عين الحياة..
اهلا بك في الواحة الخضراء..
لقد امتزج في هذه القصيدة الحس النفسي.. للشاعرة مع الحس الواقعي ..في مسيرة ممسوقة..بحيث تكشفت التاملات بتلقائية.. اكتسبت سحرها من البساطة التي احتضنت القصيدة.. لو لا بعض الوقفات العقلية.. التي قررت فيها الشاعرة اعتقادها بشكل مباشر.. دون ان تتوصل الى ذلك عن طريق الايحاء الذي ترسمه الصورة..وفي احتواء جميل للزمنية والمكانية رسمت لنا الشاعرة هنا..لوحة تستفز العقل..من خلال التسلسل العبثي للاحداث..والتي بلاشك تجعلنا نعيش حالة انتظار للنهاية..وكان هذا الانتظار يعد في ذاته شل للحركة الديناميكية للحياة الفردية.
مرة اخرى اهلا بك
محبتي لك
جوتيار