حين تساقط الثلج وقرصة البرد ، وارتعاشة الجوى من فرط ما يلقى من تلك اللسعات ، أتأمل كم هو بعدك أشد إيلاما من تلك الحالة رغم سكناك في حناياي، فلربما كان صيفي ضمة كفيك ونار مدفئتي نظرة عينيك وهمس صوتك الحاني من معسول شفتيك، فإذا ما أردت استكانة ما ألقى بالنظر إلى كبد السماء أرى الطيور المهاجرة فأحسدها بجناحيها حيث قصدت الدفء والحنان في قلب أراض الحب حيث سيستقر بها الهناء هناك، ترحل معها روحي إليك وجسدي جامد لا يقوى الحراك على واقعه البارد القارص، فمتى تحين رحلتي معها ومتى ينتهي فصل البرد لتشرق شمس الصيف على جبينك حين ألقاك ؟؟