رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»»
هل تعلم د. هزاع
في رواية أن التفاؤل دوماً في الحرب يصيبك بالهزيمه ، كيف تتصور أنني أتوقع الهزيمه وقائدتنا مني بنت الخالدي لو كتبت حرفاً لخلد دهراً
أما في بقائي في الشعر فلن أبقي هٌناكَ إلا محارباً وها قد طلبني القائد المبجل بسحب قوات أحرفي من ميادين شعركم لأنه يعلمُ أن المعركة انتهت وحُسمت لنا ، باقٍ أنا هاهنا ومتي ما طُلب من التواجد هناك في أرض العدو فسأكون هناك قبل أن تنتهي الأخت مني من إكمال السطر
دمُتم أهل الشعر مبدعيين أفرحنا تواجدكم لدينا
شكراً جداً
ضجيج على حافة الصمت
لروح الشهيد الشاب خالد العتيلي
يهز القلب رجع الصوت يهدر في المدى الرحب، فينتفض الفتى في عتمة الليل بين الفجاج يخوض بطينها اللزج ، صبي هو بعمر الحلم، يركض، يلهث، ويقرع للمنية باباً كان مغلقاً، يتصدى للموت واقفا مكشوفا في العراء يقفز أمام فناء محتوم.
طائر الشر ينعق، ينفث الموت و يعلو في سماء غابت شمسها، فتنزلق الخطى في الحمى وهناً على وهن يرسل الفتى قدماً تراوح بين البيوت والقبور، بين الأحبة من نام منهم ومن رقد رقاده الأخير.
يعلو هدير الصوت أن سلم او يهلك الأهل والبلد.
هاهي جدران البيوت الشم من قصف و خسف تستحيل كُوىً، وها شكيم الصبية بنت كنعان تشد الصبيّ للقلب عشقاً، لكنه يطلق جيدا للعراء ويصهل، يعدو لا وجلا و لا هربا والمعدن الحامل الموت يعوي كالذئب يطارد الحمل.
يدور الزمان دورات في سويعات تمر بين الليل و الفجر فيستحيل الدويُ جدارا حول الصبي وحول البيوت والقبور.
صمت أقعى .
لقد نهشت وحوش الفلاة العزم والصوت والرجع فيما بسمة على ثغر الفتى التمعت : خذوني ها أنا واحذروا أهلي وبيتي. يحط الطير يلفظ من أحشائه الصياد لا الطريدة فتنتصب القامة كالطود الراسي ، ترفع هامتها للريح ، وتهبها آخر أنفاس مملوءة بحب الناس وعشق الأرض.
__________
حنان الأغا
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"
أختي الأديبة حنان
" والمعدن الحامل الموت يعوي كالذئب يطارد الحمل " هذه والله حالنا في هذا الزمان الذي أسلمناه لأعدائنا
تلقدتني الليالي وهي مدبرة = كأنني صارم في كف منهزم
ليتنا أنطقنا الحديد وصمتنا
تهيم أسراب الطيور حمائماً وسنونوات ، وتحط بيياضها على أرصفة قلبك الممتلئ حبا ً ، وتصطف على جنبيك ورود النرجس وأعواد الريحان ، تحنو على باب قلبك ، وتسقيه عطراً تشربه كل مساماتنا العطشى لارواء حرفك الأخّاذ ، تهفو إلى حرفكَ عيوننا ، فتنسقم فينا أطياف التمني وتتشعبُ ، ممتدة الأغصان ، إلى ابعد بكثير من أن تتمنى هطول حرفك الشلال يا عذوبته أنت وصفائه .
الحريري محمد
أوقفتني هذه النثيرة كثيراً
ولا أعجب من وقوفي
على أبواب الجنان
تحية لكَ أعمق من حرفك الفاتن..
الأحبة الكرام
مابين بحور الشعر ورياض النثر أجد قلمي يلهو سعيدا
يغتاب الحبيب لورقتي
فيبدع شعرا ويغني نثرا
وبين طيات أوراقي تصدح عنادل حرفي مابين غصن ندى للشعر وفرع مورق للنثر
وأنا بينهما أذوق اشهى ماتقوله الضاد
ولكم جميعا هذه الهمسة
شعرت بالغرق ، تسلقت الجدار
وجدتني أتنفس
من فوهة محبرته
يا رجلاً ... بيني وبينه مسافات شوق ، وأنهار حنين ، وسدود ضباب ، أخبرني ... بربك
كيف أعبر الأنهار ؟ وكيف أجتاز السدود ؟ وكيف أقطع المسافات ؟
حينما ينطفئ حلمي في السراب ، أمتطي صهوة العذاب ، أشرع أجنحتي للألم ، أغزل له كفناً في الأفه ، وأدفنه ... بجوار القمر
حينما ، ينطفئ حبي أمام عيني ، أكتوي بــ ظلاله ،أكلله بالدموع ، أسقييه من منبع الوجع
لـــ كي .... يضيء
التوقيع
دمعة ورد