ما دُمتَ اتبعت قوانين البشرْ .. وجعلتني في كفَّة المذنبين ْ
إذن سأرحلْ .. إلى مكانٍ لا تراني فيهْ ..
وما دامَ الصدقُ سلعةً خاسرةً في زمنِ المنافقينْ ..
و الكذب سطرٌ يتوج رؤوس الأحاديثْ ..
ومادام الحب ينزف .. وزيف العاشقين لهُ مُلحنونْ ..
إذن لمن أبقى ..
فأنا
..
.
لستُ سِوى إحساساً دار في مدارات الوجود ْ
جوريةً عطرةً تؤنس عيون الناظرينْ ..
عذبةً كــــــ غدير مشاعرٍ .. استسقت منه أشعار العاشقين .. بيوت القصيد ْ
أنثى بقلبِ رجلٍ .. تجيد سلَ الحروفْ ..
حمامةٍ بيضاء .. خُلقت من كدر السنينْ ..
ما هو إذن ذنبُ الفعل مني ..
//
//
أكان خطئي أن أرقد على وسادةِ الأحلام .. وأراك هناك ..
أكان خطئي .. أن ترجمت لك الحرف بالزهور ..
ما كنت ولم أكن كما كنت تكُنَُ في مَكنون نفسك لي ..
.
.
.
قبيل رحيلي سيدي .. إستوجعَ قلبي
تلمستُ وجهه وإذ بالحزن قد عكر صفو نقاءه ..
قبلته وقلت له لا بأس .. لنرحل .. لعالمٍ لا حقيقةَ فيه ..