ندِمتُ إذ أُشْعِلتْ صبحاً مصابيحي
وأطفأتْ جذوتي يا غادتي ريحي
ندِمتُ إذ زلقتْ رجلي بهاويةٍ
وما أُقِلتُ فجادَ الليلُ بالروحِ
سئمتُ من حظيَ المكدودِ فانتبهتْ
بدورُ شوقي .. فبُوحي دُرّتي بُوحي
لا تتركيني أُغنّّي الآه في ولهٍ
وقد أضعتُ مع الآهاتِ تسبيحي
عامان يا درّة الأشواقِ قافيتي
تريدُ فجراً جديداً من تباريحي
عامان أشدو وما صوتٌ يُغازِلني
فجئتِ .. كي تسرقي من جنّتي شيحي
فعلّميني .. وفي كفّيكِ سيّدتي
رميتُ في ثقةٍ أغلى مفاتيحي
فعلّميني وقد أغلقتُ سيدتي
أبوابَ سرّي بسرٍّ منكِ مفضوحِ
وحي القصائدِ قد وافاكِ فانتبهي
ماكلّ من قال مجروحٌ بمجروحِ