المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله حسين كراز
كم أحبك
د. عبدالله حسين كراز
أبحث في زوايا عينيك عن فجرٍ قد ضاع مني
أنتقي الصفاء الورديَّ في صُبحك الدافئ
كي تلقى أشيائي مهداً في ضواحيك
/
/
وأبقى هائماً في التّفاصيل المغمورة
لا تكوني كنجمٍ كان شهرُه يوماً أو بعضَ يوم
رغم أني أضعتُ مني خصلةً من ذكراك
ها هويّتي تحوي مقاطعَ التِّذكار منك
حاورتني نفسي كم أحبُّك
اسأليني لا تهابي ..
محتفظٌ بالرجوع إليك ما دمتُ حياً
من حقوقي كلُّ هذا التفاني
لن أعيش اليوم غائباً في المنافي
/
/
فادخلي أيَّ قلبٍ من وصيدِ الذِّكريات
كي ألاقي في عينيك بحراً من معاني كراماتي
رغم أني قد أضعتُ مني خصلةً من عيونِك
حاورتني نفسي كم أُحبُّك!!!
راقت لي جدا هذه المقاطع العسجدية هنا .. وطوحت بي نحو تلة ربيعية خضراء ..
أترى نسجتها من السندس أم الإستبرق؟
وكم يا ترى نثرت فيها من الحس وكم عبأتها بالألق !
انثيال يقف بنا عند حدود الخيال ثم يحفزنا من بعد للإنطلاق وراء غيمات المعاني الحلوة والألفاظ الريمية الساجية الرقيقة ..
تقبل أيها الأديب الراقي الرقيق د/ عبدالله كراز
كل تقديري وجل احترامي
ودمت رائعا
وكن بخير