أديبتنا الدكتورة : نجلاء طمان ،
للحب مرحلة يتخطى فيها حدود الكونية والذاتية ، ويحلق من عالمه الضيق الطيني ، إلى عالم من التفكر في كنهه ، المقرون بكنه الوجود ، فيتسامى المحبوب في ذات المحب حتى يصير تأمليًا يفتح الحب من خلاله غوامض فكر المحب لتطل عيونها حتى تستشعر لحظة الانعجان والتكوين خيالاً لا يضارعه خيال ، وليتني أستطيع الرقي درجة واحدة في معراج التفكر في كنه الحب والمحبوب الذي لا تراه العين كائنًا بل أملاً من آمال الكون .
أديبتنا ،
أشكر لكِ هذا المرور الرقيق الهامس .
محبتي واحترامي