فراقٌ... إلى أجلٍ مسمى !
هلكتُ من البعاد ومن لظى صببي فزادني الحبيب جفا على عتبي و لا أدري أكانَ لهجره سببٌ فأحيانا يفارقني بلا سببِ و يعلمُ أنَّ قلبي ليس يخذلهُ و أنَّ هوى التجنّي ليس من أدبي و لستُ أنا مَنِ الأعذار تُفقدهُ جميل الصبرِ من صمتٍ و من لَجَبِ علامَ إذنْ يجافيني، أمِنْ غنجٍ ؟ لأن يهوى الدَلالَ فذاك من أربي أمِ اللهوَ استحبَّ و بي مُشاكسةً و يطمعُ أن يرى جِدِّي منَ اللعِبِ و قلبي حَدْسهُ يبقى عواذِلنا لكم قاتلْتهمْ بالحِلمِ في الصببِ فلوْ قالوا: عشقتَ و في الهوى تعبٌ لقلتُ: وراحتي في العشقِ بالتّعبِ ولوْ قالوا: الهوى، الأوصال ما بقيتْ لقلتُ: و نذكرُ الموتى مِن الغَيَبِ ! ولوْ قالوا: الحياة، فمالُها عَصبٌ لقلتُ: وهل يموت المرءُ من حَرَبِ؟ ولوْ قالوا: الحبيب، الهجر ديْدنهُ لقلتُ: و ديْدني الأشعار في العتبِ ولوْ قالوا: و كمْ بالشِعرِ من عِللٍ لقلتُ: و ينظرُ الأعمى إلى أدبي؟!! أنا إنْ خيَّروني بين جنَّة (خُل) (ــدهنَّ) و ناره ما احترتُ في الطلبِ ولو خُيِّرتُ بين حروفِ قافيةٍ لَعمري احترتُ من عشقي ومن طربي
عاشق القافية 13/07/2007