كبرياء

الأستاذة ينابيع
أقدر لك وقوفك
أرجو أن أكون دائما عند ظنكم
وشكرا
أيمن كمال

يا لزفرتك الشجية
و يا لحرفك المتقد
أوقدت ناري
و اعدتني إلى زمان مضى
فإليك شعري معطرًا بمحبتي :
ـــــــــــ

أوقظتَ في نفسي النوازعَ مُوجعا فارجعْ هَداكَ اللهُ و امسحْ أدمُعا جفَّ الهوى في القلبِ مُنذ صَبابتي و حلفتُ يومًا أنني لنْ أَرجِعا لكنَّ شعرَّكَ قدْ أقضَّ مَضاجِعي فانهالَ دمعي فوقَ خدِّي أَرْبَعا و استعذبتْ طعني خيالاتُ النَّوى و اسَّنَّنتْ سكينُها كي تَصَدَعا

ــــــــــ
مودتي
وعطر الورد

يا لزفرتك الشجية
و يا لحرفك المتقد
أوقدت ناري
و اعدتني إلى زمان مضى
فإليك شعري معطرًا بمحبتي :
ـــــــــــ

أوقظتَ في نفسي النوازعَ مُوجعا فارجعْ هَداكَ اللهُ و امسحْ أدمُعا جفَّ الهوى في القلبِ مُنذ صَبابتي و حلفتُ يومًا أنني لنْ أَرجِعا لكنَّ شعرَّكَ قدْ أقضَّ مَضاجِعي فانهالَ دمعي فوقَ خدِّي أَرْبَعا و استعذبتْ طعني خيالاتُ النَّوى و اسَّنَّنتْ سكينُها كي تَصَدَعا

ــــــــــ
مودتي
وعطر الورد

د. عمر
لست أدري من أين أبدأ
أبدأ بالشكر لك أو بالاعتذار منك
توجتني بكلماتك كما تفعل دائما
واعتذاري هو في التأخر في الرد ، وما كان التأخر إلا لأني مبتدئ في المنتديات الالكترونية ومتابعتها ، كما أن مشاركات الشعراء كثيرة جدا تجعل المتابع يلهث خلف أحرف الإبداع ، ينهل من هنا ويرِد هنا ويقرأ هنا ويتعلم من هنا
أكرر اعتذاري
قلت لي : "فارجع هداك الله وامسح أدمعا" ، ترى هل مسحت الأدمعا ؟
شعرك أجود من شعري ولن أستبق معك
لك تحياتي
أيمن كمال

	كبرياء

صُـبـّي عـلى الـخــدَّيـْـن مــنــكِ الأدمُــعـــا حَــقٌ لــعــيــنـِـكِ بــالأســى أن تــَدمُـــعــــا وابــكــي عــليّ فــفــي بــكــائــك راحــتـي وابـكـي دمــًا ، فـالـدمعُ لا ، لـن يــنــفــعــا أعـَــرَفــْـتـِــنـي ؟ أنــا عـاشــقٌ يــأبى – إذا ذلَّ الــكــرامُ جـمــيــعـُـهـم - أن يـَـركــعـــا أخــتــالُ فـي حـُـلــل الـكــرامـة ، أنــتــقـي ثــوبــًا فــريــدًا بــالــنــجــوم مُــرَصـَّـعــــا لـي فـي الــكــرامـة مَــنــزلٌ ، طـافــتْ بـه كـلُّ الـمَـفـاخـر واســتــحــت أن تــَرْجـِـعــا تـــصْـــفــــو بـِـهِ الأكــدارُ إن نـَـزلـَـتْ بــه وتــعــود تــَرقــُصُ نـَـشـْــوةً وتـَـمَــتــُّـعـــا يــلــهــو بــسـاحـتـِـه الـضـيــاءُ ، وطـالـمـا فـَـرِحَ الـضـيــاءُ بـِـلـَـهـْــوه واســتــمـتــعــا تـشـدو – إذا شـَـدَتْ الـطـيـورُ – بـأحـرفـي فــغـِـنــاؤهــا شـِــعـْــري نــُــردّدُه مـَــعــــا نــُـهـْــديـــه فــي كــــرم لــكـــلِّ مـُــرتــِّــلٍ لــَحـْـنَ الــوفــاء لـكـي يـَـقــَرَّ ويـَـهـْـجـَـعــا أنــــا نــــورُه ، أنــــســــامـُـــه ، آمـــالــُــه أنــــا فــجـْــرُه الأخــَّـاذُ وهـْــو من ادَّعـــى أنـــا حــالـة فـــوق الإبـــاء ، رسـَـمْــتــُهــا بــدمي ، فـلـن أرضـى سِــواهــا مـَخـْـدَعــا أنــا نــغــمــة فــوق الــغــنــاء ، أردتـُـهـــا وَقـْـفـًا عـلى دنـيـا الـهـوى كـي تــُسـْـمـَـعــا أنـــا نــســمـة فــوق الــنـسـيـم ، عَـبـيـرُهـا يـَـشـْـفـي الــفــؤادَ الــوالـِـهَ الــمُــتــَوجـِّـعـا أنـــا واحــة لـلـعــاشـقــيـن ، فــعـِـشــقـُـهـم - مـهـمـا جـرى - في مـأمـن لـن يـُـفـجـَعــا أنـــا كـــبـــريـــاءٌ لــيـــس مــن عـــاداتـــه أن يـسـتــضـيــف الـذلَّ أو أن يـَـخـْـضَـعــا صُـبـّي عـلى الـخـــدّيـْـن دمــعـَـكِ ، إنــنـي أبـغـضتُ حـبـكِ – إذ عـشـقـتِ – تـَصَنـُّعـا وســتــنــدمــيــن إذا افــتــقــدْتِ مــحـبــتـي وســتــذرفـيـن عـلى افــتــقــادي الأدمـُـعــا ســأظــلُّ أرقـُـبُ مـَـشـْـهـَــدَ الــنـــدم الــذي يــغــتــال روحـَـك ، لـن أحـَـرِّك إصْــبـَعــا وتــَــرحـَّــلـي ، إذ لا مــكــــانَ لــِــغــــادر فـي مــهــجــتـي ، وجـَـزاؤه أن يـُـمــنــعــا

[/CENTER]

الأخ الشاعر
تحية طيبة
حق لقلمك أن يسمو بين مرابع النجوم ، ومسارح الضياء ، وحق لقلبك أن يكون مطلع قصيدة توشت بفكر سامق ، وخيال يجعل المتلقي تحت سيطرة الإعجاب مدى تحليقه .
وحق لك أن تكون شاعرا يترنم حداة الزمن بشعره ، وإباؤه ماثل بكل بيت واستشهد هنا :
ولـقــد سـلـبْـتُ الــفــجــرَ مـَـشـْـرقــَهُ الـذي = لـم يـعـتـرفْ بــسـوى جــبــيــنيَ مَـطْـلـَعــا
فهل أبقيت للشعراء مطالع كبرياء إلا وسلبتهم فكرتها ؟
بورك بك أبيا ، شاعرا

الأخ الشاعر
تحية طيبة
حق لقلمك أن يسمو بين مرابع النجوم ، ومسارح الضياء ، وحق لقلبك أن يكون مطلع قصيدة توشت بفكر سامق ، وخيال يجعل المتلقي تحت سيطرة الإعجاب مدى تحليقه .
وحق لك أن تكون شاعرا يترنم حداة الزمن بشعره ، وإباؤه ماثل بكل بيت واستشهد هنا :
ولـقــد سـلـبْـتُ الــفــجــرَ مـَـشـْـرقــَهُ الـذي = لـم يـعـتـرفْ بــسـوى جــبــيــنيَ مَـطْـلـَعــا
فهل أبقيت للشعراء مطالع كبرياء إلا وسلبتهم فكرتها ؟
بورك بك أبيا ، شاعرا

أستاذنا الكبير د. محمد إبراهيم الحريري
ألبستني قلائد الجمان بسحر البيان
وتوجتني بعذوبة انطباعك وطهارة طباعك
وألزمتني مكانا عليا أخشى على نفسي أن تترنح فوقه
الآن ،، ياسيدي حق لي ألا أترك للشعراء مطالع كبرياء بعد أن جعلتني أحلق فوق هام الغمام
أسأل المولى أن يكون لي عونا لأكون دائما في كنف التوفيق لا دونه
تقبل وافر التحية
أيمن كمال

رائع هو الشعر وعذب هو الشعور.

لا فض فوك مبدعا!

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.




تحياتي

أنـــا كـبـريـاءٌ لـيــس مـــن عـاداتــه أن يستضـيـف الــذلَّ أو أن يَخْضَـعـا

هذا بيت القصيد
قصيدة رائعة لك فيها الشعر والشعور
أبدعت يا أخى
تقديرى
وائل القويسنى