دعك مني أبا القاسم ودعنا الليلة نحتفي بك وبشعرك ،، يا شلالنا الحبيب
دعواتي لشعرك بأن ينال المكانة التي تليق به ...
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
دعك مني أبا القاسم ودعنا الليلة نحتفي بك وبشعرك ،، يا شلالنا الحبيب
دعواتي لشعرك بأن ينال المكانة التي تليق به ...
ما كنتُ أدري بأنّ الشِّعر يغرقـــني = من قمّة الرّأس حتّى أخمص القـدم
أخيتي نوف .. لأقسم أنك البحر من الأدبية والفهم والذوق الرفيع
ألف شكر أخيتي فقد رفعتني إلى مكانة يخشى منها السقوط .. قد كاد يصيبني الدوار مما رفعت نصي إليه
" هزيزيع " الحبيب ( وهنا التصغير للتدليل والتمليح ) تركتك في آخر القائمة لأغيضك عساك تهجو .. ههه
شكرا أخي فوالله أدعو لك في قيامي وقعودي لما تتجشمه من متاعب في تقويم اعوجاج قولي ، فاثبت على نصحك يؤتك الله أجرك مرات بإذنه تعالى فهو الواسع العليم ..
تجد تقويم اعوجاجي ( إن كنت أقدر على تقويمه ) في رسالة خاصة فاستر ما كشفت لا فضحك الله . سأتأدب وأتعلم مراجعة قصائدي قبل نشرها
16 – خذْني فإنّي أرى الإنسـان ذا عـوجٍ=والدّهْـرُ مـا فـيـهِ إلاّ أعْــرجٌ حَــدَبُ
17 – خذني فإنـي بـأرضٍ رأْسُ سادتهـا=خـوّان عهـدٍ نـوايـا صـدقِـهِ الـكـذبُ
18 – أو من تنادوا بعشْق المـال يلهبهـمْ=والمـالُ أضغـاث حلْـمٍ ظـلُّـهُ اللَّـهَـبُ
19 – يا بحرُ خذني فما أعيى الفؤاد سـوى=قـومٍ قضـى اللهُ أنّــي فيـهـمُ نَـسـبُ
هذه الأبيات من أجمل ما قرأت في هذه الواحة...
لا فض فوك...
أطربتني على لحنك الحزين الذي يزخر بالحكم...
تحيتي لك
الشاعر الفتى
حل الربيع بصفحتي فيا فرحي ... مرحبا أخي وألف شكر على إطرائكم .. قول شاعر كبير توجتني به يا أخي ربيع .. جعل الله أيامك ربيعا كلها
دمت بخير
الأخ ناصر البنا قولك حداء يحث على المسير وما أعذبه من حداء
شكرا لك سيدي ودمت بألف خير
الحامدي الجميل
مررت للمقيل فحسب وتزودت من بعض الثمار اليانعة
لكنّي سأعود لأنهل وأقطف المزيد
مودتي أيها الراقي
الأخ الشاعر الرائع/ محمد الحامدي
قبسات من رؤية شعرية تحتضن آهات شعورية في نص مبدع و بديع رسم خارطة الوجع العربي و تأزمه.
قلت الكثير في كثافة الصور الموسومة على أفرع نصك الجميل، جاء صادقاً و حيوياً و مؤثراً في المتلقي دون شك.
نص لجأ بصاحبه لبحر خضم يحاكيه و يحادثه علَه يجد فيه شفاء ودواء لحال اشتعصت عليها كل أشكال العلاج سوى أن ينبض نص شعري سامق ، مشخصاً حالات عدة تعتري فضاء الأمة العربية السياسي و التاريخي و الديني و الوطني:
يا بحرُ هل أنتَ حقًّـا مثلنـا تعـبُ ؟ ... أمْ إنَّ أمـواجـك الأفــراحُ و اللـعـبُ
ثمَّ
يا بحرُ إنـي عـن الأدران مرتحـل ٌقـد ملّـت النفـس دارا حالهـا عـجـبُ
لذا، تحوّل البحر بفعل هذا التوظيف الصادق و الدقيق لأسطورة منمذجة في نص نموذجي ووفي، ربما لجوءاً معافى و هروب يستريح فيه العربي من تداعيات الحالة و إرهاصاتها المدمرة، والشاعر يستمر في مخاطبة البحر - الذي تحول لشخصية ذات إرادة و قوة في الحل و الفصل:
كمْ أشرقَتْ في مجاليـك التـي خفقـت ... شمـسٌ فتخْفـي سناهـا تلكـمُ الحـجـبُ
ويكمل حواره مع البحر دون كلل أو يأس او استسلام:
يا بحْرُ خذْني إلى الأعماقِ ، قد طفقت روحـي لأحضانـك الـزرقـاء تنـجـذبُ
و
خذني فإنـي بـأرضٍ رأْسُ سادتهـا خـوّان عهـدٍ نوايـا صـدقِـهِ الـكـذبُ
و
يا بحرُ إنـي عـن الأدران مرتحـل ٌقـد ملّـت النفـس دارا حالهـا عـجـبُ
و
يا بحرُ إني أرى في الأفـق مهلكـة دعـنـي فأبـكـي تراخيـنـا وأنتـحـبُ
كلها قبسات من نور النص الذي تحول لبحر من الصور الموحية و الحيوية التي تشخص حال الأمة و تقترح بعضاً من صنوف الحل أو البلسم الشافي.
دمت شاعرنا العملاق في إبحارك بنا على مراكبك الخالدة
د. عبدالله حسين كراز
الدكتور الفاضل عبد الله حسين .. والله لا أجد ما أقول في قولك ... سوى بوركت وبورك قلمك .. لقد أعطيت لأبياتي ما كساها عمقا وتبيينا ، وأسبغت عليها من البحث ما زادها إفهاما وتنبيها .. فألف شكر وجزاكم الله عن الشعر والأمة كل خير