بسم الله الرحمن الرحيم
ذات يوم من الأيام كنت في صدد إعداد بحث لغوي وكنت أطلع في كتب الأدب ,
ففكرت حينها أن أختار المكان المناسب فكان ( مسجد الحسين ) وبعد صلاة العصر... اتخذت لي زاوية من زوايا المسجد وبدأت اكتب في الموضوع ولكن الموضوع كان شحيحا مما اضطرني إلى تغيير الموضوع من بحث في الأدب إلى كتابة أبيات تتناول المكان الذي أنا فيه ودلالالة التسمية ((الحسين ))
فكتبت هذه الأبيات
وهي أول قصيدة من هذا النوع تتناول هذا الموضووع !!!!!
أقول فيها :
هل شقيق البدر جا يسعى إلينا أم تراه لم يزل يمشي الهوينا برّح الشوق بنا من بعده فغدونا نذرف الدمع السخينا فاكتوى فى بعده من هجرنا وبذا الهجر صبرنا فاكتوينا فاستقنا من دمعنا في غربة إن سقيناه سلونا وارتوينا قلب فاصبر وتجلد للنوى وازجر العيس فقد طال التقينا سربها غرثى إلى بحر الندى وابن خير الخلق إذ نحن استوينا الذي في كربلا مرقده في مقام الطهر أعنيه ( حُسينا) وأنزل الركب ويمم شطره لاثما لا آثما وجها حَسِينا وتأدب أنت في ساحاته - فبها العافون قد أرسوا سفينا واقتبس من هديه كل الهدى واشك دهرا هدنا حتى أسينا قل له ياابن التقى ماذا جرى هل تناسينا الوصايا أم نسينا كيف دنيانا غدت في محنة وعلى الضيم تجرعنا السنينا مذ حلفنا وعصينا المصطفى فانطفى النور الذي كان مبينا آهِ يا قلب إلامَ تدّعي حبك الأخيارَ وابن الطيبينا حبك الأخيار يعني شرعة سيرة تمحو ضلالات السنينا حبك الأخيار يدعو للهدى وإلى الدنيا ليهدي العالمينا يرسم الأنوار في سفر التقى يملأ الأكوان حباً ويقينا يدفع اللأواء إن حلت بنا يرفع البلوى من الشر يقينا يمنح الأجيال علما وعُلا يردع الأعدا بعزم لن يلينا يرقب الدنيا بجفن وامق وبعهد الله يدعو من يلينا يا حسين اعذر يراعي إن هفا فلقد صيرته حقا سجينا ويدي أعجز أن توفيَ ما قد بدا في خاطري ركنا ركينا وبياني خانني من هيبة كدت أقضي حين عانقت العرينا عاذلي أكثر ملامي وأعد ذكر من أهوى وأعلنه معينا فلقد سدت عليك المبتغى وغدا قلبي له حصنا حصينا واتخذت من كلام المجتبى لعذولي رادعا في الهالكينا وحديث الختم قول المصطفى و( أحب من حب حُسينا )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
** تضمين حديث النبي ( عليه الصلاة والسلام ) وهو صحيح
والرجاء فهم الموضوع * فالمقصد سليم والله المستعان
والسلام عليكم
ودمتم في الرعاية والحفظ