مــــــــــــــداد الأرواح

يضحك لصورته في المرآة مباهيا بفتكه ببراءتها
ولا يبصر ملامح الذئب تشي بما هدر في ذلك من خلقه
وضيع

وبأي مداد نكتب !!!!
إذا كانت أرواحنا هي المداد ذاته, في هذه الصفحة نُلقي الحبر جانبا لنكتب عن فلول من خواطرنا , ضللنا طريقها فانسكبت في مداد أرواحنا وصميمها .
فأهلا بمداد أرواحكم .

وبين حروفكم ومداد أرواحكم وجدت الروعة والجمال
فاسمحي لي أن أبحر بين الروعة والأدب والفن والجمال
في رحلة استمتع فيها بما جادت به أرواحكم.

من أجلك سقيت الورد من ندى الصباح فأينع واخضر حلمي باسما
من أجلي ارتشف شهد الكلمات واعلم أنها لك

عندما يصدق الشعور، وتنطق الحكمة، وتتألق الكلمة
فذلك هو الإبداع.

لا تتوقفوا عن مداد الأرواح
فمنكم نستقي الجمال
بثّوا علينا بعضه
فقد شحّت أراضينا ، تستمطر منكم قطرات الحبّ ، فلا تبخلوا عليها بهذا المداد..

من أرض روحي
أحييكم..!

أؤيد كلمات العزيزة منى الخالدي فقد قالت ما أشعربه
بوركتم ومداد ارواحكم.

أحنُ إليك

كمثل حنين اليتامى الحزين

تعثّر بين دموع الرحيل

أحن إليك

كما السحر همسك

يجمّل وجه حكايا الغبار

ورعشةُ قلبك

كما الأمنيات

أريجٌ يموج بعمقِ الوريد

أتيت تضحي بصحو الحياة

وتجمع غيم اكتئابي العجيبْ

تبسمتُ للنور في وجهك

ورحتُ أجوبُ رياض النعيم

براءة روح

وشوق جموح

وقلب نصوح

ودفء من الصدق يشفي الجروح

فأي المسافات تطوي الغياب

وكل حمامات قلبي تنوح

أترحل رغم حنيني إليك

وأرجع اهذي بخفي حنين

الله ..ما كل هذا الجمال
روعة حرف سطرها يراعك فانثال الأريج
على صفحة القصيدة لتنتشي الحواس
بوركت ـ وبوركتم جميعا
ومداد أرواحكم.

مـــــــــــــــداد الروح السابع :
قلمي سر , وأيم الله ماأنت إلا صناعة حسي , وحبر لنبضي , ماأنت إلا ترجمان لما يُملي علي ضميري , فأنت وليد شعوري ورضيع فكري .

مازلت أحلق معك في فضاءات مداد روحك
وبوحك الشفيف الجميل الموشح بأروع الكلمات.

ترفعت كثيرا بحبك ،حتى إنني لم أمسَّ به موطئا دانيا ،ولا مستوى رخيصاً ،ولا أعربت كلماته يوما إلا مرفوعة منصوبة تأبى الخفض والسكون،وكأنني بهذا تعمقت في فلسفته كباحث عن مكنونات درره بين أصداف كثيرة ،ثم إذا بي أصعد سلم المعارف به فيلسوفا من نوع فريد.
ركزت كثيرا على تحلي صفاتك وتبويبها فرأيت شموخك وكيرياءك بين الجميع جبلا شامخا ،ورأيتك وأنت غاضبة تهتكين ستر المحال لتبرزيها ممكنات سهولة ويسرا ،حتى الأنفة التي تكسوك جرأة وشجاعة رايتها في سواد عيني مرسومة كفارس ملثم ينزاح اللثام عن وجهه ليسفر الوجه بدرا نيرا .
والحدة التي تحمر بها وجنتا طبعك رأيتها ..ذقتها..تدفأت بلهبها ،لكنها ورغم ذلك حمرة الورد لا يمدح إلا بها .آه كم أنا في قلبك!!بقدر الأنا هناك أحبك.

تحية لهذا الحرف الزاهر الزاخر بالشعر والشاعرية والصور البديعة
عذب وصادق بوحك ـ بارع حرفك
سلم يراعك الساحر.

ترفعت كثيرا بحبك ،حتى إنني لم أمسَّ به موطئا دانيا ،ولا مستوى رخيصاً ،ولا أعربت كلماته يوما إلا مرفوعة منصوبة تأبى الخفض والسكون،وكأنني بهذا تعمقت في فلسفته كباحث عن مكنونات درره بين أصداف كثيرة ،ثم إذا بي أصعد سلم المعارف به فيلسوفا من نوع فريد.
ركزت كثيرا على تحلي صفاتك وتبويبها فرأيت شموخك وكيرياءك بين الجميع جبلا شامخا ،ورأيتك وأنت غاضبة تهتكين ستر المحال لتبرزيها ممكنات سهولة ويسرا ،حتى الأنفة التي تكسوك جرأة وشجاعة رايتها في سواد عيني مرسومة كفارس ملثم ينزاح اللثام عن وجهه ليسفر الوجه بدرا نيرا .
والحدة التي تحمر بها وجنتا طبعك رأيتها ..ذقتها..تدفأت بلهبها ،لكنها ورغم ذلك حمرة الورد لا يمدح إلا بها .آه كم أنا في قلبك!!بقدر الأنا هناك أحبك.

كلماتك تدغدغ الروح فتحلق بها فوق البوارق
حرف قرأته وغرقت بسحره.

طوبى لمن قام هذا الشهر إيمانا واحتسابا فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر

مبارك عليكم شهر المغفرة والرضوان
شهر العتق من النيران.