حطام

اذا زرتي يوما قلبي
فتذكري انه صار حطاما
ولم التذكر
فأنت من جعل الفؤاد حطاما

انا قلب محطم
وجرح قد تفجر
بالدمــــــــاء
وتكلم مني كل هم

قد تسأليني اين التبسم
وهل من ذاق لوعة الغدر يبتسم

انا ما غدرت بل كنت وفيا
ولا يوما نظرت لغير عينيك
ولكنك بعت الوفا
بالغدر

انتي التي قد صبغت ايامي بلون اسود
بعد ان كانت خضراء مشمسة ومقمرة

انتي التي انتي التي
طعنت القلب مني والفؤاد
ولم تسألي
ما مصير المحب

قد كنت يوما طيب القلب
ولكن قلبي اليوم لا يحوي الا كل بغض لك
اقولها بملء الفم
اكرهك اكرهك

وانا من احببتك يوما وقلت
لن يفرق بيننا الا كأس المنون

فلم افترقنا
لم ابتعدنا
ولمّا يأت كأس المنون بعد

انتي التي
باعت وفاءي بالخيانة
اكرهك
اكرهك

هاأنت قد عدت تعتذري
لمن تعتذري
للحطام
الا تعلمي بأن الحطام لا يعذر
ولا يغفر
فابتعدي
ابتعدي

ماذا بعد الغدر ...
جرح الكبرياء واغتيال الوفاء
بالغدر تبرر كل الأعذار بعدما الحب الجميل جرفه التيار
مشاعري صارت شريدة الأوطان
وقلبي بات حزينا طريد الأشباح
وعشقي ليس له ملامح صار غيمة مثقلة من الأحزان
دموعي اصبحت بعيدة المنال
ووجد ثائر يتهاوى ينفض جوف أحلامي على المدن دون عودة
ابتسامتي دون معنى .. خائفة تتلحف بالأشجان
كل المعاني الجميلة تبحث في ذاتي عن الأوطان دون أمل في لملمة المعنى
وكأني ارتقيت صخور الجبال جميعها إليك حتى أفنيتها وراء سحابة
تطير وتطير في البعيد بغصة مزدوجة
في الغدر لا فرق عندي .. تتساوى الأخطاء والطعنات
فهلا ومرحى للخيانة
والغدر صار رسالة
لمن أرادوا الحياة أذلاء دون كبرياء
عبيدا وسط النبلاء
وقفت انظر حيث العيون بقايا أماني ضائعة
وحيث طيور الحب فقدت الرغبة في البقاء
الغدر أفقدها الغناء
,
,
وكأنك قد قرأت مابداخلى من حطام كى تترجمه كلمات
وكأنك قد تسللت بين حروفى لتكتب بقلمى
عدنان
القلب الذى احب بصدق لا يعرف الكره حتى فى الغدر
ولكنه يبتعد بكبرياء
ينظر من بعيد على زمن الوفاء الراحل
يبكى عليه ليس ندما ولكن حزنا على وفاء لم يقدر بثمن

اخى العزيز
امنياتى لك بالسعادة والهناء
لك تحياتى ... وباقة ياسمين

ياسمين
ماذا اقول
وفاء يقابل بغدر

كم يسعدني ان تشرقي على صفحات مواضيعي دائما
وإن كنت أنا مقصر في متابعة مواضيعك فسامحيني
لكنك كالشمس المشرقة
تشرق على العالم اجمع
وكم يغبطني ان اشتم عبير الياسمين
على ورقات مواضيعي
وكم يفرحني ان الثم مكانا
مررت به
يا اغلى ياسمينة

فلك مني كل الشكر

ومت موتاً خفياً أبدو معه حية أغدو وأروح..
بداخلي مساحات قفرٍ شاسعة مخيفة.. جرداء مظلمة كئيبة..
لاتعرف النور لا تذكر طعماً لقطرات المطر ولا لوناً لشعاع الشمس..
أقلب عيني هنا وهناك علي ألمح سراباً ولكن هيهات لي أن أرى.. فأعاصير غدرك قد مرت من هنا وريحها العاتي اقتلع كل جميل كان هنا..
وخلف حطاماً يبدو كما أبدو أنا..



عدنان الإسلام..
تحية لحروفك الجميلة التي ألهمت حروفي..


..........................
زرتي = زرتِ
أنتي = أنتِ

زخة مطر
تمطر في سماء دوحتنا
لينبت الزرع البهيج

أختي الكريمة
كم يسعدني ان تمر دائما
لأنتعش قليلا برؤية الأخوات الكرام
كلمات معبرة جدا أختي الكريمة


بارك الله فيك

آه ياليالي الحزانى الدامعات
كفكفن فإن العدل حيٌ
والظــُلام كمثل هذا الرجل وذاك الى ممات

آهٍ يا فؤادي
كم دكه ألف نابٍ وذئاب
ذاك من عشقته
ووهبتهُ نبض عروقي
رواني علقما
كم هذا شئ عُجاب

آه يا انوثتي المطعونه
اخرج من قلبي الحر
اخرج من أي باب
ودعني ارتوي علقما في علقم
منك انت يا رجُلي
اه يا من هجرتني
فأطيب الأشياء في الدنيا العذاب

اخي الكريم
عدنان الاسلام
اعذرني لمداخلتي
سمعتُ ماتصرخ به بداخلها
تلك المظلومه
المخدوعه
وماأكثر الغدر تلك الأيام

منه ..أو منها
يـــــــــــــاه ..كم قاسي هذا الزمان

لكن لاعليك
هيا
قُم انهض
لاتكترث
لاتهتم
الظالم
من غدر بقلبك
سيأتي له يوما
وسيبكي دما
والمظلوم
المخدوع
آه ..من باع قلبك
سيبتسم حينها دموعا


شكرا لك سيدي
لما به ضيفتني
من جرعة جديده من البكاء
وآه كم مذبوح عندي تلك الأيام
أفضتُ فوق الفائض من أدمعي
حينما قٍرات الحطام الذي أصابك
وأرحتُ كلماتي
هنا ...بين سطورك
فاسمح لي بها سيدي
علني...علني
أستطيع الدهاب للنوم
فقد غاب من جفوني



الشكر لك على هذه اللوحه الرائعه
ودمت بخير يا عدنان الاسلام

تقبل تحياتي من باقات بكائي المذبوحه



بكاء الياسمين
ولعينيه
بكى الياسمين

إن الكره الذي يعربد في بقايا اغصان قد خانها الغيم .. فباتت تذوي وتذوي حتى بات الحب فيها بغضا .. وتتمدد اغصانها تندب حظها .. تريد ان تكون حية عنوان خيانة .. لعلها تريد أن تفصح بالعبر .. أن ذا ما يؤول له الوفاء حين يصطدم بقحط الخيانة .
هل أدمنا طعم الخيانة .. فنسدل ستائرنا على وفاء الضوء لنا .. ونمدد ملاءة سوداء على طرق ترابية توفي لنا بطعم اجسامنا .. وهي التي تذللت لاسعادنا .
إيه يا حبيبة .. هل عادت كل الاشياء تمارس الخيانة .. أو هكذا تبدوا لنا حين تلتهمنا الخيبة ..

اخي عدنان الاسلام .. كلمات مشحونة بقوة عاطفية لفحتني منها طعم الغضب الطافح فيها ومرارة الخيانة حين تطعنا لمن نوفي لهم .. تحية لك وتقدير

بكاء الياسمين
شكرا لمروك
اخي ابو همام
يسعدني حضورك

بارك الله فيكم أخوتي

اخي عدنان


انا عندما ارى حروفك اشعر بانسان يملك سلسلة من جبال الصمود

تنحني في طيات ورقه

فامنحني اكثر لاستمتع في جبالكم العالية التي لا تعرف الخنوع


اقبل مروري