السبية(وجع عينيك)..!

الفيلسوف المتفرد جوتيار
توغل منها توغل الشريان فى جلد الجسد, فأصبح يتكلم بلسانها , ويسبح فى تيار مشاعرها المنجرفة داخل وجع عينيه. وهبته الروح والمأوى فلم تعد سبية, بل نصبت نفسها أميرة تجلس فوق عرش أوجاعه , تظلها روحه الهائمة بين ماضيه المبعثر وصمته القابع فى سرداب مستقبل مظلم سحيق. أضاءت عمره المنساب فوق سفح الظلام فوهبته طريقا لجسد ممزق وارتياحا لروح شريدة ظلت تهيم حائرة عبر السنين. فلم تعد تنتظر قرارا تعرفه, بل تنتظر بوحا يقتل شبح صمته الأبدى.
شذى الوردة لرائعتك وعسانى أعود ثانية أحاورها .
د. نجلاء طمان

نجلا.....
يعجبني انك دائما تنظرين الى النصوص من خلال العينيات..التي هي بلاشك رافد رائع لايصال النصوص الى مفاهيمها..ويعجبني انك تقرأين وتكتبين الاحساس..الذي يخالجك..وهذا بلاشك قوة فيك وجراة.

دمت بخير
نجلا..
انتظر عودتك...

محبتي لك
جوتيار

أيًا كان العذاب فقد خرجت بنص رائع يكتب بحروف الألق
دمت مبدعًا جو
أختك

بنت البحر

الزاهية زاهية......
شكرا لك حضورك البهي

محبتي لك
جوتيار

" وجع عينيك دثاري ... وهذا وجع عينيك ينتظر هو الاخر.. أيبقى للابد دثاري..أم أُنهي عليه قبل أوانه "
ذاتية البوح تنحصر في انتظار المتدثرِ بوجع العين والوجعِ نفسه خلعَ الدثار مِنْ بقائه , ولِخلع الدثار طريقتان هما إمَّا أن يزول الوجع وذلك باحتضان هذه العين للمتدثرة أو بلجوء المتدثرة إلى الخلاص من الوجع وذلك بأن تتحرَّر فلا تكون سبية لا للوجع ولا للعين , والطريقة الأولى بيده والطريقة الثانية بيدها , وتأتي فاتحة النصِّ وخاتمته معبَّرةً عن هذه الحالتين , وما بينهما مبيِّنًا لوجع العين وأثره في المتدثرة به ببثِّ المشاعر وقولبتها في صور تتناسب مع جوِّ النصِّ ومضمونه ومنها :
- " دفء أحضانك مثار آلامي في البُعد " , ( في البعد ) بيانُ هذه الجملة ولو خلت منه لاضطرب .
- " مقيدة بسلاسل المسافات " لا تكون المسافات سلاسل إلا على المجاز وهي هنا العين وأبعادها , فالتقييد كان على عتبة العين بما فيها من مسافاتٍ قيدتها وألزمتها البقاء منتظرةً لاحتوائها .
- " كفاك تثير في أعماقي أوجاعا ورغبات إن سكبت من الغيوم جرفت حتى رمال الصحاري..وخرقت أطوار الزمان..وداهمت غلبة الأماكن.. وزلزلت قامة الجبال "
إشارة إلى طوفان المشاعر بتوهجها وانفجارها من الأعماق وإحداثِ ثورة عاطفية يضطرب بها محيطها وتتغير معالمه فيصبح ما كان مكنونًا ظاهرًا مؤثرًا في طبيعتها تأثيرَ السيول الجارفة في طبيعة الأشياء .
- " أيها التائه خلف قضبان العقل تغري فيّ انوثتي الباحثة عن الامان "
خلف قضبان العقل حكمٌ بأسره في عقلها ثم بحثها عن الآمان حكمٌ بأسرها في إغرائها بهِ .
- " ألا ترى يا وجع عينيه أن حنانه ترنيمتي..وعشقي له تعويذتي "
الترنم إنشادٌ وتطرَّب واستدعاءٌ للمترنم به وهو هنا الحنان الذي ينْشُدُه المحبُّ في البعد أو يُنْشِدُ صداه فِي القرْبِ والوصل . والتعويذةُ وسيلة للجوءِ إلى الأمان ودفع السوءِ وقد أخذت من عشقها له هذه التعويذة لأنَّ ذلك بيدها وهو أقلُّ ما يمكن أن تفعله كإيمانٍ منها بعشقها .
وكلُّ هذا وذل لتحافظ على حبها له وتبعث أملًا بالوصال في نفسها .
- " وأقتل كل لحظة أمان غرستها من قبل فيك بضمة..أو لمسة.. أو رؤية..لكن هذه أنا أبحث لي عن مقام..وعن ترنيمة عشق منك تخصني دون ألانام."
استدعاءُ ما قدمته له من حبٍّ بجميع الوسائل الحسية والمعنوية وغياب المقابل منه جعلها تقتل كل تلك اللحظات في الذاكرة إلى حين , وهذا الحين لا يكون إلى منه وهو أن يقدم فيها لها تقديرًا لهذا الحبِّ باحتوائها واحتضانها وهي في حرقة من الانتظار .
أخي جوتيار في صدرك قلب أنثى ساعة ولادة هذا النصِّ وأيضًا عقل رجلٍ .
حبذا تصحح همزاتِ القطع والوصل , أيضًا ( ألامال الكثار ) أظنها الآمال !؟
معذرةً فيما عقبنا به فهو انطباعٌ على ما تركه النصُّ فيَّ .
دمت بألق
في أمان الله

الصاعدي بندر..
قرأة صاعدة من اديب صاعد وواعي وقادر على توظيف الكلمة وقتل الاستحالة في النص.. وفك الطلاسم التي تقيد استمرارية التدفق الشعوري فيه.. اعجبتني جدا هذه الرؤية الصاعدة والواعية والرائعة للنص.. واعجبتني الرؤية العميقة التي ادت الى تعرية النص..واضفاء لمسة نقدية بارعة على مكنوناته.. شكرا لك على هذه القرأة المتأنية والواعية..شكرا على حضورك الجميل..وعلى ملاحظاتك الهادفة..شكرا لك على سعة صدرك ونفسك الطويل.

دمت بخير
محبت يلك
جوتيار

جو........
رفعتها لأنها تستحق أن تكون في الصفحة الأولى
حين أستعيد بعضي المنثور هنا
أعدك أن أعود لأقول.......
حبي وتقديري

جو........
رفعتها لأنه تستحق أن تكون في الصفحة الأولى
حين أستعيد بعضي المنثور هنا
أعدك أن أعود لأقول.......
حبي وتقديري

نور أنت رفعتيها و أنا احترت فيها
ما عساني أقول

الكبير " جوتيار"
لا شيء يقال في حضرة حرفكــ...!!!
فـ عندما يكون النبض بــ هكذا ترفــ يكون الصمت سيد الحضور...!!!

سلمت ودام نبضك الباذخ
لك تقديري وتراتيل ورد وفل

جو........
رفعتها لأنها تستحق أن تكون في الصفحة الأولى
حين أستعيد بعضي المنثور هنا
أعدك أن أعود لأقول.......
حبي وتقديري

نور..........

انتظر اذا عودتك / بعدما تستعيدين بعضك المنثور هنا..................

حبي لك
جوتيار

نور أنت رفعتيها و أنا احترت فيها
ما عساني أقول

العزاس........

شكرا لوقفك هنا..........ومرورك الجميل

محبتي لك
جوتيار

الكبير " جوتيار"
لا شيء يقال في حضرة حرفكــ...!!!
فـ عندما يكون النبض بــ هكذا ترفــ يكون الصمت سيد الحضور...!!!
سلمت ودام نبضك الباذخ
لك تقديري وتراتيل ورد وفل

منار /// سحر /// العبقة

وهل يقال شيء في حضور صفائك ايتها النقية........؟

شكرا حضورك البهي في كل مكان...........

ووجودك المبهر .......هنا..........

محبتي لك خالصة
جوتيار

العزيـز جوتيـار
العشـق حـزن والحـب الـم والبعـد احيانـا نـدم بأيديـنا نمسـح دمعـة الحـزن وبقلـوبنا نجمـع موجـات الألـم
لننسـج منهـما حبـا يصنـع للشـوق دربـا لربمـا نصل يومـا لنـنهـي هـذا الالـم
تقبل مروري ومودتي