أرى ليَ حُسَّاداً سعدتُ بِهِمْ جِدّا بجهلِهِمُ يبنون لي في الذُّرى مجدا وألقى بِهمْ فضلاً على فضليَ الذي لديّ وألقى ماحييتُ بهِمْ حمدا فياربِّ لا تحْرِمْ حياتيَ منهمُ وكثِّرهُمُ حتى أصير بِهِم فردا فأَعلَمُهُمْ فِدْمٌ يجرُّ غباءهُ دعيٌّ غبيٌّ لا يُراعي لنا عهدا أقولُ لهُ خيراً فيغضبُ أحمقاً كأنّي لعنتُ العمّ والخالَ والجدّا مدَدتُ لهُ كفِّيْ بوردٍ لينتشيْ ملومٌ أنا أُُهدي عُقيرِبةً وَرْدَا دعوتُ لهُ سِرّاً ليُشرحَ صَدرُهُ فما أجدَتِ الدعواتُ عقلاً ولا رُشدا بغيٌّ ورِعديدٌ تفوحُ خِصالُهُ بأخبثِ ريحٍ لا أُطيقُ لها عدّا عَرَفتُ بِهِ أنّي عظيمٌ وماجِدٌ وأنّي أبيٌّ والمُضلَّلُ بيْ يُهْدَى فمالَكَ يا هذا أتبغي مكانةً بـِشتْميْ وترجوْ أنْ تكونَ ليَ النِّدا فواللهِ ما ماثلتَ ظِلّيْ ورُبعَهُ وهلْ فارِسٌ يخشى مُخاتِلَهُ الوغدا