عتاب لأمى حواء
ـــــــــ
لست أدرى كيف يا أماه يُعصى خير آمر
قد أطعت الحيّة الرقطاءوالفردوس عامر
ومددت الكّف للتفاح إذا أغراك ماكر
******
كان يكفيك نعيم بنسيم الخلد عامر
كان يكفيك انطلاق الروح فى روض البشائر
فهناك الراحة المثلى وفيض الخير وافر
لا شقاءٌ لا بكاء لا اندفاع للصغائر
*******
وهنا جوع ، وحرب، وظلام فى البصائر
وهنا بغض، وحقد، وموات للضمائر
وهنا حزن، ودمع، وفراق، وخسائر
أبداً نسعى ونشقى ثم تطوينا المقابر!!
*********
لا تلومينى على عتب من الأعماق ثائر
كل حواء بحظ من حظوظ العيش عاثر
قد حُسبنا بعض إنسان وبعض الظلم ساخر
وبقينا فى حياة الأرض يا أمى نكابر
بعضنا ضاقت به دنيا الرجا والبعض حائر
وتحملنا الأسى ينهال من شتى المصادر
والشكايا كتّمت فى النفس تطويها السرائر
لا تلومينى على عتب من الأعماق ثائر
كل حواء بحظ من حظوظ العيش عاثر
قد حُسبنا بعض إنسان وبعض الظلم ساخر
وبقينا فى حياة الأرض يا أمى نكابر
بعضنا ضاقت به دنيا الرجا والبعض حائر
وتحملنا الأسى ينهال من شتى المصادر
والشكايا كتّمت فى النفس تطويها السرائر
إن دها الإنسان خطب قيل عن حواء صادر
واحتملنا كل هذا الضيم والوجدان صابر
واستمر اللّوم يلقى فوقنا كاللّج فائر
بينما ينجو دواما ادم من لوم جائر
ـــــــــــــــ
الشاعرة السكندريه اسماء محمود