شبيه الخيال

الأخت الشاعرة عطاف
تحية طيبة
سعدت بمطلع النص المحمل بالسعادة متمثلا بفعل سعدت ، وقد جاء على كل أحوال النفس غيما كان أو صحوا ، ثم تعليل السعادة
لِقَاءٌ نقيُّ ولَهْفٌ شجيُّ = كأنَّا بِقُرْبٍ غَدَوْنَا كَـتَيْمَا (2)
وهو تفنيد لسبب الفرح بلقاء نقي ، وكيف لا تكون سعادة وهذه صفاته :
رقيقُ الوِصَال ِ نَدِيُّ الحَنَان ِ = شَهِيًّ الحديثِ مُدِيمٌ كَدَيْمَا(3)
حبيبٌ إليَّ قريبٌ قَصِيُّ = إذا ماالتقَيْنَا بَدَونَا بَزِيمَا (4)
مثيلُ طِبَاعِي رَفيقُ شُجُوني = ضَريبُ حُرُوفي جَلالاً وجِيْمَا (5 )
كأنَّ المَسَاءَ إذا جَالَ فينا = بَدَونَا ضِيَاءً وصرنا بَرِيمَا (6 )
وهل للمساء إلا أن يمر مختالا بنافذة الأماني ليرسم البسمة على صروح الحب .
وتجري بقية القصيدة لتوضيح صفات تتعلق بالروح حينا ، والمشاعر حينا آخر ، حتى يجري على القلم كل مباح .
تحية لك
وشكرا لكل من مر قبلي
وأخص ذكرا وقلبا الأخ الأستاذ الفنان
خشان
ولكل وردة

قراءة لي منك جد رقيقة وشفيفة ... أيها الأديب الرفيع روحا وحرفا / محمد الحريري
دمت بالجوار كما اعتادتك نصوصي رفيق ابداعي ومؤنس أسطري في وحشة الفقر ووحشة الخلو من البيان الرفيع مثلك ...
تقبل شكري المتاح من فيض الولاء الثابت والوفاء الباقي ..
لاعدمتك
كن بخير , ربي يحفظك ويرعاك ..
تحية لك أيضا من طيوف الجلال والسمو وأثني وتحية مرافقة للفنان والأستاذ حقا / خشان
بارك الله فيكما جميعا

قصيدة رقراقة أختي الغالية عطاف
من أجمل ما قرأت لك لولا بعض عيوب القافية التي أشار إليها أستاذنا خشان
و لكني استمتعت هنا كثيرا
فلله درك

الشاعرة عطاف سالم
نصٌّ بديعٌ حسن
أحسنت السبك و أتقنّت الصنعة حتّى كأن اللغة بيديك من عجين
جمال الصورة و رقيّ اللغة سمتان لقصيدتك
دمت هكذا و سلمت للواحة
بودّ
رائد

أخي الفاضل , الشاعر البديع / رائد الشيخ علي
سرني مرورك الأول وانطباعك الرقيق هذا حول أحد نصوصي
فسلمت ودمت وبارك الله فيك
شهادة من شاعر مثلك عرف مقداره من أول حرف له لهي شهادة تستحق الإعتزاز والإفتخار
تقبل تحيتي الخالصة
وجل تقديري واحترامي
وليحفظك الرحمن تعالى أخي

الشاعرة الأستاذة عطاف
السلام عليكم
حين قرأت أول أبياتها تذكرت بيتي امرئ القيس :
كأنَّ المدام وصوب الغمامِ
وريح الخزامى ونشر القطرْ
يعلُّ به برد أنيابها
إذا طرّب الطائر المستحِرْ
وهما من قصيدة حافلةٍ بالموسيقى الداخلية وثنائية الإيقاع , وبحر المتقارب يعدُّ بإيقاعه راقصًا فكيف به إذا تضمن موسيقى داخلية .
قصيدتك تطغى فيها الصفات الحسية والمعنوية والبحر يساعد على ذلك حيث تأتي هذه الصفات على الوزن الصرفي فعول أو فعيل وهذا الوزن موافق للوزن العروضي لهذا البحر فعولن , وربما طغيان هذه الصفات نسبة إلى أبيات القصيدة ومعانيها أفسد عليَّ الاستمتاع بالقصيدة ككل , إضافةَ إلى إلزامِك ما لا يلزم في القافية مما أوقعك في عيبٍ من عيوبها وقد ذكر ذلك أستاذنا خشان , ولهذا الإلزام استدعيتِ ألفاظًا معجمية غريبة كالبزيم والجيم والكيم وهو ما يفسد على القارئ أو على الاقل علي رونق الأبيات كونها قوافٍ لها , ولولا ذلك كله لراقت لي القصيدة مبنى كما راقت معنى , ففيها من المعاني والصور الجميلة ما أعجبني كقولك :
لِقَـاءٌ نـقـيُّ ولَـهْـفٌ شـجـيُّ
كأنَّـا بِقُـرْبٍ غَدَوْنَـا كَتَيْمَـا (2)
و
غَدَوْنَـا كَنَبْـتٍ وَمَــاءٍ وَظِــلٍّ
كّأَنِّي وإيَّـاهُ بِتْنَـا نَظِيمَـا (12 )

هو تعقيبٌ أرجو له سعة صدرك , ولعلي به أوصلت انطباعي ورأيي في القصيدة .

لك التحية والتقدير
دمت بخير

أخي الكريم الفاضل والشاعر البديع , الناقد البصير / بندر الصاعدي
أسعدني الحقيقة مرورك لأني أعرف أنك تملك من الأدوات النقدية مايجعل أعناق النصوص تشرأب إليك
وثق أن النقد يروق لي جدا مادام هادفا بناء ..
أشكرك جزيل الشكر على مرورك القيم هذا
إنما الحقيقة مازلت أحاول منك أن أفهم معنى قولك :
تطغى فيها الصفات الحسية والمعنوية والبحر يساعد على ذلك حيث تأتي هذه الصفات على الوزن الصرفي فعول أو فعيل وهذا الوزن موافق للوزن العروضي لهذا البحر فعولن , وربما طغيان هذه الصفات نسبة إلى أبيات القصيدة ومعانيها أفسد عليَّ الاستمتاع بالقصيدة ككل....
فالصفات الحسية والمعنوية تتطلبها أي قصيدة وفي أي بحر وليست حكرا لوقت معين أو لبحر معين !
ثم أجدني أتعجب من قولك أيضا :
ربما طغيان هذه الصفات نسبة إلى أبيات القصيدة ومعانيها ..
أليست الصفات جزءا من معاني القصيدة ؟؟
ولم أفهم قولك نسبة إلى أبيات القصيدة هل تقصد طغيان تلك المعاني التي هي صفات ؟
هذا طبيعي فالقصيدة تلك معانيها ...
سعدت الحقيقة بمرورك الراقي الأنيق أيها المبدع الأديب السامي
تقبل كل تحيتي وكل تقديري لك ولحرفك الجميل

قصيدة رقراقة أختي الغالية عطاف
من أجمل ما قرأت لك لولا بعض عيوب القافية التي أشار إليها أستاذنا خشان
و لكني استمتعت هنا كثيرا
فلله درك

أخي الفاضل , الشاعر القدير / د. جمال مرسي
مرورك منتظر فأنت المعلم الأول الذي رافق حرفي زمنا ..
أشكر لك اطلالتك الأنيقة ودعمك الأخوي النبيل ..
تحيتي أيها المبدع دوما ولك كل التقدير والإحترام أبدا
كن بخير
ورمضان كريم
وكل عام وأنت بالف خير

جميلة القصيدة وما أزال أتمثل أبياتها
حبيبٌ إليَّ قريبٌ قَصِيُّ = إذا ماالتقَيْنَا بَدَونَا بَزِيمَا (4)
[/gasida]
أوذلك البيت
كأنَّ المَسَاءَ إذا جَالَ فينا = بَدَونَا ضِيَاءً وصرنا بَرِيمَا (6 )
[/gasida]
أو ذاك
غَدَوْنَا كَنَبْتٍ وَمَاءٍ وَظِلٍّ = كّأَنِّي وإيَّاهُ بِتْنَا نَظِيمَا (12 )
[/gasida]
ولكنني أعتقد أن هذا البيت يحتاج إلى القليل من المراجعة العروضية
إذا مَابَدَوْتُ هِلالاً مُضِيئاً = بَدَا للنَّهَارِ حَتْمَاً أَدِيمَا (13 )
[/gasida]
وأخيرا أشكرك على ما متعتنا به من أشعار

جميلة القصيدة وما أزال أتمثل أبياتها
حبيبٌ إليَّ قريبٌ قَصِيُّ = إذا ماالتقَيْنَا بَدَونَا بَزِيمَا (4)



أوذلك البيت
كأنَّ المَسَاءَ إذا جَالَ فينا = بَدَونَا ضِيَاءً وصرنا بَرِيمَا (6 )



أو ذاك
غَدَوْنَا كَنَبْتٍ وَمَاءٍ وَظِلٍّ = كّأَنِّي وإيَّاهُ بِتْنَا نَظِيمَا (12 )



ولكنني أعتقد أن هذا البيت يحتاج إلى القليل من المراجعة العروضية
إذا مَابَدَوْتُ هِلالاً مُضِيئاً = بَدَا للنَّهَارِ حَتْمَاً أَدِيمَا (13 )



وأخيرا أشكرك على ما متعتنا به من أشعار

أخي الكريم / أشرف
سعدت بمرورك الأول على متصفحي وبانطباعك الرقيق
أشكرك جزيل الشكر
غير أن ما أشرت إليه من مراجعة عروضية في البيت المذكور فلم يبدُ لي به أي مخالفة عروضية لكن ربما مخالفة في الموسيقى الداخلية ربما صحيح ..
تحيتي وكل تقديري

النص على وزن المتدارك جنح للنظم والتركيز على الغرائب في الألفاظ مما يحسب على النص له ويذهب بالشعرية لحساب النظم.

هناك خلل في الوزن في البيت قبل الأخير يجدر أن تعودي إليه.

هناك عيب من عيوب القافية تكرر في غير بيت.

وهناك إقحام للألفاظ في العديد من الأبيات فرضتها القافية.

وهناك بعض الملحوظات اللغوية يعضها في التشكيل وبعضها في التوظيف.


تحياتي