لاتصغني شعراً...

لاتصغني شعراً...

قد بحثت في معجم المحبين ....فوجدت عقود الياسمين...
وبحثت في قاموس المعجبين... فوجدت ذهباً ورياحين...
فجئت أبحث عن حالي
وماذا آلت احولي..
فوجدتني فقيرة الود...مظلومةً في بالي
لست متاعاً أنا ولا تصغني شعراً
فلن يكفي اللقاء..
قصيدة صرت أطير في حب ورخاء...
ولكن
دعني أصبح أغلى من كلمات الكلمات...
************************
لاتصغني شعراً
فكما لم يطل النوم عمراً
فلن يطيل الشعر البقاء
ولن تكفي حتى الآهات...
أعطني شيئاً من راق
يعيش الود ويعز الفراق..
ويصبح البعد أنقى من
هواجس الصحراء
وهول الأجواء

لاتقل أحبك فالكلمات ينثرها الهواء
ويصبح النسيان وجعاً
وننسى أن كنا سواء
*********************
لاتصغني شعراً

لاقرأتَ شعري
ولاحتى أغنيت اللهجات..
لن أرد على بوحك ...
ولن أعيرك أدنى عناء
لن يسود الحب ...
لأن الغناء غناء
والكلام كلام ..
كله غباء في غباء..
سأصبح ثورة الشعر
وبوح الخاطر..
وسأنسى أننا كنا في الحب سماء
وأتنصل من ذاتي..
وأعود أسبح في إعياء
فإن كنت قدري..
إذن
فالله أحلى قضاء

فأرجوك لاتصغني شعراً....

الغالية ريما ..
نص رائع .. ولا تغني شعرا ً ارجوك

مودتي واحترامي

ميــــــــنا

الغالية ريما ..
نص رائع .. ولا تغني شعرا ً ارجوك
مودتي واحترامي
ميــــــــنا

اشكرك غاليتي
نعم لاتغنيني شعرا...
تحية

العزيزة ريمة...
استخدمت في نصك معجما لغويا رائعا...
وانتقيت الكلمات بدقة...
ورصفتيها في اسطر محاكة بحرفية..
وكأني بأودات الشعر هنا هي من تجبرك على اتباعها..
موسيقياً، ونغمياً..وبأنسيابية رائعة...
والفطرة جاءت ثائرة باعثة على التحدي..
وربما استفزاز الاخر..
لاشعال جذوة العشق فيه..
ولادارك قوتك..
ومقدرتك على مجابهة الاخر بتجبره...

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

غنائية رقيقة الهمسات جميلة اللوحات
بوح يفوح بالرقة والعزوبة مع صياغة ساحرة
تقديري لنبض حروفك.

أهلا بالأستاذة ريما الخاني
سعيد بمصافحة قلمك الفياض بالمعاني والإحساس.
استمتعت بما قرأت هنا وبما سكبته روحك من صور تساوق فيها اللفظ بالمعنى.
تحيتي وتقديري لك
كوني بألف خير أينما كنت.