حجازي الهوى

بَنِي أُمِّي , أَنَا المَنْهُوكُ مِنْ وَجْدِ لَكُمْ عُتْبَى , فَقَلْبِي تَاهَ في نَجْدِ فَخَلُّوا عَنْكُمُ عَذْلِي , فَمَا بِيَدِي عَشِقْتُ هُناكَ يُنْبُوعاً مِن الشَّهْدِ أَبِيْتُ بِكُمْ , وَ فِكْرِيَ سَاهِمٌ بِهَوى حِجازِ الرُّوحِ عَرْفِ العُوْدِ وَ الرّنْدِ عَشِقْتُ بِها لَظَى الَأشواقِ صَالِيَتِي وَ عِفْتُ هُنا سَلاماً زِيْدَ مِنْ بَرْدِ فَلا بِيْ حَسْرَةٌ مِمَّا تَرَكْتُ هُنا مِن الَأسْفَارِ تَاريخاً وَ مِنْ مَجْدِي وَ لَا مِنْ خَمْرِ عُنقودٍ بِغُوطَتِنا وَ لَا مِنْ سِحْرِ أَرْضِ النِّيلِ وَ البُرْدِي وَ لَا خَوْفٌ مِن المَوتِ الزُّؤَامِ إِذا يُلَوِّحُ أَهلُها بِالَأبيضِ الهِنْدي بِها شَهَقَتْ حُرُوفُ فَمي بِقَافِيَةٍ وَ سَارَتْ بِيْ فَمِنْ رُشْدٍ إِلى رُشْدِ وَ مِنْ تِيْهٍ إِلى تِيْهٍ يُخامِرُني خَيالُ التِّيْهِ في فَمِها وَ في النَّهْدِ زِنادَ القَدْحِ , زِيدي نَارَ أَوْرِدَتِي وَ صُبِّي جَمْرَ خَاصِرَتَيْكِ في زنْدِي تَعالي وَ امْتَطِي صَهَواتِ ثَاراتِي وَ مَرْبطَ فِكْرَتِي وَ خِطامَها شُدِّي شِراعُ النَّوِّ فِي هَوْجَاءِ عَاصِفَتي تَمَادَى بَيْنَ جَزْرِ النَّأْيِ وَ المَدِّ أُحِبُّ جَمالَ لَيْلَكَةٍ بِثَغْرٍ قَدْ تَمَلَّكَنِي , وَ مُذْ أَنْ كُنْتُ فِي المَهْدِ فَيَا نَجْدِيَّةَ العَيْنَيْنِ يَا مِفْتَاحَ مَمْلَكَتِي وَ يَا خُمْرِيَّةَ الشَّفَتَيْنِ , يَا جُوْرِيَّةَ الوَرْدِ وَ يَا صَيْفِيَّةَ الهُدْبَيْنِ يَا أَجْرَاسَ قَافِيَتي وَ يَا جَمْرِيَّةَ اليَدَّيْنِ , يَا دُرِّيَّةَ الخَدِّ سَبَانِي حُسْنُكِ الفَتَّانُ أَخْيِلَتِي وَ صَوْمَعَتِي وَ أَلْوَاحِي , وَ عَنْ عَمْدِ وَ قَيَّدَنِي هَوَى رِمْشَيْكِ سَيِّدَتِي بِقَيْدِ مَحَبَّةٍ مِنْ جَلْمَدٍ صَلْدِ وَ نِيْرُ تَعَلُّقِي بِهُيَامِكِ الَأَشْهَى بِأَضْلاعِي كَوَسْمِ النَّارِ فِي العَبْدِ فَزيدِيني مِن الِإلحاحِ لَا تَأْسي عَلى قَلْبي , وَ لَا تُبْقِي عَلَى زُهْدِي فَإِمَّا أَنَّني سُلْطانُ عَرْشِ هَوَا كِ , أَوْ لَا إِنْسَ يَسْتَحْيِيْكِ مِنْ بَعْدِي

هل أنا أول من طرق هذا الباب الأخضر


أضع ياسمينة لك وأمضي


وسأعود

كأنني سمعت ذكرَ نجد
قصيدة جميلة على هذا الصباح الرائع..

هل أنا أول من طرق هذا الباب الأخضر
أضع ياسمينة لك وأمضي
وسأعود

ــــــــــ

لأنت جنينة ياس و أقاح
وعطرك مما أنتظر
فعد يا حبيب
ولك ودي

تقول كتب العروض
أن بحري هذا ما جاء على

مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن

أبدا
ولكنني عنيته
فهاتوا ما لديكم

السلام عليكم
كم تمتعت وحرفك الرقيق العذب يداعب عينيّ
أحسنت - والله - وأبدعت .
صورة رائعة , ولو حة جميلةز
ولكنني وأنا أقرأ القصيدة تعجبت من قولك ((وَ يَا جَمْرِيَّةَ اليَدَّيْنِ ))
تعجبت من تشديد الدال وهي كما أعلم - ولست عالما - ليست مشددة في الجمع, فهل هي ضرورة ؟؟!!!! .
لك الود

حجازي الهوى ونجديّ الفؤاد
ماهذه الروعة وما هذا الإبداع ؟
أرى القوافي تسير بين يديك تسوقها من الشام إلى الحجاز وتصعد بها إلى هضبة نجد
وتحدو بها وهي مصغية طائعة لفارسها ..
------------------------
بالنسبة لبحرك الجميل :
أرى أنك قد عنيته وأدركته ولكنك ذهبت فيه إلى ماذهب اليه معظم الشعراء
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
أليس كذلك ؟؟

الله ..الله
جميلٌ إبداعك أخي
و رقيق حرفك
تعجبني السلاسة و رقة الصور ..
أنتَ كما أنت
دمت بود

كأنني سمعت ذكرَ نجد
قصيدة جميلة على هذا الصباح الرائع..

ــــــــــــــ
نعم هي نجد الحبيبة
وهنا معارضة أخرى لقصيدة أخي وحبيبي
الشاعر الكبير
يحيى السماوي
( حكاية في ليل بهي )
ـــــــــــــ
لأنت أجمل الجمال
وأندى الندى
بوركت

السلام عليكم
كم تمتعت وحرفك الرقيق العذب يداعب عينيّ
أحسنت - والله - وأبدعت .
صورة رائعة , ولو حة جميلةز
ولكنني وأنا أقرأ القصيدة تعجبت من قولك ((وَ يَا جَمْرِيَّةَ اليَدَّيْنِ ))
تعجبت من تشديد الدال وهي كما أعلم - ولست عالما - ليست مشددة في الجمع, فهل هي ضرورة ؟؟!!!! .
لك الود

ـــــــــــ

بورك فيك أخي الحبيب
وأهلاً بك وبملاحظتك الجميلة
ـــــــــ
وإليك ما يفيدك بهذا الخصوص من معجم لسان العرب :
ــــــــ

يدي: اليَدُ: الكَفُّ، وقال أَبو إِسحق: اليَدُ من أَطْراف الأَصابع
إِلى الكف، وهي أُنثى محذوفة اللام، وزنها فَعْلٌ يَدْيٌ، فحذفت الياء
تخفيفاً فاعْتَقَبت حركة اللام على الدال، والنسَبُ إِليه على مذهب سيبويه
يَدَوِيٌّ، والأَخفش يخالفه فيقول: يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ، والجمع أَيْدٍ، على
ما يغلب في جمع فَعْلٍ في أَدْنى العَدَد. الجوهريّ: اليَدُ أَصلها يَدْيٌ
على فَعْل، ساكنة العين، لأَن جمعها أَيْدٍ ويُدِيٌّ، وهذا جمع فَعْلٍ
مثل فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ، ولا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُل إِلا في حروف
يسيرة معدودة مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وعصاً وأَعْصٍ،
وقد جمعت الأَيْدي في الشعر على أَيادٍ؛ قال جندل بن المثنى
الطُّهَوِيّ:كأَنه، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ،
قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّلِ
وهو جمع الجمع مثل أَكْرُعٍ وأَكارِعَ؛قال ابن بري: ومثله قول الآخر:
فأَمَّا واحداً فكفاكَ مِثْلي،
فمَنْ لِيَدٍ تُطاوِحُها الأَيادِي؟
(* قوله «واحداً» هو بالنصب في الأصل هنا وفي مادة طوح من المحكم، والذي
وقع في اللسان في طوح: واحد، بالرفع.)
وقال ابن سيده: أَيادٍ جمع الجمع؛ وأَنشد أَبو الخطاب:
ساءها ما تَأَمَّلَتْ في أَيادِيـ
ـنا وإِشناقَها إِلى الأَعْناقِ
(* قوله« واشناقها» ضبط في الأصل بالنصب على أن الواو للمعية، وقع في
شنق مضبوطاً بالرفع.) وقال ابن جني: أَكثر ما تستعمل الأَيادي في النِّعم
لا في الأَعْضاء. أَبو الهيثم: اليَدُ اسم على حرفين، وما كان من الأَسامي
على حرفين وقد حذف منه حرف فلا يُردّ إِلا في التصغير أَو فى التثنية
ـــــــــــــــ
ولذا فإن مفردها يدي
ومثناها : يدَّان و يدان
,,,,
ولك وافر الود