حزنك الراقص على الجمر, استفاق من صمته كي يرتشف من حبات المطر ويرتوي.
ألا تسمعين صراخي حينما أمر من ذاكرة الحلم؟؟؟ألايصلك ضجيجي؟؟؟..
حاجز ما أبعدك عني, وترك بداخلي جرحا ينزف معركة بين ضجيجي وصمتك القاتل, ولحنا صاخبا أظل أردده :
"بيني وبينك سر جميل متى تبوحين به..؟؟"
يصلني همسك وسؤال يمخر عباب الحيرة :
خطواتي من زمن بعيد اخترق وقعها هذا الأثير، لم تكن بعد قد أبصرت النور كنت في عالم الأزل، صرخة ألم مكتومة في نظراتك أيصح أن أطلق لأحلامي العنان ؟
طفل أنت مازال يخطو بثبات إلى عالم الرجولة، أنا أبتعد عنك رغما عني، ويجذبني الحنين كي أعود، أيعقل أن أرهف السمع لما يحدث داخلي؟ جنون هو صدقني، لحظات فقط ويزول عني جنوني.
كنت أمامك حائرا أردد :
وهل للمشاعر السامية عمر محدد ؟؟؟؟....
عيناك تحكي الكثير، وكلماتك لاتوصل ما يجول بحنايا الفؤاد،فقط الصمتك يحيرني.أي قلب يحتمل سرا كهذا؟؟؟.........
يختزن معاناة وألما وآامالا كبيرة, أراها تتراقص في عينيك كزورق يظهر ويختفي مع تموجات البحر.
أقرأ أحرفك ,أتوغل أكثر في عالمك الجميل، ألا تدركين أيتها المحلقة في أحلامي أن لسنونو حلما بالوصول يوما إلى أرخبيل الأمل، لايتعبه الطيران بعيدا، ولأنه يعشق الحرية يظل يحلق في أجواء عالية رحبة كقلبك حين يحب, لاترهقه المسافة لأنه رسم أمامه هدفا,أحس بنبضاته تخفق بالسعادة وترفرف بفرحة وحبور.أحس بنبضاته تخفق بالسعادة وترفرف بفرحة وحبور.وعند الملتقى أيتها الغالية، سننسى أحزان البعد، والفراق ومشقة الرحلة ؛ تستحق التعب ابتسامتك وطيبتك، فلاتترددي سيدة الحرف الحزين بأن تطرقي باب الفرح،واغمري ذاتك بشلالاته المنهمرة، اغسلي روحك من أحزان الماضي، وابتسمي للمستقبل, وانتظريني دائما حينما يبزغ القمر بهيا في سماء أحلامنا الجميلة، هناك تجدينني.وفي يدي طوق الياسمين...........