وأحسستُ ما أحسستُ !

ماشاء الله
يبدو أن حمى الصيف وعشق الترحال لم يؤثر عليكم
وخاصة الغامدي وأظن بأنه هجر الديرة هذا الصيف !

سلامي لأهل الشعر والفضل والرضا أحاسيسُ صدقٍ لستُ فيها مُواريا من الطائف المأنوس أُهدي تحيتي لأحبابنا في واحة النور والضيا وأول باقات الورود أسوقها إلى ماجد الإحساس نعم الرجاليا من الغُمّد الأحرار مجدٌ وسؤددٌ كرامٌ إذا ما جئت ترجو النواليا ومَنْ أبدعَ الأبياتَ يرجو ثمارها من الماجدين الغرِّ أهل المعاليا تلعثمتَ .. ؟ لا بل أنتَ من أبدعَ الرؤى وأدهشتَ حقاً يابعيد المراميا تصدى لما أخفيتَ شهمٌ يروقُ لي أبو القاسم المشهورِ بابنِ الحريريا فأبلى بلاءً في المعاني ونظمِها بما لذّ من حسنِ الكلامِ المُعافيا وفسّرَ بعضاً ثم ألقى ببعضِها بصندوقِ من يهوى عسيرَ المعانيا وجاء الكريمً الحرّ في ثوب شعرهِ أبو حفصٍ المعروف بابن القوافيا لبيبٌ إذا ما قال يعطيكَ حكمةًً حليمٌ إذا جاءتهُ بعضُ المساويا وللإخوة الباقينَ قدري أسوقهُ فكــلّ له قــدرٌ وكــلٌّ مواليـــا رعى الله هذا الجمع في خير واحةٍ أحباءُ في الأسلام والعُرب ناديا سميرٌ كريم الطبع أرسى ظلالها فكانت لنا بيتٌ قوي المراسيا وعذري إذا ما جاء لفظي مُبسّطاً فإني أحب اللفظَ بالشعرِ ساميا وأنكـــرُ ألفـاظاً تكاثرَ نظـمها سوى ما يكون القصد للقصدِ وافيا

ـــــ

مرحباً أبا الوليد
وأهلاً
لك القلب
وأكثر
تحيتي و محبتي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

خديديْ , أيا مَنْ جِئتَنا هَا هُنا إلي كَ ودي و فوقَ الودِّ صاعين تاليا أسوقُ إليكَ الغامديْ سَوقَ مُجْرِمٍ فَعذِّبْهُ تعذبياً , و حَرِّقْهُ صاليا فلستُ أُطيقُ الطَّعنَ فيهِ لأنَّهُ حبيبي و عرشُ القلبِ أُهْدِيهِ خاليا لأنتم كُنوزُ الشعرِ ما أعذبَ النُّهى غدوتُم بسوقِ الحرفِ ياقوتَ غاليا أبا القاسمِ الشلالُ رَحِّبْ بِطَائِفٍ و أكرمْ بِهِ مِنْ شاعرٍ باتَ واليا

مدين لكم بالقلب والحرف تاليا=يجيء بمل ء النبض شكرا مواليا
(خديديُّ ) يابن النور ماشئت من دمي =وصاع من الأفكار يا عز ماليا
لأنت سليل الشمس ضوءا وفكرة =فكيف يغطي الفضل ،إن كان عاليا
ستبقى لراس الشعر تاجا ورؤية =ونحن لتاج الود نبقى لآليا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أحييك شاعرنا الحبيب عبد الملك

أيها الأحبة الكرام
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
مع عودتي أول ما قرأتُ طلسمة الغامدِ أشَياءً راجيًا شيخنا الحريري أن يظهرها وأيُّ إظهارٍ قام به شيخنا ! إنَّه كشْفُ المجهولِ بإخفاء المعلوم , وبما أنني مررت بهذا المجلس محاولًا كشف المستور فقد مسني منه ما يمسُّ النائم في قفرٍ داجٍ فما لي إلا الهروب كي لا أمسي رهين التيه في طلسم التمويه وربما أنسى شيئًا يخصني .

دَعَتْنِي طَلَاسِ(ي)مُ الثَّلاثِ فَمَالِيَا _وَقَدْ شَعْوذَتنْيِ_ أَمْنَعُ القَوْمَ مَالِيَا وَحَاوَلْتُ تَفْسِيرًا يُجَلَّي فَلَمْ أَجِدْ سِوَى عُسْرِ فَهْمٍ زَادَ مِنْ ضِيقِ بَالِيَا فَأَدْلَيْتُ أَمْتَاحَ الفَهَامَةَ وَارِدًا فَأَصْدَرْتُ والأَغْوَارُ نَشْبُ حِبَالِيَا جَهِدْتُ بِهَا نَزْعًا وَقَدْ عَلِقَتْ بِهَا يَمِينِي فَأَعْيَتْ أَنْ تَجُرَّ شِمَالِيَا فَمَنْ مَنْجِدٌ ذَا نَجْدَةٍ صَارَ عَالِقًا وَطَلْسَمَةُ الأَفْكَارِ تُغْوِي تَوَالِيَا رَأَى الجَمْعَ حَوْلَ البِئْرِ تَطْلُبُ مَاءَهُ وَلَيْسَ بِمَوْرُودٍ وَلا البِئْرُ خَالِيَا فَشَمَّرَ يُدِْلِي نَازِلًا دُونَ قَعْرِهِ فَأَصْبَحَ مَسْفُولًا وَقَدْ كَانَ عَالِيَا عَلِقْتُ وَلَمْ أَفْلَحْ بتَفْسِيرِ ظَاهِرٍ فَكَيْفَ أُجَلَّي خَافِيًا مَا بَدَا لِيَا فمَا لِيَ إِنْ حَسَّ الذِي حَسَّ إِذْ رَأَى وَلَمْ يَرَ أَوْ أَخْلَى الذِي كَانَ خَالِيَا وَقَالَ بِلا نُطْقٍ فَلَعْثَمَ فِيهِ لَمْ يَحَرْ ثَمَّ أَعْيَى مَنْ وَعَى الحَرْفَ تَالِيَا حَرِيرِيُّنَا شِيخُ الطَلاسِمِ زَادَهُ دُجَنَّةَ طَمْسٍ مُسْتَعِيرًا لَيَالِيَا فَفَسَّرَ تَعْسِيرًا وَعَسَّر وَاشِكًا وَجَعَّلَ صَدْرَ الشَعْرِ لِلعَجْزِ وَالِيَا أَ مَاجِدُ حَيَّرْتَ العُقُولَ بَمَنْطِقٍ عَوِيصٍ أَدُانِيهِ لَشَعْرِيَ فَالِيَا وَمَا زَادَنِي إِلَّا مَشِيبًا فََرُبَّمَا بَدَا لَكَ شَيْءٌ لَمْ يُحِطْهُ خَيَالِيَا تَرَكْتُكُمَا وَالجِنَّ أَهْلَ طَلَاسِمٍ لِهَزَّاعٍ المُوفِي خَلِيلًا مُوَالِيَا وََلَا تَنْسَيَا إنْ كُنْتُ لِنَّعْلِ نَاسِيًا مِنَ المُبْتَلَى أَنْ تُلْحِقَا بِي نِعَالِيَا

محبتي للجميع وأماني طلسمية

أهلاً بالعزيز المبدع بندر الصاعدي وقد أبدعَ وأمتع
لقد زدت الأحاجي بتفسيرك !! ولكن فضّاً لللإختناق سأنزلُ في أقرب محطّة !!

دعوناك يا شيخَ البيانِ مفسِّراً وحلّقتَ بالتفسير في الجوِّ عاليا ! فلا جُدتَ تفسيراً ولا نلتَ مبتغىً وأبعدتَ عن فهمِ الرِفاقِ سؤاليا تترجمُ ألغازاً وتفصحُ منطقاً فأمتعتَ تفسيراً ونلتَ المعاليا وما رمتُ تفسيراً صريحاً لرؤيتي فتفسيرها جهراً سيدني زواليا وما قلتها إلاّ لشيءٍ أُحسِّهُ وما كان ذنباً أن نثرتُ رماليا ولا أدّعي جهلَ الصِحابِ ولا أرى سوى أن يدانوا فيَّ يوماً كماليا ! أردتُ ركوبَ الباصِ كي أعبرَ الدُنا إذا بلصوصِ الدربِ تنوي انتشاليا فأمسكتُ بنطالي ولازمتُ مقعدي وقلتُ سأُنهي بالسكوتِ نضاليا إذا بي أرى جيباً يئنُّ بما حوى وقلتُ هو الإجرام يبدو سجاليا فمديتُ إبهامي أُداعبُ رُزمةً وقلتُ على ربِ العِبادِ إتّكاليا وسابقني قومٌ على نهبِ غلّتي وأبصرتُ في كفٍ تراءت جلاليا فعدتُ أرى جيبي وقد صار خالياً وقد بدّدوا مالي ونالوا غِلاليا فقلتُ كفى لن أكملَ السيرَ طالما سُلبتُ وما أكملتُ فيهِ انتقاليا سأركبُ حنتوراً وأدفعُ أُجرةً وأهجرُ من يرجو بباصٍ وصاليا فزحمتُهُ كم أزكمت أنفَ راكبٍ وقد سبَّبَت في الصيف فيّ اعتلاليا

هي حقا نزهة شعرية بين حروف سامقات مقامات كبيرة من شعراء الصف الأول.

استمتعت بهذا التواصل الشعري الأخوي وبهذا الرقي.


بوركتم جميعا.



تحياتي

عزيزي الغامدي....

أتيتُ بشعري ما بغيتُ التعاليا و ما كنتُ ممنْ يمكرُ المكر صاليا و لكنّها الأيامُ ترميكَ مكرها فتصبحُ كالأطلالِ بالمكرِ باليا فويلي و حزني أن أرى الكيد أولاً يجوبُ فضاءَ الشعرِ و المجدَ تاليا فيا صاحبي إنا فهمنا مرادَكم و جئنا نردُّ المرَّ بالشعرِ حاليا فما كنتُ ممن يرصفُ الشعرَ ذلّةً و ما كنتُ عن هول الملمّاتِ قاليا نظمتُ بأطرافِ الأسنّةِ أحرفي لأملىءَ بالأشعارِ ما كانَ خاليا و ما كنتُ يوماً أتبعُ الركبَ صاغراً و ما كنتُ للأسيادِ عبداً مواليا لبستُ إلى الهيجاءِ فخراً و عزةً لأُردي الذي قد فزَّ يبغي قتاليا فدمدمْ و زمجرْ في بلادٍ ملكتَها و دع عنكَ صرحاً يحجبُ الشمسَ عاليا فإني إذا ما الموتُ أرخى سدولَهُ هببتُ بحدّ العضبِ أبغي المعاليا أتيتُ إلى الدأماءِ و الحربِ و الوغى لأشفي بشربِ الموتِ صرفاً سعاليا فهاتِ كؤوسَ الموتِ يا فارسَ القضا فقد ثارت الأحقادُ تُرمى عواليا فما كانت الهيجاءُ كأسا و خمرةً و ما كانت الهيجاءُ يا أنتَ (راليا)

........................................
عزيزي الغامدي
نظمتها و إني أنتظر أن تلقيني من شرفتك كما حذرني الدكتور عمر هزاع..هههه
..
تحياتي و تقديري

لافض فوك يا صاحبي وأنت من المصلوبين على شرفة القلب ولن تبرح حتى تأكل الطير من رأسك !!

يا الله كم أستمتعت وضحكت وأحببتكم كم لم أحب أحداً من الأعداء الأحرار وكرهت كما لم أكره أحداً من الشرفاء الأشرار !!

لابد لنا من جوله جديدة يصل فيها دم القريض إلى رُكب الأقلام !!

فــ قرّبا مربطَ النعامةِ مني!!

ماجد نص بديع وجرس واضح وروي أخاف منه ... و أحبه

أخي
ماجد الغامدي
من سماء جده ومن منصة عرسها
أقدم لكم الحب في كأس من ذهب
فقد ارتويت شعراً وصاليت فكراً
فوجدت تعانق الأرواح بالأرواح
والقلوب بالقلوب والشعر بالشعر
راق لي صباحي وراقت لي اقداح
الشعر فاشرفت على الثمل ......
لله دركم جميعاً بلا أستثناء فقد
طرزتم سماء الصيف بشهب الشعر الحلال
والسحر المحبب والنفث المستساغ بطلاسمكم
المكشوفة ونوادركم المعروفه .
ساعود لأستزيد من نبع ثقافتكم كلما اشعلت
قنديل فكري برسالة تذكير مثل هذه يا ما جد
تقبلوا تحياتي وودي واحترامي
أخوكم
سعيد الغامدي

أخي العزيز الأستاذ الشاعر سعيد الغامدي

كم أسعدني إنضمامك للواحة وانحيازك للجمال وأبهجني حضورك المغدق وقولك البليغ

هو شيءٌ مما تملك أبا رايد وشعاعٌ من قبسك فلا عدمناك حضورك وتوجيهك دوماً

ولك التحية والتقدير

هي حقا نزهة شعرية بين حروف سامقات مقامات كبيرة من شعراء الصف الأول.

استمتعت بهذا التواصل الشعري الأخوي وبهذا الرقي.


بوركتم جميعا.



تحياتي

أهلاً بك يا سيد المكان

واعذرني فدخول المنتزهات يتم برسوم رمزية وقد تصل للضريبية عند حضور كبار الشخصيات وانت أولهم واولاهم

فلك التحية والتقدير والإجلال

جميل ما قرأت لك هنا ماشاءالله
قلمك سحري وبوحك رائع
لا حرمنا الله هذه الاقلام