الأستاذ الكريم
أشكر ترحيبك اللطيف و لمسك للشاعرية في الحرف و الآهة..
أنا أسكن فضاءً أتنقل بين غيماته . دارتي , الكون بأسره و أكوان سرّية...
عندما تلقـّيت دعوة السيدة عطاف السّماوي, لم أتردد لحظة , فحجتها كانت / هناك مكان يليق بك/
و إلى هذه اللحظة لم ألقَ إلا الترحيب الكريم من أناس كرام.
أمّا وضع القصيد على طاولة التشريح و تحت المجهر , فلست أرى ذلك إلا من زاوية اهتمام الجميع بلغتنا الجميلة.
من منّا معصوم عن الهفوات!! لربما اتبعنا مقولة / يحق للشاعر ما لا يحق لغيره / و عمّمنا الحجة على كل شيء...
مع بعض التواضع و الكثير من عشقي لنزف قلمي , لم أعد أرى هفواتي على ندرتها...
شكراً لترحيب الجميع و تحمّلهم لقلم عزيز
و شكر خاص لك و استقبالي كأخ شاعر و أديب.
كل التحية
مازن سلام