|
وَعُمرُكِ يَعدُو إِلـى الأَربَعِيـــــنِ |
|
|
وَعُمرِي يَزِيدُ بِعَـشرِ سِـــــنِينِ |
وَمَازِلتِ أَنـتِ بَرِيــــــقٌ بِعَينِي |
|
|
وَمَازَالَ يَضــرِبُ ذَاكَ الحَنِيــــنِ |
فَقَدْ فَرَّقَتنَــا اللَيَالــــِي وَإِنَّي |
|
|
أُدَارِي دُمُوعَـــي وَاُخفِي أَنِينِي |
وَإِنِّـــي أُحِبُّـــــكِ حُــبَّاً نَقِيَّــــاًَ |
|
|
أَلَستِ حَيَاتِي وَأُمُّ البَنِيــــنِ ؟ |
أَرَاكِ فَيَهتُفُ قَلبِي تَعَــــــالِي |
|
|
فَسُحقَاً لِذَاكَ الشُعُورِ اللَعِينِ ! |
تَعَالِي فَهَذِي دِمَائِي تَسِـــيــــــلْ |
|
|
وَسَهمُكِ غَارَ بِقَلبِي العَلِيــــــــلْ |
فأَنتِ فُرَاتِي وَدِجلَــــــةَ خَيـــــرِي |
|
|
وَشَهدُ رِضَابُكِ كَالسَلسَبِيلْ |
تَعَالِي أَضُمُّكِ سَيفِــــاً بِغَمــــدِي |
|
|
تَعَالِي بِحُضنِكِ يَعلُو الصَهِيــلْ |
أُحِبُّكِ مَا زَالَ قَلبُـــكِ يَقسُـــــو |
|
|
وَإِنِّــيَ أَرضَــى بِحُــبٍّ قَلِيـــــــــــلْ |
فَوَ اللهِ غَيرُكِ مَا حَبَّ قَلبـــــــــِي |
|
|
وَمَنْ لِي سِوَاكِ سَِيَشفِي الغَلِيلْ |
أَغَارُ عَلَيــــكِ فَلاَ تَكــذُبِـــــــــي |
|
|
بِِقَلبِي وَعَقلِي كَفَى تَلعَبـــــــِي |
دَعَانِي الغَرَامُ فَجِئـــــتُ إِلَيـــكِ |
|
|
تُدّاوِيــــــنَ هَمَّي وَمَا ضَــــــاقَ بِي |
وَقَدْ كُنتِ مِنِّي كَطَيـــــرٍ يُغَنِّي |
|
|
أَرَى فِيكِ أُمّـــي وزَهــــــــــــوَ أَبِي |
أَيَا مَنْ تَكُونِي! صَنَعْتِ جُنُونِي |
|
|
فَوَيحَكِ ! مَاكُنتُ يَومَـاً غَبِي !! |
لِأَنَّكِ ضَعْفـــِي وَنَبضِي وَهمّـــي |
|
|
سَــأَصبــــِرُ وَاللـــهِ صَبْـــرَ نَبـــي |