اعْــــتِــــرَاف...

بل أنت الشاعر الشاعر أيها المبدع لا يشهد لك بالشعر بل يشهد للشعر بك.
لَسْتُ بِالكَهْلِ... إِنَّمَا قَطَفَ الشِّعْـ
ـرُ شَبَابِي فَجُزْتُ كَالبَرْقِ سِنِّي
أي رقة وأي رونق!
للتثبيت تقديرا
تحياتي

الحبيب د. سمير العمري

تدرك تقصيري وتمعن في إكرامي

بالله عليك قل لي ماذا أصنع؟

أخجلتني يا رجل!

ولك من أخيك المحب شكر وتقديره

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

أهلا بالعزيز الشاعر عيسى جرابا ..
صاحب الباع الطويل في الشعر والأدب
لك أجمل تحياتي

الحبيب علي أسعد

شكرا لك على المرور

ومرحبا بك دائما وأبدا

وأسعدك الله ووفقك

تحياتي

أخي الجميل نص جميل ..

أشكرك على تواضعك على الرغم من طول قامتك في الشعر ..

لكن هذا النص على غرار ما قرأت لك ..جاء أكثر مباشرة ميّالا إلى النثر منه إلى الشعر ..كأني به نثر موزون
لأن الصورة تنقص فيه بعض الشيء..

أخي إذا كان عندك إيضاح أرجو أن تدليَ به من أجل الفائدة ..

تقبل ودي

جميلة جدا و إكليلها الصدق الذي كان نسيجها.

من القلب أشكرك أخي ابن الدين
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي

يعلق بي أريج شعرك كلما مررت بقصائدك وكفي بهذا جاذبية
رائع وأكثر
شاعر وأكثر
تقديري وإعجابي

كما يعلق بي أيج لطفك وكرمك أيها الحبيب

شكرا لك من الأعماق إكرامي

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

لله درك يا عيسى
أ تراه صراع الشاعر مع الإنسان , أم صراع الشعر مع الشعور , لا شكَّ أنَّهُ يكفيني لو خرجت من رائعتك فقط بمعرفة تجربتك الشعرية الناضجة , وأجدها واضحة في جميع شعرك .
شَاعِرٌ... هَكَذَا يُقَالُ! وَمَا الشِّعْـ
ـرُ...؟ يَقِيْنِي بِهِ يُصَارِعُ ظَنِّي
لقد عرَّفت الشعر وأنت المتسائل عنه , ووقعت فيما تهرب منه باعترافك , فمن سيبرِّئُك من هذه التهمة المحببة إذا كنت كلما حوالت التبرُّؤَ منها أثبتَّها , أنت تعرف ما هية الشعر جيَّدًا ومن ناحية أخرى تعرف يقينًا دورَه , وعلينا نحن الشعراء أن نستفيد من تجربتك مع الشعر , ومن آرائك فيه لأنَّها تهيِّئُ لنا السبل المؤدية إلى الشعر الحقيقي .
في شعرك ركيزة قوية ومميزة وهي وحدة الموضوع وانسجام الأفكار الجزئية معه , فكلُّ فكرةٍ فيه لا تخرجنا عن نطاق الموضوع الأساس , ولا تشبه أخواتِها , وتأتي الأفكار متعاضداتٍ جدَّا لتخدم الفكرة الأساسية , وهذا ما يجعل شعرك مركزًا وعميقًا يُضيف إلى محصلة المتلقي رؤى واضحة متكالمة .
لك محبتي وتقديري
دمت بخير

الحبيب بندر الصاعدي

كثير والله ما تخطه في صفحاتي دائما

وثناؤك يجعلني أشعر بالخجل دائما

ويكفي أنني أحبك وإن لم أرك

شكري وتقديري وامتناني أيها الحبيب

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

أخي الجميل نص جميل ..
أشكرك على تواضعك على الرغم من طول قامتك في الشعر ..
لكن هذا النص على غرار ما قرأت لك ..جاء أكثر مباشرة ميّالا إلى النثر منه إلى الشعر ..كأني به نثر موزون
لأن الصورة تنقص فيه بعض الشيء..
أخي إذا كان عندك إيضاح أرجو أن تدليَ به من أجل الفائدة ..
تقبل ودي

الحبيب محمد سعيدي ليس هذا تواضعا وإنما هو الحقيقة التي أدركها تماما وإن لم يدركها غيري

أما عن المباشرة في هذا النص ونقص الصورة فربما كما قلت أخي , وهو شامل لشعري كله

لأنني لا أحفل كثيرا بالصورة بل يكفي منها ما قل وأهتم كثيرا بما اهتم به أجدادنا الشعراء

حيث اهتموا بأمور ثلاثة: اللغة والمعنى والموسيقى مع عدم تجاهل الصورة وهذه الأمور الثلاثة

إذا تظافرت بشكل جيد أغنت عن الصورة في نظري إلى حد ما هكذا أرى...

فالشعر عندي:لحظة تأثرية يطغى فيها الهم ملتهبا فتتكاثف المشاعر فتهمي فيكون الشعر...

ولا أحب الركض وراء الصورة كما يركض الكثير من الشعراء اليوم وراءها وإنما أحب

أن تأتي بالقدر الذي يخدم النص تلقائيا دون تكلف...

شكرا لك على المرور أخي وليس لدي من توضيح آخر

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

المبدع عيسي جرابا

قصيدة عذراء تتثاءب عن شاعر هو نسيج وحده

تحياتي

بل شاعر ٌ ورب الكعبة ..

على فكرة من أوتيَ الشعرَ فقد أوتيَ الشقاء الدنيوي مهما فعل ..

اعْــــتِــــرَاف
شعر: عيسى جرابا
25\5\1428هـ
شَاعِرٌ... هَكَذَا يُقَالُ! وَمَا صَـ
ـدَّقْتُ يَوْماً... فَالشِّعْرُ أَكْبَرُ مِنِّي
لَمْ أَقُلْهَا تَوَاضُعاً... فَأَنَا أَعْـ
ـرِفُ نَفْسِي... شَقِيَّةٌ بِالتَّمَنِّي
مُنْذُ عِشْرِيْنَ حِجَّةً وَأَنَا وَالشِّـ
ـعْرُ نَجْوَى نَعُبُّ مِنْ كُلِّ دَنِّ
تَارَةً يَحْتَفِي بِنَبْضِي وَتَارَا
تٍ بِرَغْمِ الـجِرَاحِ يُعْرِضُ عَنِّي
فِي الرِّضَا رَوْضَتِي نَجِيُّ مَسَاءَا
تِي وَفِي السُّخْطِ صَارِمِي وَمِجَنِّي
بَلْسَمُ الرُّوْحِ إِنْ أَرَاقَتْ يَدُ البَيْـ
ـنِ شُجُوْنِي وَأَوْغَلَتْ فِي التَّجَنِّي
شَاعِرٌ... هَكَذَا يُقَالُ! وَمَا الشِّعْـ
ـرُ...؟ يَقِيْنِي بِهِ يُصَارِعُ ظَنِّي
عِنْدَ غَيْرِي كَأَيِّ فَنٍّ... وَمَا أَسْـ
ـمَاهُ عِنْدِي! يَجِلُّ عَنْ كُلِّ فَنِّ
عِشْتُ أَرْفُو بِهِ فُؤَاداً تَهَاوَى
مِزَقاً... لَمْ أَكُنْ لَعَمْرِي أُغَنِّي
وَمَضَى العُمْرُ مُسْرِعاً فَكَأَنْ لَمْ
يَكُ شَيْئاً... مَضَى بِغَيْرِ تَأَنِّ
حُلُمٌ مِنْ يَدِي هَوَى... فَاسْتَفَاقَتْ
مُهْجَةٌ تَغْتَلِي... فَقُلْتُ: اطْمَئِنِّي
لَسْتُ بِالكَهْلِ... إِنَّمَا قَطَفَ الشِّعْـ
ـرُ شَبَابِي فَجُزْتُ كَالبَرْقِ سِنِّي

ـــــــــــــــــــــ

بيان معرب، وروضة أنف، وخمائل معمورة الأدواح..

هو شعرك يا عيسى ، وإنت شاعر كبير رغم أنفك...