غزال

غــزال

رمـانـا غـزالٌ بسَهْمِ اللحاظِ و لم نستطعْ أنْ نَصُدَّ السِّهامـا و نحن الذين اجْتـَـنَبْنا وقـوعَا أَسارى ظِبـاءٍ فَنـلقى الرِّئامـا و نحن الذين حفِظنـا عهـوداً و نحن الذين احتَرقْنـا غرامـا خمورُ اللمى أسْكَرَتْـنا قلوبا و ما أسْكَرَتْـنا خمورُ النَّدامى فكم مرّة عذَّبَتـنا عيـونٌ وكم مرّة خلَّفَتْــنا يتـامى سلامٌ علينا لو السّهمُ أَصمى وإنْ أَخْطَأتـْنا لقلنا سلامـا ..... مازن سلام

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر مازن سلام

تكاد الكلمات تقطر عذوبة ورقة , مقطوعة شاعرية تميس جمالا , تراقص فيها الكلمات , وتماوج الصور , دعني أقدم لك اسمى آيات الاعجاب .
أيها الشاعر الرقيق :

خمورُ اللمى أسْكَرَتْنا ليـالٍ و ما أسْكَرَتْنا خمورُ النَّدامى

د. محمد حسن السمان

مقطوعة شعرية رائعة

حقاً استمتعت بالقرائة هنا
والغوص في عطر الحرف الشامخ..

تحيتي أيها الشاعر المتألق
مازن سلام

وإلى الأمامِ دوما.

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر مازن سلام
تكاد الكلمات تقطر عذوبة ورقة , مقطوعة شاعرية تميس جمالا , تراقص فيها الكلمات , وتماوج الصور , دعني أقدم لك اسمى آيات الاعجاب .
أيها الشاعر الرقيق :

خمورُ اللمى أسْكَرَتْنا ليـالٍ و ما أسْكَرَتْنا خمورُ النَّدامى

د. محمد حسن السمان

الأستاذ الفاضل د.محمد حسن السمان
و عليكم السلام
هذا السلام الذي حلّ بحضورك الكريم, بتعابير أعتزّ بها و أحملها في فؤادي وساماً.
و أنا في هذه الدارة منذ ساعات يسيرة , أشعر و كأني أعرف الجميع رفاق حرفٍ و عشق منذ عهود بعيدة.
أشكرك أيها الفاضل على حسن الاستقبال و حلو الكلام.
كل التحية
مازن سلام

مقطوعة شعرية رائعة
حقاً استمتعت بالقراءة هنا
والغوص في عطر الحرف الشامخ..
تحيتي أيها الشاعر المتألق
مازن سلام
وإلى الأمامِ دوما.

سيدتي
أشكر لك رقيق الكلام و حلو الصفات
هذه الواحة الخضراء
عساها تكون بأقلام ساكنيها أجمل الواحات.
كل التحية
مازن سلام

يا للعذوبة والشاعرية
نفحة طيب
وهمسة حب
وبوح عاشق أصيل
وقلب نبيل
ـــــــــــــ
مرحباً بإطلالة الورد
وأهلاً بقدوم السعد
نورتنا فلك الود

وأنا أقول : يا سلام

انظروا إلى مطلع القصيدة كيف صهر من لدن خبير عليم بالشعر ، وما تخلفه فتكات عيون اللآرام

قال ولله دره : ( غزال ) - نكرة - وكأنها لحظة لم يكن يتوقع هذا الشاعر أن تمر به ، فيكون أسير ذكراها ، وكأن ( غزال ) متفرد بالحسن قلما يصدف أن تسوقك الأقدار ، فتلتقيه وجها إلى وجه ، فإذا هو غزال ليس له نظير ...
وانظروا إلى حذق شاعرنا حين حذف المبتدأ - وهذا الحذف لا يطاوع إلا من كان على شاكلة شاعرنا تمرسا واقتدارا ومعرفة كيف تورد المعاني التي تشف عما يعتلج في القلوب - وللإمام عبد القاهر كلمة نفيسة في هذا الضرب من الحذف ، مفادها أن الشاعر حين يتفاعل ويتشرب الفكرة ويستحضر المعنى ، فإن ذلك يجعله يطوي الخبر ، وكأن الإحساس حين يتدفق وينطلق انطلاق الرئم برشاقة وخفة يتلمس حذف المبتدأ ؛ لأن ذكره والحال هذه من شأنه أن يعوق حركة الحس المنطلق ، وعليه ، فإن عيني تللك ( الغزال ) لم تتسبب بهذه الرائعة فحسب ، وإنما أملت على شاعرنا كل حرف فيها !

وإذا لاحظنا صدر البيت كيف بني على لحظة المفاجأة الخاطفة وما تسببت به ، فاقتضى الإيجاز واللمح المتمثل في حذف المبتدأ ، والتنكير .. ، فإن عجز المطلع يشكل رد فعل شاعرنا ، أي ما أصابه حين أومضت تلك الرئم بعينيها .. فكان ماذا ؟ ( ولم نستطع أن نصد السهاما )
نعم هو هذا نظرة خاطفة ( سهم ) من عيني تلك الحسناء ترسله ( رمانا - بالماضي )غير عابئة بما سينتج عنه من مجاهدة ومصارعة مضنية قد تطول ، وهو ما عبر عنه شاعرنا بقوله ( ولم نستطع أن نرد ) فجاء بفعلين مضارعين دالين على التجدد والحدوث .. ، وثمة أمر شبيه بالسحر ومسرى النفس في النفس في بناء هذا البيت يتمثل في إفراد ( سهم ) في الصدر ، ثم الجمع ( سهاما ) في العجز ، فتلك الرئم في حقيقة الأمر اطلقت سهما واحدا ولم تثنيه ، ولكنه في قلب شاعرنا سهام وسهام وسهام كثيفة كثافة رمش عينيها ..

شاعرنا مزنا وسلاما ما أروعك

يا للعذوبة والشاعرية
نفحة طيب
وهمسة حب
وبوح عاشق أصيل
وقلب نبيل
ـــــــــــــ
مرحباً بإطلالة الورد
وأهلاً بقدوم السعد
نورتنا فلك الود

و هل للعذوبة و البوح إلا أن تسعد بإطلالتك و لطيف مفرداتك
و حسن ترحابك
أشكرك على رقيّ استقبالك
كل التحية
مازن سلام

هذا ما أسميه بالفلتة الشعرية


أنتقي هذا البيت فقط

مع أن القصيدة كلها منتقاة

خمورُ اللمى أسْكَرَتْنا ليـالٍ و ما أسْكَرَتْنا خمورُ النَّدامى

دمت للشعر

أخجلت قصيدي, مذبوح أنا من الوريد للوريدِ
في كلامك نبض ردّني إلى رشدي يا "رشيدي"
فمرة أنت تقتل أدباً , و مرة أشعر أنّ اليوم عيدي
سهام غزالي أصمت, أمّا سهامك فقد زيّنت قصيدي.
كل التحية
مازن سلام