك..؟ وقبلت طوق الياسمين الدمشّقي العَطِر حول عنقك..؟ مودتي لقلبك وروحك

عزيزي ...
شعر رقيق تهيج له المشاعر و تطرب له القلوب...
و هذا دأب شعرك و الله.........
شعر شامي .جمييييل رقييييق..........
تحياتي و تقديري

أخي الفاضل
سلام عليك و رحمة
ما أحببت يوما الدخول في جدالات عقيمة و لن أفعل ، غير أني أجد أن من الحق ألا نساوي بين مسلم ظالم - لو ظلم - و بين كافر ؛ فظلم بعض من استلم دفة الخلافة الإسلامية لا يلغي كل أعمالها الصالحات .. و يكفيها حق نصرة علينا أنها حافظت على عقد الإسلام خمسة قرون في سلك واحد ، و ما فعله الشرق و الغرب لتفكيكها إلا دليل على أنها كانت الحصن أمام استباحة بيضة الإسلام .
و تسألني كيف هي الآن ؟
هل كنت تظن يا أخي أني أعتقد أن الخلافة الإسلامية العثمانية هي فقط دولة تركيا !
فانظر كيف حال كل شبر في شامنا الآن ، و انظر إلى أرض النيل و إلى أرض دجلة و الفرات ، و إلى أرض جزيرة العرب !!! هل هذا ما نرجوه لوطننا الإسلامي الكبير .
على كل حال أخي الفاضل لن أعود إلى هنا للحديث ذاته ، فقد علمت أن أكذب العلوم هو تأريخ لا يرصد إلا بقلم المنتصر .. فكيف لو كان بقلم منتصر لا يخاف الله في كلمة .
كل التقدير لك و أكثر .

ـــــــــــــ
صدقت يا أخية
إن رصد الحقائق يكون بقلم الثقات
وأنا لا أتحدث عن تاريخ منقول بيد الأعاجم
بل هو حقيقة نعيشها على أرض الواقع
ولو عرفت أن محاولة تتريك الأمة العربية هي أكبر إنجاز عثماني
لطمس اللغة العربية والتاريخ الإسلامي
لعذرتني فيما أقول
فالرجال تعرف بالحق
ولا يعرف الحق برجاله
وما أنا و شعب بلدي إلا شواهد حية أمامك
فنحن نستخدم ألفاظاً تركية لا تمت للعربية بنسبة قد تتجاوز 30 % من كلامنا اليومي ( اللهجة المحلية )
ولو عدنا للتاريخ وأمعنا فيه
فبمقارنة بسيطة بين ما فعله الناصر صلاح الدين ( الشركسي ) وأسلافه
وبين ما جرتنا له الدولة العثمانية فارق يشي بحقيقة من يعمل لصالح الإسلام
ومن يؤسس لقومية تركية على الأرض العربية
فالخلافة ضيعتنا في يد المستعمر القديم بددا
وتركتنا في وجه الانتدابات الغربية
أما الناصر و قادته
فقد حرروا الأرض العربية وأعادوها لحظيرة الإسلام
وكفى بهم شرفاً أنهم منعوا سرقة جسد النبي عليه الصلاة والسلام
ومع شيد احترامي لقلمك الكريم
فجدلنا هو لإظهار الحق
وليس عقيماً
وليس مثلك من يتجنى على الحق
ولا مثلي من يدافع عن هواه متعنتاً
ولك وافر التقدير
أبد الدهر
ولأدبك شديد الإجلال

د- عمر...

سحر حروفك فوق الوصف

لكنني مررت

حتى أؤكد

أنني من المتابعين

لكل جديد

مودتي و تقديري

دكتور


إذا قلت لك
أن هذه القصيدة من أجمل ما قيل في الشام

فلست مبالغاً


بارك الله بنبضك العربي
لأن الشام قبلة العروبة
وقلبها النابض


بوركت ياسيدي