|
أتأملُ أنْ تُصلـي فـي مَمَاتـي ؟ |
و تنـوي أنْ تـؤُمَّ المُسملينـا ؟ |
فهل عَدِمتْ ديارُ العـرب شيخـاً |
فصرنـا مَرْتعـاً للمارقيـنـا ؟! |
سنرضى إِنْ تصير ( الباءُ ) حَـلَّاً |
مكانَ ( الفاءِ ) عنـد الفاسقينـا |
و نقبلُ إِنْ تصير ( الباءُ ) أيضـاً |
محـلَّ ( الهـاءِ ) عنـد التائهينـا |
ألا يا أيهـا الممـزوج ( خَـلَّاً ) |
ببعض ( الشهد ) دَاوِ الدَّاءَ فينـا |
و يا مَن ( غدرُهُ ) الأغلى لدينـا |
نُبَّدِّلُ ( غينَه ) ( قافـاً ) رزينـا |
و يا مَن ( مجدُهُ ) في الناس لـولا |
تُبَدَّلُ ( دالُـهُ ) سِـرَّاً ( بِنُونـا ) |
و يا قلبَ ( النَّدى ) لو أنَّ ( نوناً ) |
تَصُدُّ ( الراءَ ) فيكم صِرْتَ زِيْنـا |
فَدَعْ يا صاحِ ( خَمْـراً ) تقتنيهـا |
فما صَحَّـتْ صـلاةُ الشَّارِبينـا |
و بَدِّلْ ( عينَ ) صاحِبِكم ( بِخاءٍ ) |
و ذُقْ مِن كأسِهـا مـاءً مَعِينـا |
فأسعدُ إِنْ سَكِرْتَ ببعضِ خَمـري |
وَ أفـرحُ أننـي فـي الجالدينـا |
سأجلدُ صاحبي السكـرانَ حَـدَّاً |
بِسوط الحبِّ بِضعـاً مِـنْ مِئِينـا |
و لا تَـزْدَدْ بِغِيِّـكَ يـا حبيبـاً |
( فنجهلُ فوقَ جهلِ الجاهلينـا ) |
أنا - و اللهِ - أهواكُـم و قلبـي |
متيـمُ نجدِكُـم يـذوي حنينـا |
ألا فلْتَـدْعُ صاحبَكـم فـإنـي |
أتـوقُ لضمِّكـم أبكـي أنينـا |
فنشربُ قهوةَ ( الكادي ) أَوَ انَّـا |
سنشـربُ شايَكـم بالزَّيزَفونـا |
و أمـا ذلـك ( العانـيْ ) فإنـي |
أُحـبُّ طِعانَـه شِعـراً مكيـنـا |
فأخبرنـي لمـاذا غـاب عـنـا |
أخوفاً مِـن طِعـان الطاعنينـا ؟؟ |
أمِ الإقـواءُ يـا خلـي تـبـدى |
فأغمدَ سيفَـهُ ( كالغامدينـا ) !! |
أمَ انَّهُ يا صديقـي غـابَ رِفقـاً |
لكيـلا يَقْطَعَـنْ مِنَّـا الوتيـنـا |
على كُلِّ , فإنا يا ( ابـنَ عـانٍ ) |
نراقـبُ ههنـا فـي الناظريـنـا |
فإن جئتم بطعـنٍ , فهْـوَ طَعْـنٌ |
و إنْ بالـوردِ , نحـنُ الواردونـا |