العبائة المخملية,,,,,,

أسدل الليل عبائتة المخملية
فوق الروابي ...
وشربت الحلو من فيكِ الذي
يعشق لثمي واقترابي
هكذا انتِ فلماذا تغلقين الباب
عن خيلي وافراسي وطيوري
ولماذاتكسرين الغصن في عمق
شعوري
وتعيشين على اكل لحمي في مساء
الحب والعشق الترابي
انتِ ادركتي بإني لا ابالي ان بدا
الصبح كأشواك المساء
اوغزى هتلر اكواخ الهنود الحمر
في ارض الهراء
او بكت من فقرها كل طواحين
الهواء
انتِ يا إلياذة عمري
دونكِ قلبي خذيه
وضعيه فوق صحن الصين
مزقيه
وارفعيه
كي يرى مجنون ليلى
ويرى العشاق في كل العصور
انني اعطيت قلبي للتي لاتشتهيه
ارفعيه واحذري ان تسقط دمعة
حمراء من قلبي على فستانك
علقي قلبي على ناقوس دنيانا
الحزين
ذلك الناقوس لايهذي بحب العاشقين
وخرافات السنين
لكن الناقوس يوما سيغني
ان رأى قلبي المعلق
سوف يبكي ودموع العين منه
تتدفق
وسيلقي خطبةً عصماء لم تسمع على
مر القرون
ان حبا بيننا صغناة من احلى اللحون
سوف يبقى
سوف يبقى
سوف يبقى
وستبقين انتِ املي
وانا فارسك الهائم فيك الى حد
الجنون

للحق وجدت هنا قصيدة في غاية الرقة والانسيابية والعذوبة.

جميل حرفك إلا مما شابه من بعض هنات إن أحببت أشرت إليها ناصحا.

أهلا بك شاعرا في أفياء واحة الخير.



تحياتي

جميل
هذا الحرف
و رفيع هذا الشعور
ــــــــــــ
لك التقدير
و خالص الامتنان لأستاذنا :
د. سمير
لمتابعته
تحيتي

قصيدة لها مكانتها في عالم الابداع الشعري الوجداني بارك الله فيك

شيخ الشعراء د .سمير والله انه لشرف لي مرورك على قصيدتي
ولا استغني عن توجيهاتك
ودمت لي....

حرف أنيق


ينقصه فقط التدقيق

دمت لنا وسلمت

بارك الله بك أخي الشاعر الأديب الأريب طارق وإليك ما أراه نصحا:

أسدل الليل عبائتة المخملية
فوق الروابي ...
أولا اللفظة رسمت خطأ سواء في وضع الهمزة على كرسي والصواب أن توضع على السطر أو بتنقيط الهاء لتصبح تاء مربوطة.
وثانيا فإن ذات اللفظة تكسر وزن تفعيلة القصيدة "فاعلاتن" ذلك أن الوزن لا يستقيم إلا بتسكين التاء ولكن لا مسوغ هنا لتسكين التاء وبذا ينكسر الوزن.
ثم إن ذات اللفظة تسكر وزن كل ما يليه وأرى أن يتم تصويبه هكذا مثلا:
أسدل الليل رؤاه المخملية
في الروابي ...

هكذا انتِ فلماذا تغلقين الباب
بهذا الشكل تكون مكسورة ويمكن التحايل على ذلك بإعادة التدوير والذي لم يكن مناسبا في مواضع كثيرة ، ولكن في موضع كهذا يكون له أهميته القصوى لأنه سيحل لك مشكلة كسر الوزن بأن تجعل الأمر هكذا:
هكذا انتِ
فلماذا تغلقين الباب عن خيلي وأفراسي وطيوري
ثم هنا خلل في الوزن يخرجك منه أن يقول "وطيري بدل وطيوري.

وتعيشين على اكل لحمي في مساء
هنا كسر في الوزن. ربما يصلحها شيء من هذا القبيل:
وتعيشين على أشلاء لحمي في مساء

انتِ ادركتي بإني لا ابالي ان بدا
بل أدركت بدون ياء.

او غزى هتلر اكواخ الهنود الحمر
بل غزا بألف ممدودة من غزا يغزو.

انتِ يا إلياذة عمري
دونكِ قلبي خذيه
وضعيه فوق صحن الصين
هنا كسور في الوزن الأول زيادة التاء كمتحرك في التفعيلة والثاني مثلها ويصلحه مثلا أن تقول: دونك القلب خذيه ، وفي الثالثة كان يجب أن تكمل التفعيلة الأخيرة كأن تقول مثلا: وضعيه فوق صحن الصين شوقا.

ارفعيه واحذري ان تسقط دمعة
حمراء من قلبي على فستانك
هنا كسر في الوزن.

وستبقين انتِ املي
وهنا أيضا كسر في الوزن


لك التحية.

الأخ : طارق الدغيم

سعدت كثيرا بمعانقة إبداعك في هذا النص الجميل

كما سرّني قبولك نقد شاعرنا المبدع د . سمير

فشكرا لكما على ماأبدعتما


فائدة على هامش النص : في مثل كلمة غزا , إن احترنا في كتابتها .. هل ترسم ياء أو ألفا ممدودة

فإننا نرجع الفعل إلى المضارع فنرى أن الكلمة تصبح ( يغزو ) فأصل الألف واو فتكتب الفا ممدودة

ومثلا في كلمة ( رمى ) عندما نرجعها لمضارعها فتكون ( يرمي ) فأصل الألف ياء فنكتبها ياء ( ألفا مقصورة )

وفيما عدا الثلاثي فإنها تكتب ياء دائما


مع الشكر والتقدير

سرني يا أخي / طارق الدغيم تذوق فيض قلمك الغني بالأحاسيس ..
وبعد شكرك اتوجه بالشكر للاستاذ / السيد العمري على توجيهاته المضبوطة بحق ..

الأخ الشاعر طارق الدغيم

في أول معانقة لي لإبداعك هذا ، أشعر أنني أمام شاعر واعد لا زال في جعبته الكثير الكثير ، يمتعنا به بين الفينة والفينة ، لذلك اسمح لي أيها الطيب أن أطلب منك أن تواصل ، وتذكر دوماً أني من متابعيك

شكراً لك