اللقاء الاخر

أيها الحكيم

تتعبني وتطربني مثل هذه الزفرات الحارقة ، والنفثات الساحرة ...

لك مودتي دوما

لا أعلم ما الذي دفعني للعودة
صدقا بوحك كان رائعا
لدرجة جذبتني لنصك وأعادتني مرة اخرى
تقبل فائق احترامي وتقديري

نور

دوماً ما نشتهي الأحزان

هل لأننا سكنتنا الأحزان أم هي أجترار الذواكر نبحث عن أي شئ نجتر به ذاكرتنا

بعض الأحيان أشتاق الحزن فأجدني أفتعل الحزن لأقل الأسباب


لك المكان كلهُ تعالي كما تشائين ووقتما تريدين

من احدي كتاباتي في مكان آخر
**********
الإهداء
إلي راء وما بعدها من حروف ريثما أجتمعت كان البكاء
إلي أُنثى ما زالت تُداعبُ الرجل بداخلي علي أمل النهوض
إعتذار
أنا ما تركتك إذ بكيت
أنا ما قتلتك إذ طليتُ أرصفتي بألوان الوداع
كان السوادُ لونَ إنتماء الكل للأرض الخراب
وكان الشرابُ شيئاً من عقاقير السكون
كلقاءهِ الأول كان يبتسم نفس الإبتسامه في وداعهِ الأخير
الضمير
يشهدُ مراسمَ معصيةٍ جديده ويستغفر لك علي أمل أن الهائم في العشق لا قلب له
وككل الأمسيات خرجَ ممسكاً بها ، يضمها إليه ، يواريها بين شفتيه
وحين إنتهاء يلعنُ .. ما أجملها من سيجاره
تمام الصمت كان مما دعاه للتفكير بأثمٍ جديد ، لم يكن يمنعهُ منه إلا إرتداء ذاك الضمير
وسألته هذا الضمير : من تكون ؟
من أكون :
أنا من علمتهُ الأيام أن لا يبتاع شيئاً قد يُباع
وأنا من باع قلبهُ لفاتنةٍ ثم لاذة بالفرار
إذاً أنا الآن من يجوب الشوارع يبحثُ عن قصيدةٍ أو عن حبيبةٍ تغتالُ بالعشق آلالاف القلوب
يا من أحببت يوماً ءأدركت بعد رحيل العمر أن العشق مذبحةُ القلوب
العشق مذبحةُ القلوب
العشق مذبحة القلوب

في كل حال سيبقى الحزن يعترف.. قلبٌ بالحبِ حياة

و رغم عذابات المشاعر يتجدد الإيمان في الضمير الحي كطوق نجاة

أخي الكريم أحمد الحكيم

هنا للصدق رهافة شعور وصرخة يتمالكها الوعي

دمت للخير أهلاً

لا أعلم ما الذي دفعني للعودة
صدقا بوحك كان رائعا
لدرجة جذبتني لنصك وأعادتني مرة اخرى
تقبل فائق احترامي وتقديري

لك النص

ولك الرجوع وقتما ترغبين

فاحرفي ترتاح لحضورك

خالص الود