هل هذه بغداد ؟

ليست بغداد بل شبح بغداد, وبإذن الله ستعود

رائع ما نظمت

قرأت هنا شاعرا ً فحلا ً بمعنى الكلمة

حييت يا ابن بلدي

حييت يابن العراق

وستعود بغداد يا شاعرنا الكبير

ما لدينا في بلدنا العراق أمثالك

أحبك واحبك شعرك الكبير

تحياتي

أخوك العراقي

سراب الوصول: زيد خالد علي

الفاضلة اسراء عز الدين خيرو : بمثل أمطار حسن ظنك ، تغدو فسيلتي نخلة باسقة ...

أهدي مائدتك الرمضانية ، صحنا من كوثر الدعاء ، سائلا الله أن يجود عليك بالرغد والرفاهية والابداع ...

رمضان مبارك .

]
الشاعرة المبدعة عطاف سالم : قنديل قراءتك ، لم يضئ قصيدتي فحسب ، إنما وأضاء وحشة ليلي المتأبّد بالفرح ..

أفرحك الله وتقبل دعائي الحميم لك بحسنى الدارين .

[

الشاعر الشاعر خميس : لك مني نهر شكر دون ضفاف ـ ليس لأنك أطريت قصيدتي ، إنما : لأنك ملأت روحي متعة ولا أبهى بقصيدتك المدهشة عن دولتيكم يا صاحبي المبدع ..

دمت شاعرا فذا .

[ الاخ الاديب أحمد المنصوري : أسعدني رأيك ... فعسى تنهض بغداد الحقيقية من سباتها لتعود حديقة وئام وصحن عافية ...
لك محبتي وشكري .

صياما مقبولا .

[الاخ الفاضل زيد خالد علي : أسأل الله أن يجعل " سراب الوصول " نهرا دافقا آمنا ً يفتح شاطئيه ابتهاجا بوصولك مرفأ أمانيك ..

أشكر لك حسن ظنك بي ، فتقبل محبتي وثنائي .

نعم هذه هي بغداد يا سيدي , وهذا هو الداء , ولكن اين الدواء ياسادتي فالمصاب مازال ينزف والنزف سيقتله ,اذن يا سيدي الفاضل بغداد هي بغداد والذي خان العراق عراقي





ابنك محمود

أغمَضتُ عـن شجر ِ الهوى أحداقي فاسكبْ طِلاكَ عـلى الثرى يا سـاقي ورمَـيْـتُ عــني بُــرْدَة ً أبـْلـَيْـتـُهــا في حَـرْب ِ أشـجاني على أشــواقي وبِصَخْـر ِ صَبْر ٍما التحفـت ُ بغيرِهِ وأنــا أجــوبُ مـتاهــة َ الآفـــــــاق ِ مـا عُـدْتُ تــنـُّورا ً لـخبـز ِ صـبابةٍ سُــفـُـنُ الـمَـسـَرَّة ِ آذنـتْ بِــفِــراق ِ جفَّ الصُّداحُ عـلى فمي وتخثـَّرتْ لغتي ... وفـَرَّ الحرفُ من أوراقي وتعـبْـتُ مــن صوتي أُنادي لاهِـثـاً وطـني ونخـلَ طـفولــتي ورفــاقي وأحِـبَّة ً مــرّتْ عــلى بـسـتانِهـِـمْ خـيْـلُ الغـُزاة ِ فأصْحَرَت ْ أعـماقي وأنينَ نـاعـور ٍ وضحـكة َ جَـدْوَلٍ ورذاذ َ فانــوس ٍ وجَـمْــرَ وِجــاقِ(1) أشفقتُ ـ من خوفي ـ عليَّ فأحْرَقتْ نــارُ الفـؤاد ِ سُــلافــة َ الإشــفـــاق ِ أدْمَـنتُ خـُسـرا ً منذ فجـر ِ يفاعـتي وهْـمُ المُـنى ضرْبٌ مـن الإخـفـاق ِ غـرَسوا الظلامَ بمُقلتي .. فتعطـَّلتْ شَـمْـسـي ونافـذتي عــن الإشــراق ِ المُـطلِقـونَ حمائمي مــن أســـرِهـا شـــدُّوا الـتـُرابَ ومـاءَهُ بِـوِثـاق ِ فـإذا بــتحريـرِ العِــراق ِ ولــيْـمَـة ٌ حـفلتْ بما في الأرض ِ من سُـرّاق ِ ما العُجْبُ لـو خانَ الفؤادُ ضلوعَهُ؟ إنَّ الذي خـانَ العــراق َ عِـراقي ..!! المُـسْـتغيـث ُ مـن الظلام ِ بِظـُلمَةٍ أدْجـى .. ومـن مُسْـتـنقع ٍ بِذعــاق ِ(2) فإذا النـضـالُ نِخاسـة ٌ مفـضوحـةٌ فـاحَتْ عـفـونتـُها بـســوق ِ نِـفــاق ِ وإذا الـطِماح ُ مـناصِـبٌ مـأجـورةٌ يُـسْعى لها زحْـفــا ً على الأعـناق ِ ولقـدْ رأيْتُ النخـلَ يلطِـمُ ســعْـفـَهُ خـَجَلا ً مـن الماشيـنَ مـشيَ نِـياق ِ(3) هل هذه ِ بغدادُ ؟ كـنتُ عـرفـتـُهـا تأبى مُـهـادَنَـة َ الـدّخـيـل ِ الـعـاق ِ تأبى مُسـاوَمَة ًعلى شـرفِ الثرى وتجـودُ ـ قـبل الـمـال ِـ بالأرْماق ِ ورثتْ عن "الحُرِّ"الحُسامَ وعزمَهُ(4) وعن " الحسين" مـكارمَ الأخـلاق ِ هل هــذه بغــداد ؟ تـأكـلُ ثـدْيَـهـا فـإذا بِـهـا وعَــدوَّهــا بِـوِفــاقِ؟ لو أنّ ليْ أمْـرا ً على قلبي فقـد عَجَّـلتُ مـن تِهْـيامِـهــا بِـطـَلاق ِ عَقـَدَتْ على طينِ العراق ِقِرانَها نفسي فمَهْري ـ خافقي ـ وصِداقي أخفقتُ في عشقي فكنتُ غــريبَهُ إنَّ الـتـَغـَرُّبَ مُـنتهى الإخْـفــاق ِ هذا دمي يا نخلُ .. مُـصَّ رفـيفهُ فلقـد رأيـْتـُك َ ظـامئ الأعْــذاق ِ أسْـعِـفْ خريفي بالربيع ِ لينتشي وردُ المُنى في روضة ِ المُشتاق ِ واكـنـسْ ظلامَ الطائفيّة ِ بالسَّـنا وأعِدْ لِدِجلة َ زورقَ العـشــاق ِ فعسايَ أبتدئ الحياةَ ..فلا أرى وطـني ذبيحا ً والدماءَ سـواقي يا أنت يا قلبي أمثلك في الهوى يشـكو مواجعَ غـُرْبَة ٍ وفِـراقِ؟ أوَلسْتَ مَنْ صامَ الشبابَ مُكابراً عن ماء ِ أعْناب ٍ وخبز ِ عِناقِ؟ والمُـثـْمِلات ِ لــذاذة ً بِمَـبـاســمٍ والمُـمْـطِـرات ِ عذوبـة ً بـمآقي؟ يا مَنْ أضَـعْـتَ طـفـولة ً وفـتـوَّةً ماذا سـتَخْسَـرُ لو أضَعْتَ الباقي؟ هل في جِرارِ العُمْرِ غيرُ حُثالةٍ؟ أطبِقْ كتابَـكَ .. لاتَ وقتَ تلاقي!

(1) الوجاق : موقد الحطب
(2) الذعاق : المرّ
(3) إشارة الى اشخاص بعينهم ذكرهم بول بريمر في كتاب مذكراته
"عام في العراق "
(4) الحر : هو الحر الرياحي

أسطورتي في الشعر ..
شاعر العراق الكبير الأستاذ/ يحيى السماوي ..

حاولتُ أطبقُهُ كما أسررتَ لي فعصى كتابي جهرةً إطباقي أوما عصاكَ أبي .. وأنتَ أميرُنا في عزفِ سلَّمِ نزفِنا الدفَّاقِ هو لا يزالُ يرى بعينكَ شمسَه ويرى بروحك وثبةَ الإشراقِ لا زالَ يسمعُ في أنينكَ صرخةً يحيا بها إصرارُ كلِّ عراقي لا زالَ في "ملبورنَ" يطربُ مثلها ويريقُ دمعَ الوجدِ والأشواقِ هلا أطلَّتْ منكَ أفتحُ زهرةٍ لتعيدَ بعضَ النورِ للأحداقِ

ابنك / إبراهيم حجاب

[

الشاعر المبدع محمود شاكر الجبوري : يبقى العراق عصيّا ً على التدجين يا ولدي ... ولابد للجرح أن ينتصر يوما على السكين ..

لقد مرت بالعراق ـ قبل جيوش جورج بوش ـ جيوش جنكيز خان وتيمورلنك وهولاكو ، فانتهت تلك الجيوش الى مزبلة التاريخ ، وبقي العراق ..

تحيتي ومحبتي ايها العزيز .