رسالة قصيرة

رسالة قصيرة
أتاني صوتك مبحوحاً...مجروحاً معذباً...نبراته كانت تحكي وجع الوجود بأكمله...شعرت بأن مصاباً أليما قد أحاط بك...ياطفلي الصغير...أعرف أن الجميع يريد أن ينهل من ينابيع وجودك..لكن ما لااعلمه لماذا لايُقدر الجميع غزارة عطاياك..أيها المبحوح صوته قف على قدميك لاتدع الأوجاع تنهيك وتقتل ما بقي فيك..إياك أن تستسلم لهمجية تجتاح حماك...لاتفجعنا بك فأنت تعلم أين أنت منا..قم وعد لديارك..لاتستجب لرياح الجنوب فهي لم تعد كما كانت تهب مع نسائم دجلة..أصبحت محملة بروائح الدخان والدم فدع حقيبتك وكن هنا حيث القلوب تتلهف لحرف منك..لكلمة تعيد إليها دمائها..ابقى لاتسافر.

مهداة الى سيد الوجع والصمت ومستوحاة من كلماته

مع حبي له

مهداة الى سيد الوجع والصمت ومستوحاة من كلماته

الحبيبة مادلين ..

ومن منا لا يعرفه ؟؟
من منا لا يقدر عطاياه ، وما يمنحه لنا من سعادة ...
إنسان في قلب نابض هو ، أمو هو قلب نابض في إنسان ؟؟
ذلك الطفل الرائع الذي حوت أضلعك حبه العفيف الأمومي ..
وهل لك أن تظني أننا لا ندرك حجم ألمه ؟؟

أيها الرائع ..
دع القلوب تحبك كما تهوى ..
لا تقيدها ولا تحرمها وجودك ..
أنت رائع دوما ، واعذر إن أثقلنا عليك ..

رائعة أنت ماد بكل حرف صدق خطته مشاعرك هنا ..

تقبلي حبي ومودتي ..

رسالة قصيرة
أتاني صوتك مبحوحاً...مجروحاً معذباً...نبراته كانت تحكي وجع الوجود بأكمله...شعرت بأن مصاباً أليما قد أحاط بك...ياطفلي الصغير...أعرف أن الجميع يريد أن ينهل من ينابيع وجودك..لكن ما لااعلمه لماذا لايُقدر الجميع غزارة عطاياك..أيها المبحوح صوته قف على قدميك لاتدع الأوجاع تنهيك وتقتل ما بقي فيك..إياك أن تستسلم لهمجية تجتاح حماك...لاتفجعنا بك فأنت تعلم أين أنت منا..قم وعد لديارك..لاتستجب لرياح الجنوب فهي لم تعد كما كانت تهب مع نسائم دجلة..أصبحت محملة بروائح الدخان والدم فدع حقيبتك وكن هنا حيث القلوب تتلهف لحرف منك..لكلمة تعيد إليها دمائها..ابقى لاتسافر.
مهداة الى سيد الوجع والصمت ومستوحاة من كلماته
مع حبي له

الأستاذة مادلين

هذه المرة الأولى التي أسعد بلقائك في هذه الواحة الجميلة ، وعلى الرغم من أني حديث العهد بها أجد نفسي أعرف من تعنين بسيد الوجع والصمت الذي لا شك بأن كلماتك الرقيقة ستكون بلسما يستشفي به وأملا يضيء له في صومعته التي ستقوضها السعادة عما قريب إن شاء الله .

أنا دائما اقتفي أثر الغالية وفاء ، فتقودني إلى منابع الصفاء والوفاء ..

نعم هو سيد الصمت الحزين ، ولكنه في الوقت نفسه سيد الحب والنقاء واللباقة والكلمة .

ولكم حبي الخالص

ماد يا رفيقتي تذكرين حين التقينا على ضفاف وجعه وحين تعانقنا عند منعطف ألمه
وعلى مفترق حزنه لوّحتِ لي مودعة وقلت ......................."
حينها مرّ الوقت سريعا لم نشعر به فقد أنفقنا جلّه نزرع على حفافي نهره المذبوح ليلكا علّ رائحته تظغى على رائحة الموت المفعمة بها كلماته
تذكرين حين امتطينا صهوة ذكرياته المتخمة بالأسى حينا تجولنا في أروقة ذاكرته وجبنا شوارع ماضيه وتسكعنا على أرصفة أيامه الخوالي عدنا منهكتين بعد أن شهدنا بأعيننا رحلة عذاب سطرّها القدر إنسانا يمشي على الأرض
لكن أتراها تلك الريح مازالت تناديه ؟؟؟؟؟
أتراه حقا يحزم امتعته كما كان يفعل دائما؟؟؟؟؟
أتراه عاد يفكر في سفره الذي اعتاد عليه أياما طويلة؟؟؟؟؟؟
ترى هل ما زال يحتفظ بتلك الحقيبة؟؟؟؟؟
تذكرينها؟؟؟؟؟
نعم نعم أعلم أنك تذكرينها جيدا أعلم أنك تحفظين نسيجها ولونها وشكلها أعلم ذلك
لكننا كنا وما زلنا نستمدّ منه القوة يمنحنا القدرة على الاستمرار يهبنا الرمق الذي تعيش عليه أرواحنا
وبصوته ننعش نبضنا الذابل في عينيه نبحث عن ذواتنا الهاربة منا إليه
المبتعدة عنا نحوه
صدى أنفاسه كفيل بأن يبقينا أحياء
لكن ما باله الآن ضعف وخارت قواه
كيف لنا أن نحيا اذا كان من نستقي منه الحياة يمضي نحو ال......................
لكن لحظة ربما هو يجثو الآن على ركبتيه كي يستجمع قواه ويعود ليقف مرة أخرى على قدميه فيهبنا القدرة على الاستمرار إذا فلندعه يفعل ذلك فلنتركه ينتصر على ألمه
هو يعي جيدا ما عليه فعله ويعلم تماما أي فجيعة ستصيبنا برحيله
واي كارثة ستحلّ علينا بغيابه
فلا تقلقي هو أنقى من أن يفجعنا به
وهو أطيب من أن يميتنا حسرة عليه
هو حتى الرمق الاخير سيظل موجودا يتنفس بيننا نعانق أنفاس صدره
ونلثم جرحه حتى يبرأ
ونناجي طيفه ونسامر قمره
ونشبك أصابع غربتنا بأصابع غربته
فنلتقي رغم البعد ورغم الغياب
مااااااااااااااااااااااد لا تعلمين كم كان نصك مؤثرا
ذبحني من الوريد إلى الوريد أثّر في حدّ العظم
أبكاني يا غالية أبكاني
كوني بخير ولا تقلقي
حبي العميق لك

ماد القديسة..
نص اختزلت فيه حياة كاملة..وخرقت مساحات وجدانية كبيرة..ولغتك السهلة هذه خارقة.
قال احد الفلاسفة:.(لم اكره في حياتي احدا...لكن القدر والعالم لم يمهلني لاحب كما كنت اود ان احب).
وتلك هي المآساة الحقيقية لأي انسان منا ..ماد..لكن كيف نحب..ونحن في ذواتنا مشبعون امن الموت.. كيف نحب..ونحن نعلم بان الموت يترصد ابتسامتنا..حتى اذا فكرنا ان نفرح مرة..نراه يترصد الفرح..ويبيح فينا الحياة ويسفك دمنا..لكن مهلاً..مهلاً..تلك مآسينا..نحن لانصدرها لصدور غيرنا...عشنا نربيها..ونكتمها.. واذا ما انطقتنا..اعتذرنا..ولكن صدقاً ايتها القديسة..هي كانت تتنزه وتنثر بين يديك..وبقت..وهي لن تنسى ذلك..ولن تنكر.

ايتها القديسة..
هل تثقين بكلامي...
كوني بخير..ولاتقلقي...فالموت يأتي لكننا لسنا نحتاجه الان

عساك فهمتِ...؟

حبي لك

جوتيار

الغالية ماد
هذا السواد المنتشر خلف كلماتك...... قاسية صباحات طفلك.....
لا طريق له......لا ملاذ ولا مأوى لوجعه......
طفلك ثابت كزيتونة خضراء في الليالي العجاف.....
يقطف النّار فاكهة......الغيم بيته مالكه وحارسه.
لا تقلقي على من لا ينحني للجرح......خطواته بوصلتنا.......
يأتي بالعشب من ضفاف دجلة والفرات ليخصب الرّوح التائهة....
وبالملك لفجر غابر فينا...
يعانق الخريف .....ويشعل الحرف....
يعزف في القلق أجمل الأغنيات.....ولليل يخط طريقا لصباح سيأتي.
ماد... قل لطفلك أنا لا أرثيك في الوجع أنا انام في بياض
ذاتك لأ كون الملكة.....
قل له أين الرحيل يا عاشق السفر....يا ملك الغيوم
هل هي جميع الجهات ......ام....
الى منفى الأحلام أم جهة النار.........
الى صباح يغازلك وأنت الوحيد في الوجع
الى غيمة تقرأ الغيب في لوحك
الى غيمة واقفة خلف صمتك
كي تحتمي بك........
الى شمس تغربل الجليد...تنتظرك
الزمان غريب...
وأنا بدونك جناحي مصلوب....
بدونك يبتلعني ريح الخراب....
أي لحن ساعزف وانت بعيد.....
شكرا يا الغالية ماد لقد الهمتني هذه الكلمات
اليك أجمل الحب ولطفلك الموجوع أجمل أغنية من حلق العاشقين
محبتي

رسالة قصيرة

أتاني صوتك مبحوحاً...مجروحاً معذباً...نبراته كانت تحكي وجع الوجود بأكمله...شعرت بأن مصاباً أليما قد أحاط بك...ياطفلي الصغير...أعرف أن الجميع يريد أن ينهل من ينابيع وجودك..لكن ما لااعلمه لماذا لايُقدر الجميع غزارة عطاياك..أيها المبحوح صوته قف على قدميك لاتدع الأوجاع تنهيك وتقتل ما بقي فيك..إياك أن تستسلم لهمجية تجتاح حماك...لاتفجعنا بك فأنت تعلم أين أنت منا..قم وعد لديارك..لاتستجب لرياح الجنوب فهي لم تعد كما كانت تهب مع نسائم دجلة..أصبحت محملة بروائح الدخان والدم فدع حقيبتك وكن هنا حيث القلوب تتلهف لحرف منك..لكلمة تعيد إليها دمائها..ابقى لاتسافر.

مهداة الى سيد الوجع والصمت ومستوحاة من كلماته

مع حبي له

حبيبتي الغاليه / مادلين
رسالة قصيرة .. نعم , لكنها تستنفر كل المشاعر وكل الأحاسيس وتستنطق الدموع لتشتكي بنفسها ...
لقد مررت على هذا النص للمرة الثالثة ... فألجمني والله ولم أستطع له ردا ..
إنما لايسعني وقلبي ينبض الآن إلا أن أقول لك نعم الرسالة ونعم من استوحيت منه هذه الكلمات
وكلنا أخوة في الوجع والصمت والحزن ....
دمتما ياغاليين بألف خير دوما وأبدا ..
وليحفظكما الله تعالى
محبتي وجل اعزازي بكما

الحبيبة الغالية القريبة البعيدة ماد,,,,,
الفجيعة في ماوراء الكلمة هي التي توجع هنا ماد............
سبك المشاعر سهل...اخراج المشاعر سهل احيانا....البوح سهل.......لكن تقبل الواقع صعب.....
صعب صعب صعب جداً ان نتقبل الواقع لاننا في الاصل لانعيش فيه...........الكل ابتعد...الكل هاجر....
وبقي سيد الصمت..بقي يعيش الواقع بحذافيره...فهل يصمد.........؟؟؟؟؟؟

نحن ننتظر لاننا لانملك ما نقدمه الا ان ننتظر......!!!!!!!!!!!

ماد..............

لن يتغير صوته


حبي وشوقي

حنان/من مار

مادلين ..

الطفل في رئتي أتنفسه وكنت ُ شريدا ما أعذب خطوات السنة الأولى والثانية
شكرا

مادلين الغالية
أكاد أشمّ رائحة الدموع من بين سطوركِ الحزينة حيناً ، والمؤازرة حيناً آخر..
أراك ترفعين راية الأمومة ، تحاكين بها صوته المبحوح عطاءً ..بل وشدتني حتى الردود
فكم كنت متوقدة الإحساس ، وأنتِ تكتبين لملهمكِ وتلهمين الآخرين معك!
لكِ ولسيد الصمت الحزين
كل تحية وأجمل باقة ورد..