|
دَعَتْنِي طَلَاسِ(ي)مُ الثَّلاثِ فَمَالِيَا |
_وَقَدْ شَعْوذَتنْيِ_ أَمْنَعُ القَوْمَ مَالِيَا |
وَحَاوَلْتُ تَفْسِيرًا يُجَلَّي فَلَمْ أَجِدْ |
سِوَى عُسْرِ فَهْمٍ زَادَ مِنْ ضِيقِ بَالِيَا |
فَأَدْلَيْتُ أَمْتَاحَ الفَهَامَةَ وَارِدًا |
فَأَصْدَرْتُ والأَغْوَارُ نَشْبُ حِبَالِيَا |
جَهِدْتُ بِهَا نَزْعًا وَقَدْ عَلِقَتْ بِهَا |
يَمِينِي فَأَعْيَتْ أَنْ تَجُرَّ شِمَالِيَا |
فَمَنْ مَنْجِدٌ ذَا نَجْدَةٍ صَارَ عَالِقًا |
وَطَلْسَمَةُ الأَفْكَارِ تُغْوِي تَوَالِيَا |
رَأَى الجَمْعَ حَوْلَ البِئْرِ تَطْلُبُ مَاءَهُ |
وَلَيْسَ بِمَوْرُودٍ وَلا البِئْرُ خَالِيَا |
فَشَمَّرَ يُدِْلِي نَازِلًا دُونَ قَعْرِهِ |
فَأَصْبَحَ مَسْفُولًا وَقَدْ كَانَ عَالِيَا |
عَلِقْتُ وَلَمْ أَفْلَحْ بتَفْسِيرِ ظَاهِرٍ |
فَكَيْفَ أُجَلَّي خَافِيًا مَا بَدَا لِيَا |
فمَا لِيَ إِنْ حَسَّ الذِي حَسَّ إِذْ رَأَى |
وَلَمْ يَرَ أَوْ أَخْلَى الذِي كَانَ خَالِيَا |
وَقَالَ بِلا نُطْقٍ فَلَعْثَمَ فِيهِ لَمْ |
يَحَرْ ثَمَّ أَعْيَى مَنْ وَعَى الحَرْفَ تَالِيَا |
حَرِيرِيُّنَا شِيخُ الطَلاسِمِ زَادَهُ |
دُجَنَّةَ طَمْسٍ مُسْتَعِيرًا لَيَالِيَا |
فَفَسَّرَ تَعْسِيرًا وَعَسَّر وَاشِكًا |
وَجَعَّلَ صَدْرَ الشَعْرِ لِلعَجْزِ وَالِيَا |
أَ مَاجِدُ حَيَّرْتَ العُقُولَ بَمَنْطِقٍ |
عَوِيصٍ أَدُانِيهِ لَشَعْرِيَ فَالِيَا |
وَمَا زَادَنِي إِلَّا مَشِيبًا فََرُبَّمَا |
بَدَا لَكَ شَيْءٌ لَمْ يُحِطْهُ خَيَالِيَا |
تَرَكْتُكُمَا وَالجِنَّ أَهْلَ طَلَاسِمٍ |
لِهَزَّاعٍ المُوفِي خَلِيلًا مُوَالِيَا |
وََلَا تَنْسَيَا إنْ كُنْتُ لِنَّعْلِ نَاسِيًا |
مِنَ المُبْتَلَى أَنْ تُلْحِقَا بِي نِعَالِيَا |