وقفتُ كثيراً قبل أن أكتب ردي على هذه الرائعة الفصحى بقلمِ أديبنا الرائع (مأمون المغازي)
فتارة كنت أراني ما بين السطور غافية ، أو أحلق فوقها تارة أخرى ، أغوص في بحرها
وأغرق ، فتتوه مني قوارب الإنقاذ ، لأجد نفسي أخيراً معلقة ما بين سماء حرفهِ ويمّ إبداعهِ..
مأمون المغازي
تجاوزت حدّ الجمالِ كثيراً بإغراءٍ متعمد مع سبق الإصرار والترصد ، لذا سأقاضيك يوماً ، وأطلب من هيئة المحلفين التي تسكن شرايينك ، أن تهبني بعض صبرٍ إن طال انتظاري لبوحٍ آخر جديد .
هناك ستجدني دوما ، على مشارف البحر ، ممتطية صهوة الانتظار وبين يديّ باقة وردٍ ، يفوح منها عطر الاشتياق..
لله درّك
كنت أميراً للنثر هنا بحق
لستُ أجدُ قولاً يعلى على قولك
فقط لكَ مني باقة وردٍ مغلفة ببياض الإعجاب..
والتثبيت أعتزازاً بالفصاحة هنا