ألا فاسقِني شاياً !

أطربني رد الصديق العزيز الشاعر عمر زيادة في مجلسه النواسي فاضطرني إلى مجالسته

أخي الغامدي ....
حياك الله و بياك..
أما الشاي فمن عينيّ لك ذلك و لكن أنا احتملتم ثورتي الشعرية بعد شرب الشاي و لكن هل نحتمل منك ذلك وأنت دونه جبار كبير...
أما بالنسبة للدكتور عمر فقد طلب الشاي مني ايضا و أتشرف أن أكون حسيبه و حسيبك..ههه
و أما أبو نواس فوالله إنه لا يغلب في هذا المجال فهو الذي يقول
ألا فاسقني خمرا و قل لي هي الخمرُ
و لا تسقني سرا إذا أمكن الجهرُ
و أقول :
ألا فاسقني شايا يطيبُ به السكرُ
إلى أن يصيح الديكُ إذ يطلعُ الفجرُ
و سقّ حبيبي الغامديّ سلافةً
و دعكَ من (الليبتون)ففي شربه وزرُ
و دعك من الحسناءِ تسألُ ما اسمها
فإنّ بها سحرا و في طرفها سحرُ
تحياتي ايها العزيز الغامدي

وقد قلت :

ألا فاسقِني "سكّر زيادة" وسادةً ولا تُكثر النعناعَ..قد يُسلبُ الفِكرُ ! أدرْها براحِ الحُسنِ من كفِّ غادةٍ يزيّنُها من منطقِ الفتنةِ الشعرُ! وإن مالَ رأسُ الغيِّ سُكراً بهمسِها فدعْ عنك صومَ الزهدِ إن جاءك الفِطرُ تروَّ من العيدين جَمْعاً فهاهما يقولانِ ليس الفِطرُ فرداً..بلِ النحرُ ! وليس على مَن فارقَ العقلَ مأثمٌ فلا إثم في سُكرٍ ..وليس بهِ وِزرُ وليس على مَن أثملَ الشايُ عقلَهُ ذنوبٌ ..فلا ذنبٌ إذا أشرقَ الثغرُ وهاتِ من الصهباءِ كأساً مشعشعاً أدرْهُ فلا صحوٌ وإن طلعَ الفجرُ أُحبُ نبيذَ الحُسنِ ..لا مُسكرَ النُهى وأهوى رضابَ الثغرِ إن لم تُنلْ خمرُ وسلْ إن أردتَ النصحَ شلاّلَ شعرِنا وخُذ من رشادِ الفِسقِ ما قالهُ عَمْرُ! فكم تعتعا سُكراً بدنِّ نبيذِها!! وكم سامرا غيداً وقد طلعَ البدرُ وكم جُدتُ في نُصحي لعلّي أردُّهم وكم قلتُ..! لكن لن يردّهمُ زجرُ ! فقلتُ لعلّي أن أُجرَّبَ لهوَهم وقد سرّني من فِسقهم ذلكَ العُشرُ (1/10) ! "فَبِتنا يرانا الناسُ "خيرَ" عصابةِ نجرجرُ أذيالَ "القريضِ"ولا فخرُ !" !

تحياتي لك أيها الشاعر المبدع وأرجو أن تقبلها دعابةً تناسبُ مجلسك !

"فَبِتنـا يرانـا النـاسُ "خيـرَ" عصـابـةِ
نجرجـرُ أذيـالَ "القريـضِ"ولا فخـرُ !" !
وشهد شاهد من أهلها !
متابعتكم متعة ما بعدها متعة وضحك .. كالبكاء !
محبتي واحترامي
شاهين

ألا يا صديق العهد لم يلحظِ الفجر سهارى بركن الليل أو لامهم أمر تساموا كنخل المجد فكرا وغاية ولم يلمس الأغصان زيد ولا عمرو لبسنا رداء العقل ما قيس قبلنا بنجم شفيـف الوجه كـلا ولا بـدر سهرنا علـى سفـح الهموم حكاية ومرت بنا الحسناء من خلفها السحر تميـس بثـوب النـور خجلـى كأنـهـا بموج بحار الصـب قـد طالـه الغمـر ويشهد معسـول الصبابـة مـن رمـى سهام الغـوى صليـا ،وردَّه الصـدر كأنـك مـن مـزن البـيـان مطـهـر وتعلـم أن العشـق فـي قلبنـا نهـر شربـتُ علـى طـيـف الغزال سلافة مكللة بالذوق ماطالها سكر

ــــــــــــــــــــ

أطربني رد الصديق العزيز الشاعر عمر زيادة في مجلسه النواسي فاضطرني إلى مجالسته
وقد قلت :

ألا فاسقِني "سكّر زيادة" وسادةً ولا تُكثر النعناعَ..قد يُسلبُ الفِكرُ ! أدرْها براحِ الحُسنِ من كفِّ غادةٍ يزيّنُها من منطقِ الفتنةِ الشعرُ! وإن مالَ رأسُ الغيِّ سُكراً بهمسِها فدعْ عنك صومَ الزهدِ إن جاءك الفِطرُ تروَّ من العيدين جَمْعاً فهاهما يقولانِ ليس الفِطرُ فرداً..بلِ النحرُ ! وليس على مَن فارقَ العقلَ مأثمٌ فلا إثم في سُكرٍ ..وليس بهِ وِزرُ وليس على مَن أثملَ الشايُ عقلَهُ ذنوبٌ ..فلا ذنبٌ إذا أشرقَ الثغرُ وهاتِ من الصهباءِ كأساً مشعشعاً أدرْهُ فلا صحوٌ وإن طلعَ الفجرُ أُحبُ نبيذَ الحُسنِ ..لا مُسكرَ النُهى وأهوى رضابَ الثغرِ إن لم تُنلْ خمرُ وسلْ إن أردتَ النصحَ شلاّلَ شعرِنا وخُذ من رشادِ الفِسقِ ما قالهُ عَمْرُ! فكم تعتعاسُكراً بدنِّ نبيذِها!! وكم سامرا غيداً وقد طلعَ البدرُ وكم جُدتُ في نُصحي لعلّي أردُّهم وكم قلتُ..! لكن لن يردّهمُ أمرُ ! فقلتُ لعلّي أن أُجرَّبَ لهوَهم وقد سرّني من فِسقهم ذلكَ العُشرُ (1/10) ! "فَبِتنا يرانا الناسُ "خيرَ" عصابةِ نجرجرُ أذيالَ "القريضِ"ولا فخرُ !" !

تحياتي لك أيها الشاعر المبدع وأرجو أن تقبلها دعابةً تناسبُ مجلسك !

و اللهِ ما هذا إلاّ فعلُ الشاي ...نعم ...ههههه صديقي و عزيزي الغامدي .. لمجلسنا الفخر أن تكون فيه بقريضك الأخّاذ إي و الله ... و لن نكتفي بالشاي حين ذلك و لكن لنا غيره مما يذهب بالألباب.....(مذهبا حسنا طبعا ليس فيه ريبة)... و دعني هنا أتعتعُ كأس الشعر بدلا من كأس الشاي و الخمر كما قلت...ههه سكرْنا و دار الشايُ في العقلِ و الشعرُ شربنا من الصهباءِ صرفا لذيذةً فكانَ لنا التبيانُ و النهيُ و الأمرُ و دارت علينا بالطلا اليومَ طََفلةٌ يميلُ قتيلا مع تمايلها العطرُ نُجيلاءُ هيفاءٌ شُهيلاءُ غادةٌ سبتْتنا بلحظٍ فاضَ من زقّهِ الخمرُ و ليس بنا داءٌ سوى الرمش مهلكٌ فمن رمشها التقتيلُ و الضربُ و النحرُ أحبُّ من الصهباء ما يُثقل النهى و تجعل فيَّ الفرْحَ يجري و لا وزرُ فيا صاحبي هيا إلى الحانِ قد بدا لنا في سماء الصمتِ و الظلمةِ البدرُ و قل للحريري أنّنا اليوم نلتقي لتجمعنا الصهباءُ في دنّها الفكرُ نصحتَ فلم تفلحْ،تعالَ لنُصحِنا فيُسكرنا ريقٌ و يثملنا ثغرُ عزيزي الغامدي إقبل هذه الإرتجالية مني و لي عودة طجبعا إلى مجلسنا هذا.... تحياتي و محبتي و تقديري

فاتني كأس من شاي السحر هنا
ههه
ولكنني أعود لكي أحتسي الإناء كله
فانتظروني أيها المكرة البررة
ههه
ودي وحبي

"فَبِتنـا يرانـا النـاسُ "خيـرَ" عصـابـةِ
نجرجـرُ أذيـالَ "القريـضِ"ولا فخـرُ !" !
وشهد شاهد من أهلها !
متابعتكم متعة ما بعدها متعة وضحك .. كالبكاء !
محبتي واحترامي
شاهين

أهلاً بك أبا الفتوح فقد فتحت علينا باباً من السعد

ولكن أما آن للشاهين أن يقتنص ما نُردي !!

تحياتي وتقديري

ألا يا صديق العهد لم يلحظِ الفجر سهارى بركن الليل أو لامهم أمر تساموا كنخل المجد فكرا وغاية ولم يلمس الأغصان زيد ولا عمرو لبسنا رداء العقل ما قيس قبلنا بنجم شفيـف الوجه كـلا ولا بـدر سهرنا علـى سفـح الهموم حكاية ومرت بنا الحسناء من خلفها السحر تميـس بثـوب النـور خجلـى كأنـهـا بموج بحار الصـب قـد طالـه الغمـر ويشهد معسـول الصبابـة مـن رمـى سهام الغـوى صليـا ،وردَّه الصـدر كأنـك مـن مـزن البـيـان مطـهـر وتعلـم أن العشـق فـي قلبنـا نهـر شربـتُ علـى طـيـف الغزال سلافة مكللة بالذوق ماطالها سكر

ــــــــــــــــــــ

بلى يا فريدَ الدهرِ كم زادنا الطهرُ نقاءً وكم ضاءت لنا تلكمُ الزهرُ ! وكانَ لنا من خشيةِ اللهِ حاجبٌ وكانَ لنا من زُهدنا والتُقى سِترُ وكادت وأيم اللهِ تغوي تعففي بمنزلقِ الفسّاقِ بِنتٌ بَدَت..بِكرُ ! تبدَّت تجرُّ الحُسنَ تيهاً فأصبأت فؤادي وحُملتُ الأمانيُّ والإصْرُ فقلتُ دعوا من صفحةِ الزُهدِ موضعاً وما ضرّها فِسقي..إذا أُسقطَ السطرُ! كشمسِ نهارٍ أشرقت وتقسّمَت بليلٍ تغشّى صبحها (ثائراً) شعرُ ! نهمُّ بها لولا براهينُ رَبِّنا وحسبُك من شهدين أحلاهما السُكرُ ! "وآليتُ أن لا أركبَ البحرَ غازياً" وأن لا أقومَ الليلَ إن طلعَ البدرُ ! -أذا لم تقم ليلاً كليلِ كؤوسِنا فحقُّكَ "يا نوّامُ" من كفّيَ البترُ!- أقمنا بروضِ الحُسنِ نجني ثمارَهُ كأنَّ مقامَ الثاملينَ به دهرُ !

تحياتي أبا القاسم

و اللهِ ما هذا إلاّ فعلُ الشاي ...نعم ...ههههه صديقي و عزيزي الغامدي .. لمجلسنا الفخر أن تكون فيه بقريضك الأخّاذ إي و الله ... و لن نكتفي بالشاي حين ذلك و لكن لنا غيره مما يذهب بالألباب.....(مذهبا حسنا طبعا ليس فيه ريبة)... و دعني هنا أتعتعُ كأس الشعر بدلا من كأس الشاي و الخمر كما قلت...ههه سكرْنا و دار الشايُ في العقلِ و الشعرُ شربنا من الصهباءِ صرفا لذيذةً فكانَ لنا التبيانُ و النهيُ و الأمرُ و دارت علينا بالطلا اليومَ طََفلةٌ يميلُ قتيلا مع تمايلها العطرُ نُجيلاءُ هيفاءٌ شُهيلاءُ غادةٌ سبتْتنا بلحظٍ فاضَ من زقّهِ الخمرُ و ليس بنا داءٌ سوى الرمش مهلكٌ فمن رمشها التقتيلُ و الضربُ و النحرُ أحبُّ من الصهباء ما يُثقل النهى و تجعل فيَّ الفرْحَ يجري و لا وزرُ فيا صاحبي هيا إلى الحانِ قد بدا لنا في سماء الصمتِ و الظلمةِ البدرُ و قل للحريري أنّنا اليوم نلتقي لتجمعنا الصهباءُ في دنّها الفكرُ نصحتَ فلم تفلحْ،تعالَ لنُصحِنا فيُسكرنا ريقٌ و يثملنا ثغرُ عزيزي الغامدي إقبل هذه الإرتجالية مني و لي عودة طجبعا إلى مجلسنا هذا.... تحياتي و محبتي و تقديري

هنيئاً مريئاً كلما دارتِ الخمرُ بِشايٍ..فلا كرمٌ وكم أهرقَ العصرُ ! نعتِّقُهُ عِطراً وننهلُ ماءَهُ وينضحُ بعد العُسرِ من شُربِهِ يُسرُ ! ونُخرجُهُ من أرضِ قطربّلٍ إلى مجالس أقوامٍ ملافظُهم درُّ ! فنجمعُ من صهبائها الشُربَ والرضى ونُكرمُها طولاً وليس لها قصرُ ! ولم تسْكرِ الأرواحُ إلاّ بِما بدا من الحُسنِ في غيداء زيّنها البِشرُ ! نقومُ إذا قامت نُجِلُّ قوامها ونذهلُ إن جادت وإن أشرقَ الثغرُ ونُصرعُ إن ماست ونحيا إذا دَنَت ونثملُ إن فاحت بما يعبقُ الصدرُ! نغطُّ بإغماءٍ إذا أسفرتُ وإن بدا من عجيبِ الحُسنِ ما حازهُ النحرُ ! سُكارى ولسنا بالسكارى وما بِنا من الداءِ إلاّ ما يؤملُنا الخصرُ ! فواللهِ لا شايٌ كشايِ كؤوسِنا ولن يوفِهِِ وصفٌ وإن أنصفَ الشعرُ !

تحياتي ومحبتي "زيادة" لك ولمجلسك !

هنيئاً مريئاً كلما دارتِ الخمرُ بِشايٍ..فلا كرمٌ وكم أهرقَ العصرُ ! نعتِّقُهُ عِطراً وننهلُ ماءَهُ وينضحُ بعد العُسرِ من شُربِهِ يُسرُ ! ونُخرجُهُ من أرضِ قطربّلٍ إلى مجالس أقوامٍ ملافظُهم درُّ ! فنجمعُ من صهبائها الشُربَ والرضى ونُكرمُها طولاً وليس لها قصرُ ! ولم تسْكرِ الأرواحُ إلاّ بِما بدا من الحُسنِ في غيداء زيّنها البِشرُ ! نقومُ إذا قامت نُجِلُّ قوامها ونذهلُ إن جادت وإن أشرقَ الثغرُ ونُصرعُ إن ماست ونحيا إذا دَنَت ونثملُ إن فاحت بما يعبقُ الصدرُ! نغطُّ بإغماءٍ إذا أسفرتُ وإن بدا من عجيبِ الحُسنِ ما حازهُ النحرُ ! سُكارى ولسنا بالسكارى وما بِنا من الداءِ إلاّ ما يؤملُنا الخصرُ ! فواللهِ لا شايٌ كشايِ كؤوسِنا ولن يوفِهِِ وصفٌ وإن أنصفَ الشعرُ !

تحياتي ومحبتي "زيادة" لك ولمجلسك !

هي الخمرُ تجري في العروق هي الخمرُ يغازلها في خافقي الفكرُ و الشعرُ ترى في حروفي حين تجري تمايلا كما مالَ من قدّ الهلاليةِ الخصرُ تطيرُ لها الأبابُ و القدُّ ينثني و من بانِها الميّاسِ يفتتُنُا نَشْرُ لها في اللحاظِ السودِ كأسٌ و خمرةٌ تسقّي به العشّاقَ همّاً و لا وزرُ تروحُ و تغدو في الرجالِ يزينُها و يفتننا من كلّ نافثةٍ سحرُ فيا صحبتي قد هامَ عقلي و أثقلتْ علينا بما تحوي من الفتنةِ الخمرُ هي الراحُ في راحي كما الشمسُ شعشعتْ و أعقبها في ظلْمةِ الظلمةِ البدرُ فيا غامديُّ اليومَ نغدو عصابةً يجلّلها في الناسِ من إفكها الشرُّ فهاتِ و هاتِ اليومَ قد طابَ شُربُها و بانَ من الليلِ الطويلِ لنا فجرُ تحياتي يا عزيزي الغامدي ... دمت بودّ و لي عودة لأنهلَ من سلافكم المعتّق في مجلس الملوك..

الشاي التلقيمة يا ماجد
من باعشن
شريطة أن يكون مصبوغا بالنعناع
وإلا فلا ..
وأنا واثق من أن عمر سيثمل منه
وهل يطيب الشاي بغير نعناع
تحيتي