سيد الصمت الحزين

أين أنا ؟؟..ومن مينا ؟؟
أين أنت ..ومن أنت .. ؟؟
هل أنت حقا من يسكنني وجعه ؟؟
وبعض من أنين ...
وكل الحزن المستوطن فينا
أنت وأنا وكثير من أمانينا
أضعناها في دروب الحزن
على أرصفة الموت
وبين دماء الأسبقين
و "شناشيل بنت الجلبي " التي سكنت فيها
أبحث عنك .. خلف البساتين
والسياب سألته .. من وضع الدواوينا ؟؟
وهناك عرفت ...
أن كل حرف ٍ
كان نزفا ً
كان دمعا ً
وكثير من الأنين
أنا البوح عندي .. نهر جارٍ
وللبوح فيك استعذب العشق ..
وأروي بعض الحنين
فأشرب من مائه العذب
ولا تسأل : هل ارتوينا ؟؟
فكل العشق لك فيه بعض جنوني
وكثير من ألم العمر الذي مر علينا
حتى جنوني .. صرت أراه معك أكبر العاقلينا
اجيب بنعم .. حين يسألني العارفون !!
هل تحبين ؟؟
وهل لنا أن نعيش من غير حب يسكن فينا ؟؟!!
وعشق وجنون يستولي علينا ؟؟!!
معه يصير بوحي صريحا ً..
معه يكون للكلام لغة لم يعرفها الماضون
من ظفار أنا ..
بنت بلقيس ٍ أنا ..
والعشق عندي سر الأولينا
هذه أنا .. أسمى بمينا !!
فمن أنت .. يا سيد الصمت الحزين؟

مينا...
سيد الصمت عنوان لافت..وجذاب..وكأني به نابع من اسطورة قديمة..حيث الحكايا ترسم لنا ملامح السابقين..وبرؤية زمنية جديدة، وكأن سيد الصمت ليس امتداداً فطريا لكل من غرس الصمت فيه انياب الزمن العابر..ومخالب الحاضر، وتعاسة الاتي .
في الصمت انسيابية بالاخص عندما يستمد بقاءه من الحزن..وهما معا يشكلان اجمل رؤية للوجود الحي المتماثل امام الاعين الان،ومنهما تنبثق الكلمة، وفيهما يصير الحب لوعة.
في نصك استخدمت عبارات ربما ارهقته، لانك الزمتيها النهايات الموزونة، وهذا بلاشك يتعب نصا يريد ان ينطلق الى آفاق بعيدة..يريد استحضار السياب وجيكور..وشناشيل بنت الجلبي..ويغوص في ازاهير دجلة ومرايا بلقيس.
هذه همسة اريد ان اشفع لنفسي بها..ربما هي منقولة من كتاب الفجائع..
لكني احفظها..واكررها..لاني احس بعمقها..:
ايها الحبيب ها انت تدخل دخولك البهي بملكوت الذاكرة كيما تمتد في الخلود البقاء..ها انت تذهب بعيدا في اقاصيها كيما تحيا ابدا عند منهض جنائن الطفولة المعافاة..هذي كلماتي المحناة..هذه اللغة المصفاة.. هذا التحنان المبجل لذلك اللقاء..لتلك الرؤية..لذلك الوجه المغروس فيه الالم.. المفجوع بالغربة..لتلك الحقيقة التي تنشر عطرها في اقاصي الذات حيث يجيء صوتك دافئا يحي الموات الذي تسلق اماني..فيا من هو مغروس بذاكرته في ذاكرتي.. امنحني تاشيرة الدخول الى عالمك..لانني اؤمن باني قادرة على صد باب الشوق الذي يجتاحنا حتى ونحن معا.

محبتي لك
جوتيار

مينا .....
ما بين صوت الأنين والصمت
مسافة قطعتها النظرات ، فاستشعرت كل ما فيك ..

كانت نبرة صوتك عالية في سؤالاتك ، والاستهجان ظاهر في معانيك ..

وكأن الألم ثار عليك من طول صمتك ..

أطلقي لقلمك العنان ، لينثر كل آلامك على سطور الحزن ، عليها تمر مزنة ترويها فتتفتح زهور أمل .


مينا ..
أجمل ما فيكي أنك تكتبي برقتك ونقائك وصدق مشاعرك ، حروفا استمدت نورها من وهج روحك ..

رائعة أنت كما دائما ..
من القلب تحية حب وود وطاقة ورد .

جميل بوحك يا مينا رغم التوجع الساكن في حروفه المتوهجة

شكرا لك ولجنونك الرائع....

محبتي

لا تسألي يا ملهاة النور فإني واقفٌ كـ جذع مصلوب من جذر ... أتحرّى الصمت العاجّ بالأمكنة
وأتمتم بـ حروف جنائزية لجدار اللغة القاتمة .. يا سيّد الصمت أما آن للعين أن تعيد عبراتها ..
أما آن ليديكَ أن ترسم ظلا ً على حدود الأمل .. فقد توسّد الحزن في مآقينا كـ شوكة تبلغ الأنفاس إغلاقا ً .,!
مينا //
للعشق تراتيل تنمنم ذواتنا حتى تفجّر الشوق بـ ذكرى عابرة ... رائع هو النصّ كـ صاحبه .. ودّ .,!

جوتيار

وعميق الفكر .. عميق الاشارة

كم هو مفيد مرورك وجميل

لاتحرمني منه ..

كاكا جو ... سوباس بو ته

تحيتــــــــــي

ميــــــــنا

مينا ونص رائع جدا
دمت بخير اختي مينا

نثرية سابحة في مدارات الوجد
مترعة بالإحساس الغض الجميل
..اطيب تحية

غاليتي وفاء / دخون
كأنك قرأتِ نفسي .. كأنك مع روحي تسبحين
وفاء .. يقتلني الصمت يذبحني السكوت
احب ان اسمع صوت .. لا انتظر صدى صوتي

وفاء .. احبك جدا في الله أخيتي العزيزة

ميـــــــــنا

ضحى .. الرائعة
هل رأيت فيها توهجا ً .. أم بريق عيون عاشقة ؟

والعشق فيه استعذبه .. فقد أضاف لي الكثير

مودتي واحترامي

ميـــــــــنا