على ضفاف ذكراك !!!!!

هنا سكبت من كأس العذوبة رشفة أثملت فلله درك!

قصيدة رائقة وفائقة!



تحياتي

مازلت ُ أمتصّ الرحيق الباقي كالنحل بين أزاهر الدراق ِ ما زلت أكتنز العطورَ لعلها تأتي وتمسح دمعة َ المشتاق ِ ولعلها تحنو على القلب الذي من أجلها .. قد شذ ّ في الآفاق ِ الذكريات ُ تكسرت أغصانها لكنها بقيت على الأوراق ِ يا من رماها الياسمين ُ على يدي ورأيتها في بركة الأحداق ِ يا من تغيب .. ولا تغيب كأنها شمسُ الزمان .. وآية الخلاق ِ أستعطف الذكرى وأغفو عندها وأعيش زيف خداعها البرّاق ِ وأخال ُ إني عاشق متوحد ٌ وأنا الشقاق ُ مهدداً بشقاق ِ مالي أغص ّ إذا ذكرتك فجأة ً وأجود بالرقراق فالرقراق ِ وأموت كالبركان ثم تعيدني حممُ الهوى وزلازل ُ الأشواق ِ عودي فزنبقة الشفاه تغيرت وعيونها تعبت من الإطراق ِ والشمس حجبها السواد ولم يعد في خدها شئ من الإشراق ِ عودي فقد خلع الزمانُ زمانه ومضت دقائقه بغير وثاق ِ

ــــــــــــــــ

أروم دائما كتابة مثل هذا فلا أوفق.

علمنا من فضلك كيف التحليق.

فوالله إنك لطائر يجيد التغريد والتحليق.

يا لرقيق شعرك ورقة عاطفتك أيها الحبيب
ومن تستطيع أن تبتعد بعد هذا السحر الساكن في ندائك بالعودة
الله الله
قصيدة رائعة
دمت ودامت الروائع

أخي الكريم إكرامي

إنه لمن دواعي فخري أن ترقى القصيدة لذائقتك


سعيد بك وربي


شكراً لك

روعة لاتفي بمعشارها كل حروفي
ولاتحدها حدود ولاتحيط بها وصوف

عزيزي علي
انت تجيد السبك وتملك زمام الحرف وتاخذ بناصيته
فتحسن أداءه وتوظيفه

لله درك ما ابدعك وما اروعك تكتب اناملك

ولله هذا البيت الذي لو رآه المتنبي لالتهب شعره فيه
الذكريات ُ تكسـرت أغصانهـا
لكنهـا بقيـت علـى الأوراق

دمت بكل خير وود
ولك خالص تحيتي معطرة بعبق البن اليمني

مازلت ُ أمتصّ الرحيق الباقي كالنحل بين أزاهر الدراق ِ ما زلت أكتنز العطورَ لعلها تأتي وتمسح دمعة َ المشتاق ِ ولعلها تحنو على القلب الذي من أجلها .. قد شذ ّ في الآفاق ِ الذكريات ُ تكسرت أغصانها لكنها بقيت على الأوراق ِ يا من رماها الياسمين ُ على يدي ورأيتها في بركة الأحداق ِ يا من تغيب .. ولا تغيب كأنها شمسُ الزمان .. وآية الخلاق ِ أستعطف الذكرى وأغفو عندها وأعيش زيف خداعها البرّاق ِ وأخال ُ إني عاشق متوحد ٌ وأنا الشقاق ُ مهدداً بشقاق ِ مالي أغص ّ إذا ذكرتك فجأة ً وأجود بالرقراق فالرقراق ِ وأموت كالبركان ثم تعيدني حممُ الهوى وزلازل ُ الأشواق ِ عودي فزنبقة الشفاه تغيرت وعيونها تعبت من الإطراق ِ والشمس حجبها السواد ولم يعد في خدها شئ من الإشراق ِ عودي فقد خلع الزمانُ زمانه ومضت دقائقه بغير وثاق ِ

جميل ..جميل ..

حروف تتراقص على سطور الحسن ...
لا فض فوك أخي الرقيق الحبيب..

مودتي و تقديري

مازلت ُ أمتصّ الرحيق الباقـي
كالنحل بيـن أزاهـر الـدراق ِ
ما زلت أكتنز العطـورَ لعلهـا
تأتي وتمسح دمعـة َ المشتـاق
....

اسمح لي بقتباس هذين ..

جميبل ..

الكأس يحفظ نجوانا ويكتتم =والشعر ما عاد من أسماءه السقم
الحرفك عندك نور لا يفارقه =نوري .فكيف فكيف تراه سوف ينعدم

رقيقة هي ، حييت .

شكر الله لك أخي بندر .

تقديري .

مازلت ُ أمتصّ الرحيق الباقي كالنحل بين أزاهر الدراق ِ ِ الذكريات ُ تكسرت أغصانها يا من رماها الياسمين ُ على يدي ورأيتها في بركة الأحداق ِ يا من تغيب .. ولا تغيب كأنها شمسُ الزمان .. وآية الخلاق ِ أستعطف الذكرى وأغفو عندها وأعيش زيف خداعها البرّاق ِ وأخال ُ إني عاشق متوحد ٌ وأنا الشقاق ُ مهدداً بشقاق ِ مالي أغص ّ إذا ذكرتك فجأة ً وأجود بالرقراق فالرقراق ِ وأموت كالبركان ثم تعيدني حممُ الهوى وزلازل ُ الأشواق ِ عودي فزنبقة الشفاه تغيرت وعيونها تعبت من الإطراق ِ والشمس حجبها السواد ولم يعد في خدها شئ من الإشراق ِ عودي فقد خلع الزمانُ زمانه ومضت دقائقه بغير وثاق ِ

اتذكر يا علي
عندما قلت مرة ان الحزن هو الذي يلهمنا
هذا هو الجوى
و الانتظار على قارعة الشوق
يلهمك اجمل سطورك مرة اخرى

ما زلت أكتنز العطورَ لعلها =تأتي وتمسح دمعة َ المشتاق ِ
ولعلها تحنو على القلب الذي =من أجلها .. قد شذ ّ في الآفاق ِ


كيف لها ألا تحنو و قد اكتنزت عطورك و رحيق ازاهرك من اجلها؟؟؟
وجدت نارا تطهر في هذين البيتين
وجدت الحب هو من يتكلم ينطقه الغياب
رغم انه ينضوي تحت عباءة كلماتك الساحرات
ستعود يا علي
و الا فان قلبها يكون قد قدّ من حجر
لك التحايا عاطرات
وياسمينة بيضاء

كثيرة هي الصور الخلابة في قصيدك
وبارع يراعك الذي نقلها شعراً
فاستنزف بها تصفيق أكفنا
ــــــــــ
لا أقل من
تثبيت
هذه الدرة
ولا أقل من الاعتزاز بشاعريتك المطلقة
محبتي وتقديري

أخي الدكتور عمر

كم علي أن أشكرك

كرمك أغرقني

شكراً لأنك روح هذا المنتدى

وشقيقه

وحبيبه

عاطفية حدَّ النخاع صادق رقيقة الشعور عذبة الشعر .
تتخذ من الذاكرة ركيزةً ترتكز عليها ومحورًا للبوح , وتأتي الأفعال ماضية الحدوثِ وهو تذكرٌ لما حدث ثمَّ تتبعها أفعال حاضرة الحدوث وهو تأثر بالذكرى .
مازلت ُ أمتصّ الرحيق الباقـي
كالنحل بيـن أزاهـر الـدراق
أنت كذلك فعلا فقد أخرجت لنا عسلًا طبيعيًا .
الذكريات ُ تكسـرت أغصانهـا
لكنهـا بقيـت علـى الأوراق
الذكريات هي العبق الباقي في أوراق الزهور وقد تكسرت أغضانها أي انقطع عنها الغذاء الذي يمدها بالحياة إشارة إلى الغياب أي غياب الحبيبة مع بقاء عطرها في بتلاتها إشارة إلى ذكريات الحبيب معها .
وهي صورة في غاية الرقة ولعلي أجدها تغلبة على الألفاظ التي كونتها .
مالي أغص ّ إذا ذكرتك فجـأة ً
وأجود بالرقـراق فالرقـراق ِ
طبيعيٌّ أن تكون العين لسان الذكر للعاشقين , والجميل هنا في المعنى هو الغصُّ بفجائية الذكر أي العجز عن الكلام بذكرها فجأةً كأن يصادف اسمها مكتوبًا أو مسموعًا , ويأتي هذا التعبيرُ بسيطًا على غير ما ألفه المتلقي من تعبير عن هذه الحالة وأشباهها في الشعر العذري .
وأموت كالبركان ثـم تعيدنـي
حممُ الهوى وزلازل ُ الأشواق
التشبيه بالبركان يتناسب مع عاطفة العاشق لأنَّ كليهما متأثران بالظروف المحيطة ويحملان مادة قابلة للانصهار مكنونةً في مكانٍ ضيقٍ يتأثر بالضغط والحرارة , فعاطفة العاشق شعورٌ داخليٌّ يثورُ بالصبابةِ والجوى ويهدأ بالوصال والأمل وما قد يسلِّي , وفي جملة " حمم الهوى " يحسن لو كان الجوى بدلا من الهوى لأنه أنسب .
" وأخال إن .. " في اعتقادي الصحيحُ هو : وإخالُ أني ..
" والشمس حجَّبها .. " الفعل حجب ثقيلٌ عليه التضعيف ولا يضيف له معنى .
لك التحية والتقدير أخي علي
دمت بخير

الأخ الكريم بندر وفقني الله بمعرفة قلم كهذا الذي تملكه أنت


وبالنسبة للملاحظة فأنا معك

أشكرك جداً عليها

ولك مني خالص الود
وكل احترام