يا رفاقي في الشعار

أخي هيـــــــــــــــكل

شكرا على هذه القراءة النقدية الواعية و الأكثر وعياً من نصٍ لا يزال متواضعاً
وسعيد جداً بمرور ريشة ناقد بقامتك على أغصان قصيدة حائرة
رؤية صادقة و جميل كلام سامق ، ولا يضيرني أن يضع الناقد الناقد النقاط على الخلل أو الزلل أو الخرب الذي ربما اعترى نصاً مثل نصي.

شكراً من قيعان قلبي
ودمت بكل الألق و الخير
د. عبدالله حسين كراز

الله الله
ــــــــــــ
حروف ثائرة
وقريحة متقدة
وبيان أحمر أخاذ
أحييك ألفاً
ولعلك تسمح لي بأن أفضي لك بهذا :
ـــــــــــ
سجِّلوا لي صــــولةً في اصْطِبــــــــــارْ
في الاصطبار,,,
وانْسِجُــــوا من أَحـــمري نَهْجاً وثــارْ
نهجاً ونار
ــــــــــــ
هي مجرد رؤى
ولك المنى بالخير
مع وافر تقديري

ـــــــــــــــــ
حقاً كنت آمل أن أعرف رأيك بهذه
ولكن
يبدو أنها لم ترقك
لا بأس
أحييك أخي
وأعتذر عن مرور أزعجك

الأخ الناقد الكبير و الرائع/ د. عمــــر جلال الدين هــــزاع

السلام عليكم ورحمته وبركاته
بدايةً، العظماء أمثال قامتك يا أستاذي لا ينتظرون شكراً من تلامذتهم، وهذا ما دفعني لتأجيل الرد على بوح رؤيتك الغالية والتي ازدانت بها حروف نصي.
وأود من عميق قلبي أن أعبر عن سعادتي وغبطتي على تفضلك الكريم بالتعقيب على نصي المتواضع، وابلغك بقبولي - متعلماً - لملاحظاتك السامقة و المفيدة، فلا أزال أنهل من بحر علومكم، جزاكم الله خيراً ودمتم لنا قناديلاً تنير درب العربية وفنونها.

تقبل مني اعتذاري و أسفي على نفسي

أخوكم المحب و الوفي

د. عبدالله حسين كراز

الله الله-----------
بارك الله فيك-----------
حروف تتكلم------------
انجاز كبير---------------

لو لم أقرأ عنوانك : يا رفاقي في الشعار ..لفرضت أن يكون هذا شعرا ..
هو شعار ..مقبول ...
لكن الشعر بعيد عن ما قرأته هنا
الشعر ليس صراخا و ضجيج...
الشعر أكبر من أن يكون عروضا وموسيقى
تقبل محبتي أخي[/center][/QUOTE]

أخي الكريم محمد لقد درسنا النقد والبلاغة ، فما وجدنا أحدا يعتد بما ذكرت هنا ، فقد أطلقت حكما غير معلل لا يسمن ولا يغني من جوع ، فإن كان ما ذكرته رأيا شخصيا محضا ، فالأولى - فيما أحسب - أن تحتفظ به لنفسك ، وإن كنت ذكرته ناقدا، فوالله ليس هذا من النقد لا من قريب ولا بعيد ، فالنقد كذلك ليس صراخا وضجيجا .

دمت بخير من الله

*******

الشاعر يستنهض الهمم ويستصرخ ، هذه هي الحال التي تلبست الشاعر وتلبس بها ، ومن ثم تفجرت نفسه بهذه القصيدة ، وقد ذكر حازم القرطاجني أن للشعراء أغراضا أول يجب على من أراد أن يعي قولهم أن يبحث عنها ، ولن يتأتى له تذوق القصيدة ناهيك عن فهم أسرارها من بناء وتراكيب وصور وسمة غالبة إن لم يدرك الغرض الرئيس .
قلت : إن الغرض الرئيس هو استنهاض الهمم ، واستصراخ الأصحاب ، وهذا من شأنه أن يطرح التأنق والتكلف ، وهو ما كان من الشاعر ، وهو دليل الصدق من جهة ، والحذق الشعري الفطري الذي لا يعوقه التصنع الكاذب من جهة أخرى .

يا صِحابـي يا رفاقي في الدِّيــــــــــارْ
سجِّلوا لي صــــولةً في اصْطِبــــــــــارْ

استهلال القصيدة بالنداء في غاية الاتساق مع الغرض الذي يرومه الشاعر ؛ لأنه مفتتح الكلام ، وأول ما يسمع ويطرق القلب ، وهذا من شأنه أن يغري المتلقي بالإقبال والإنصات ... ، ووراءه من شجن النفس ما وراءه ... قد يكون في طيات النداء دموع يأس ، أو صرخات ضجر ، أو آمال تحتضر ، أو أحلام وليدة ... ، ولذلك جاء تكرار النداء مؤكدا لما سبق مشعرا بالإلحاح والتعلق الشديد وتعويل الشاعر على ( صحابي ) ( رفاقي ) وهما كلمتان منتقيتان دالتان ذاتا قيمة عالية ، فمدلولهما - لاسيما أنهما جاءتا على صيغة المبالغة - هو المسوغ الذي بنيت عليه الآمال ( صحب ) فيها معنى الملازمة والاتباع والانقياد ، و( رفق ) فيها لين الجانب ، وحسن الصنيعة ، كما أنهما يوجبان على من اتصف بهما القيام بحقهما ، وهذا هو مراد الشاعر ، ثم إن الشاعر وضع قيدا ، وهو شبه الجملة ( في الديار ) وهو قيد له قيمة لا تخفى في المعنى يستمد دلالته من قيمة ( الديار ) نفسها ! ولله درك على تكرار المد الذي أرجو أن يكون قد نفس عن صدرك بعضا مما فيه من شجن ولوعة .

أيها الشاعر حسبي شطر بيت رأيت فيه شاعريتك رؤية عين ، وليتني أستطيع أن أقرأ الشعر كما تقرأه أنت .

دمت بخير من الله

أخي الحبيب
لأنت ناقد فذ ومعلم كبير ولا تحتاج لشهادة في ذلك
فما عرفناك إلا كبيراً مُجيداً
وقد حظيت منك بالأجمل
والأغلى
فراقني أن أعرف رأيك بما كتبت
وهذا سر عودتي المتكررة لصفحتك المميزة
فمثلها
دروس في علم البيان وأصول اللغة
ومثلها
دروس في البحور وجمالها
وفي المعاني وكمالها
لك الود ما أندى قلبك
ولك التقدير
كله

أخي/ محمد الأمين سعيدي
"لو لم أقرأ عنوانك : يا رفاقي في الشعار ..لفرضت أن يكون هذا شعرا .." وماذا وجدت يا عزيزي؟؟؟؟؟؟
"هو شعار ..مقبول ..." الشعر يتسع لكل شئ طيب وجميل في اللغة و الفكرة و الغرض والتعبير
"لكن الشعر بعيد عن ما قرأته هنا ".... ماذا وجدت مرةً أخرى؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! أفدني جزاك الله خيراً
أنقد النص بالطريقة التي تعرفها وما نعرفها ، وضع النقاط على الحروف... فأنا دقيق في فهمي للنصوص و تلافيفها و لغتها و جمالياتها و أسرارها
"الشعر ليس صراخا و ضجيج..." وهل ما قرأت صراخأً؟؟؟ سامحك الله ، الم تقرأ أشعار الملحميين و على مر العصور من الجاهلي و العباسي و الأموي و المعاصر والحديث........؟؟؟؟؟؟؟
أين الصراخ والضجيج؟؟؟؟؟ وهنا ألمس نكهة تهكم و سخرية يا أيها الناقد الفذ!!!!! أهكذا يكون النقد بعيداً عن النزاهة اللغوية و الفكرية و الأخلاقية؟؟؟؟!!!!
لكن الشعر - ومعظمه - فيه صراخ يخرج من معترك المعاناة و التجربة وصراع الذات مع نفسها أو مع الآخرين......
"الشعر أكبر من أن يكون عروضا وموسيقى "،،،، وماذا أحسست في نصٍ يقول صرخةً كبرى في زمن أكبر من حجم المعاناة، أهو قفز عن المألوف من بديع الكلام و فن العربية، ألم تقرأ للشافعي و على بن أبي طالب و النفري و الحلاج و ابوالقاسم الشابي و بديع القصائد في عصرنا هذا؟؟؟؟؟؟ ألم تلمس صورة ما واحدة لتقول عنا أنها تعبير عن كذا أوتشير الى كذا أو ترمز الى كذا أو تدل على هذه الفكرة أو هذا الغرض ،،،، ام اصبح النقد "صراخاً وضجيجياًُ"؟؟؟!!!!!!!!!
كأني أعرف أنك لم تطلع على نصوص أخرى كتبها الشاعر على المنتدى نفيسه أو في المنديات الأخرى والملاحق الأدبية الممتدة من المحيط إلى الخليج باسمي الصريح و المستعار - عبدالله حسين.....؟؟؟؟
على اية حال شكراً لمرورك هذا
و
"تقبل محبتي أخي"
د. عبدالله حسين كراز
أستاذ الأدب الإنجليزي و النقد المقارن المساعد

أخي الفاضل ..
د.عبد الله حسين كراز ...
أنا حين قرأت نصك لم أهمل تلك الدال السابقة لاسمك و أنا أحترمك كثيرا لأن من لايزال يكتب في هذا العصر الذي طغت عليه المادة و المصالح ممسك بجمرة محرقة .
لكن ..
آلمني في كلامك هذا :

أين الصراخ والضجيج؟؟؟؟؟ وهنا ألمس نكهة تهكم و سخرية يا أيها الناقد الفذ!!!!! أهكذا يكون النقد بعيداً عن النزاهة اللغوية و الفكرية و الأخلاقية؟؟؟؟!!!!

لكن هل أصبح إبداء الرأي صراحة حراما على القارئ .وهل مجرد هذا يجعل منا بعيدين عن النزاهة اللغوية و الفكرية و الأخلاقية ..
سامحك الله ..
أستاذي الفاضل لا أدري كيف فهمت كلامي على أنه تهكم ..لكن أقول:
حين وضعت نصك في الواحة تأكد انه لم يعد ملكا لك بل ملكا لقارئه ..لذلك و كقارئ من حقي أن ابديَ آرائي دون تردد..
أنا لمست في نصك مباشرة لا أحبذها أن تكون من جنس الشعر ..
وجدت فيه صورا بسيطة أنا لا أستطيع أن اتذوقها بأي وجه من الوجوه ..
إذا كان الشعر هو التعبير الجميل لأي مضمون ..أقول إن مضون نصك كان كبيرا جدا و اهنئك عليه لكن الشكل لم يثر فيّ كقارئ أي انجذاب أو دهشة ..أرى أن العبارات كانت جاهزة متواضعة ..
مثلا قولك :
يا صِحابـي يا رفاقي في الدِّيــــــــــارْ
سجِّلوا لي صــــولةً في اصْطِبــــــــــارْ
اليست هذه مباشرة تجعل الشعر أكثر قربا من النثر ..إذ يستطيع المرء أن يقول بفاعلاتن الكثير الكثير على هذا الشكل ..وهذه أيضا :
واكتـــــُـبوا التاريخَ نصــــراً و انتصــارْ
حــرِّروا قيدَ الفِـــدا نهــجَ الفَخــــــــارْ
أرجو أن تفهمني أستاذي الفاضل ..هذا في نظري ما يُحول الشعر إلى عروض وأوزان فقط ..لذا اكرر إن المضمون الكبير لا يشفع للشكل الذي لا يجذب الذائقة .
وأوجه من هنا تحية لإخواني الذين ردوا عليّ في هذا الإطار ..وأقول:
إني والله أسعى كعضو في هذه الرابطة العظيمة ان نعبر عن آرائنا بصدق ..واشكرهم على ردودهم ..
وأشكرك مججدا على سعة صدرك ..نحن هنا للنقاش و أظنك أدرى بذلك من غيرك ..
تقبلي تحياتي و احترامي الكبير ..

عبد الله حسين الكراز قرأت ما دار بينكما أنت ومحمد الأمين ثم ما أضيف من نقد آخر لنصك وصراحة وجدت ُ لك مضمونا ممتازا وشريفا ونبيلا. شكر الله لك ذلك ولكن ربما فهمت من أخي أمين أنه يريد الشكل أو أسلوب القصيدة وفي هذا أنا معه فأنت نسجتَ بطريقة تقريرية جدا ولا تخـَـفــِّي فيها ولا إدهاش ولذا أصبحت قصيدتك من المكرر الممل ..
هيَ كلمات قاسية ولكن ثق أنها ممن يحبونك لا ممن يكذب عليك ، وهذا لا يعني أبدا أننا تخلصنا نحن أيضا من هذه الورطات فلو لاحظت موضوعاتنا لوجدتَ ذلك ، لكن ربما كثرة المادحين تركتنا لا نكتشف عوراتنا إلا عندما وجدنا من لا يداهن في الشعر ولا يجامل .
محبتي إليك أيها الرائع .

الأخوان الحبيبان/ مجذوب العيد المشراوي
و محمد الأمين سعيدي

تحية عربية أصيلة وود لا ضجيج فيه
أشكركما على مروركما
دمتما بأصيل العربية

د. عبدالله حسين كراز
أستاذ الأدب الإنجليزي والنقد المقارن المساعد

جميل ...جميل
الكلمات راقية و سلسة وعذبة..
مودتي