عندما تشرق الشمس مساءً

أيها الحكيم ..

لا زال جرحك يزداد عمقا ، ونزفك يزداد دفقا ..
أحيانا الحزن يجعلنا أنقى وأصفى وأقوى ، وإن أحسسنا الضعف لوهلة ، لا بد أن ننهض من جديد ..
فقط لا تسقط في دوامة العجز والإستسلام .

نزف أغرق الصفحة بمداد الألم ..

كن بخير ..
رعاك المولى وخفف عنك .

تحيتي .

مساء الخير
أحمد عبد الرحمن الحكيم
انا اراها هنا شمسا تبزغ في منتصف الليل
و لكنها فقدت خاصة الاحراق لتصبح مختصة بالضوء فقط
ما اجمل الكلمات عندما تمسك بيد الفكرة كمراهقين عاشقين و تتمشيان معا في درب ابداع مخضر
سلمت
لك تحياتي

كصيف حار رسم قُبله علي وجهها
وقال : بنيتي وداعاً
جدتي سلاماً
حادثتها نفسها بتقليد أبيها قبل الرحيل
وكشتاء قارص لم تتذكر نصيحة أبيها أياك والغرباء وبلا مقدمه تجد نفسها وقد تبقي شهران علي فضحيه
فرحلت وتساءلت
جدي : لماذا لقيت بي في هذا الوحل لإاجابها من خلف الحُلم : في زماننا الغرباء أصدق منا لذى لا أثم علي بما حل بك

تباً لك أيها الواقع الذي وكأنه دائره تتغير كل يوم ولكني أثق أن هذه الدائره حتماً ستعيد الامس لي
هكذا قالت ثم ماتت

وهكذا قرءت فحييت إنسان لا يثقُ حتى بنفسه

و مع كل جمال الفلسفة يحتاج النص إلى وقفات ؛ فقد احترت في تصنيفه !
سأعود لأتحدث إليه قريباً .

تحيتي .

أخي الكريم أحمد الحكيم

في قلب الحياة هناك من يتفهم حبك له ، وهناك من يحب فهمك للحب والحياة

وهناك من تحب أن يفهمك والأهم أن نفهم أيهم نحب أكثر ونهتم به أكثر لنرتاح من همٍ كثير

هي وجهة نظر ساقتني إليها فلسفتك المرهفة

احترامي ودعائي العميق لك بكل خير

علي وعد ما
اتاني نبض الحرف يتشح سواد الحبر
يدعي انه حرف
قال لي اكتب
قلت له اصمت
اكتب اصمت
اكتب اصمت
ادخل
اخرج
خرجت دون ان اقول لك ايها القلب ما اريد

كان ها هنا وبنفس الحرف
قلب تقطعه الاحلام
حلم يقلقه المنام

كن كما تريد
اريد قلباً
مت كما تريد
اموت حباً
نم كما تريد
انام حزناًُ